بيان صادر من جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت: “حلب تنادي وتصرخ”
تطور الأحداث في سوريا و تعرض عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء من جميع الأطراف للدمار و التهجير يستوجب على الجميع وقفة و مراجعة للذات و إعادة تقييم و ترجيح العقل للوقوف على الحق و تبيانه!
نحن في جمعية أعضاء هيئة التدريس إنطلاقا من مسؤوليتنا الاجتماعية و تلبية لدورنا الوطني الإنساني و استكمالا لواجبنا المدني المنوط بنا كجمعية رائدة في دولة الكويت و استنكارا منا نعلن عن رفضنا القاطع للممارسات اللاإنسانية داخل سوريا حيث صار مقياس القوة و الانتصار و التحرير دلالته بعدد القتلى من الأطفال و النساء و كبار السن العزل الأبرياء! و بعدد تدمير البيوت و تهجير الشعوب!!
إن ما يحدث في سوريا اليوم لا علاقة له بدين أو مذهب أو ملة! ما يحدث اليوم هو إنعدام للإنسانية و التجرد من جميع صفاتها! و الضحية هو شعب أعزل سقط ما بين عدوان و حروب!
و بهذا الصدد تهيب الجمعية بأفراد المجتمع المدني قاطبة عدم الانجراف وراء دعاة الفتن و تشد على أيدي الجميع بإتباع العقل و المنطق و التمسك بالقضية من منطلق إنساني بحت، كيف و لا و قد توجنا و توج أبانا قائدا للإنسانية لنشره الألفة و المحبة في مختلف بقاع الأرض.
نسأل الله لهم الفرج القريب و من هذا المنطلق تدعوا جمعية أعضاء هيئة التدريس جميع منتسبيها للمشاركة في حملة التبرعات التي ستنظمها في عدة مواقع في الحرم الجامعي طوال أيام الأسبوع القادم و ذلك بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي تمتد من يوم الأحد 18 و حتى الأربعاء 21 ديسمبر 2016.
و الله ولي التوفيق.