«التربية» ترفض تسلّم مدارس «الخيران»: تعرّضت للسرقة وهي في عهدة «السكنية»
مدارس الزور أغلقت بطلب من «الخارجية» و«البترولية» طلبت تأجيرها
كشف الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط الدكتور خالد الرشيد عن إحالة 3 مدارس في منطقة الخيران إلى إدارة الشؤون القانونية معلناً «رفض تسلمها من قبل الهيئة العامة للرعاية السكنية بعد تعرضها للسرقة». وقال الرشيد إن الوزارة رفضت تسلم تلك المدارس خلال العام الدراسي الفائت، لخلو المنطقة من السكان، وفي هذه الفترة تعرضت المدارس للسرقة وهي في عهدة «السكنية»، مبيناً أن ديوان المحاسبة يسأل عن المتسبب في هذه الحادثة وليس للوزارة علاقة بها.
وأوضح الرشيد أن وزارة الخارجية نقلت طلباً إلى وزارة التربية قدمه بعض الأهالي الكويتيين والسعوديين قاطني تلك المنطقة لافتتاح مدارسها، نظراً لإقامة عدد كبير من المواطنين الكويتيين والسعوديين في المنطقة، الأمر الذي يتطلب البدء بتشغيل المرافق الحكومية المتواجدة هناك، بما فيها المدارس، مؤكداً أن الوزارة تنتظر نتائج التحقيق. ومن مدارس الخيران إلى مدارس الزور، قال الرشيد إن منطقة الزور أخليت برمتها بطلب من وزارة الخارجية وتم إغلاق مدارسها البالغ عددها 4 مدارس، فيما كشف عن طلب قدمته الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة لاستغلال مبنى مدرسة الزور المشتركة للبنات كمكاتب موقتة لبعض إداراتها.
ووفق الطلب الموجه إلى الوزارة، قال الرئيس التنفيذي للشركة بالإنابة وفاء الزعابي«إن الشركة تابعة لمؤسسة البترول الكويتية، وقد أسند إليها تنفيذ مشاريع تنموية واستراتيجية عملاقة في منطقة الزور، كمشروع مصفاة الزور ومشروع استيراد الغاز المسال، ومشاريع بتروكيماوية أخرى قيد الدراسة حالياً، الأمر الذي يتطلب العديد من الفرق العاملة لإدارتها وتشغيلها بطريقة فعالة.
وتعهدت الزعابي بإجراء كل الترميمات المطلوبة للمبنى ليكون صالحاً لاستغلاله كمكاتب موقتة وفصول تدريبية، كما ستقوم الشركة بإعادة تسليم المبنى إلى وزارة التربية مرة أخرى بحال ممتازة بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع، مبينة أن المدة المقررة لاستغلال المبنى تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات.
المصدر: الراي