«التربية» تبحث مع البنك الدولي تقليص «الكفايات»
بتكليف من وزير التربية وزير التعليم العالي، د. محمد الفارس، يواصل وكيل “التربية” د. هيثم الأثري اجتماعاته مع قياديي الوزارة وأعضاء البنك الدولي، بحضور المدير العام للمركز الوطني لتطوير التعليم، د. صبح المخيزيم، لمناقشة وبحث آليات تطبيق منهج الكفايات ومعالجة المشكلات التي ظهرت على السطح بعد التطبيق.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة أن الأثري عقد اجتماعات عدة مع قياديي الوزارة المعنيين في تطبيق المناهج الجديدة، إضافة إلى أعضاء البنك الدولي، كان آخرها أمس، حيث تمت مناقشة المكون رقم 3 والمكون رقم 1 من البرنامج المتكامل لتطوير التعليم، موضحة أن الجميع متفقون على ضرورة معالجة آلية التدريب الخاصة بالمعلمين، وتعزيز عمليات تدريب المعلمين للوصول إلى الأداء الأفضل فيما يخص المناهج الجديدة.
وقالت المصادرإن الاجتماعات بحثت كذلك الوصول إلى آليات مناسبة لتعزيز التدريب وتعديل آليات تقييم الطلبة، بحيث تكون مناسبة وقابلة للتطبيق، لافتة إلى أن مسؤولي الوزارة يسعون إلى الوصول إلى حل لتقليص عدد الكفايات المطلوبة في بعض المواد، في حين يرى أعضاء البنك الدولي ضرورة الإبقاء على الكفايات لكونها ضرورية في أن يحققها الطالب للانتقال إلى الصف الذي يلي صفه الحالي، مشيرة إلى أن الكفايات تنقسم إلى 3 أقسام، منها ما هو كفايات أساسية وأخرى عامة وكفايات خاصة.
وأضافت أن الاجتماعات خلصت إلى وضع خطة شاملة لتدريب المعلمين على المناهج الحديثة ورفع كفاءتهم، إضافة إلى إدخال تعديلات على آلية تقييم تحقيق الطالب لهذه الكفايات، موضحة أن الوزارة ستعمل خلال الفترة المقبلة على وضع آلية تقييم واضحة قبل بدء الفصل الدراسي الثاني.
المصدر: الجريدة
