د. عياد : حاجة سوق العمل لخريجي تخصص علوم اضطرابات التواصل

ذكرت د. هديل عياد عضو هيئة التدريس بقسم علوم اضطرابات التواصل بكلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت أن هذا التخصص يتعلق بجميع ما هو مرتبط بإعاقة وصول أو عدم وضوح الرسالة المنطوقة  ومن الممكن أن يعرف بأنه عدم تمكن المرسل أو الشخص المتحدث من إيصال رسالته المسموعة، مضيفة إلى أن هناك مستجدات وتطورات مستمرة على هذا التخصص فضلا عن بعض التطبيقات الإلكترونية واستخدامها من خلال الهواتف الذكية، وهناك تخصصات دقيقة عديدة لا يمكن حصرها في هذا المجال، مؤكدة على وجود جهاز كمبيوتر للتواصل البديل ويطلق عليه AAC – Augmantative alternative communicator يستطيع ذوي الشلل الدماغي اللجوء إليه واستخدامه للتواصل أو اختيار ما يودون طلبه وتوصيل الرسالة المعنية لمن يستمعهم أو يتواصل معهم.

وأشارت د.عياد إلى أن كلية العلوم الحياتية متمثلة بقسم علوم اضطرابات التواصل تحرص دائما على على الفعاليات ذات الصلة بالتخصص مثل يوم اختصاصي النطق والذي يقام سنويا بالكلية في شهر ابريل بمشاركة عدة جهات فيه مثل: (حضانة البستان التابعة للجمعية الثقافية النسائية- مدارس التربية الخاصة أو مدارس التعليم الخاص والنوعي- مركز صدى ومركز تقويم وتعليم الطفل تحت مظلة الأمانة العامة للأوقاف- مؤسسة فوزية السلطان- مركز سالم العلي التابع لوزارة الصحة- مركز التدخل المبكر للأطفال المعاقين التابع لوزارة الشؤون- والعديد من الهيئات الأخرى).

وتطرقت إلى تدريب الطلبة الميداني في المستشفيات والمدارس والمراكز المختلفة، ودوره الإيجابي في العملية التدريبية التي تزيد من خلاله خبرة الطلبة والطالبات، مضيفة إلى إمكانية تدريبهم في المستقبل القريب في عيادات خاصة أو حيثما وجدت عيادة نطق، علما بأنه جاري العمل حاليا في مخاطبة الجهات المعنية بالتدريب الميداني.

وختمت د.عياد حديثها قائلة : ” نحن بحاجة إلى المزيد من اللوائح والقوانين التي من شأنها تعزيز دور أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بما يتناسب وتخصصاتهم الدقيقة،  وأكدت على حاجة المجتمع وسوق العمل لتخصص ” علوم اضطرابات التواصل ” وهي حاجة ماسة للمجتمع ككل، مشيرة إلى أن خريجي هذا لتخصص هم الأسرع والأوفر حظا في التعيين نظرا لحاجة وطلب سوق العمل لتخصصهم، وبالنسبة لفرص العمل لاختصاصي اضطرابات التواصل هناك جهات عدة مثل: (المستشفيات- المدارس – عيادات النطق- عيادات الانف والأذن والحنجرة – المراكز المختلفة للتأهيل والاستشارات وصعوبات التعلم- مراكز الاستشارات النفسية)”.