جامعة الكويت

كلية الهندسة والبترول والعمارة أقاموا فعالياتهم احتفالاً باليوبيل الذهبي للجامعة

 

  • تحت رعاية مدير جامعة الكويت

 

 
ضمن احتفالية جامعة الكويت بيوبيلها الذهبي أطلقت كلية الهندسة والبترول والعمارة فعالياتها في الحرم الجامعي – الخالدية، وذلك بحضور مدير جامعة الكويت بالإنابة الأستاذ الدكتور بدر العمر، ونائب مدير الجامعة للأبحاث الأستاذ الدكتور طاهر الصحاف، وعميد كلية الهندسة والبترول الأستاذ الدكتور عبداللطيف الخليفي، وعميد كلية العمارة الدكتور عمر خطاب، وأمين عام الجامعة الدكتور محمد الفارس، والأمين العام المساعد لشئون إدارة المرافق الدكتور آدم الملا، وعمداء الكليات وعدد من القياديين ومدراء الإدارات وموظفي الجامعة.
 
وجاء هذا الحفل الذي تقيمه كلية الهندسة والبترول وكلية العمارة احتفاء بذكرى مرور 50 عاما على افتتاح جامعة الكويت في نوفمبر من عام 1966 على يد المغفور له الأمير الراحل الشيخ صباح السالم الصباح.
 
بدايةً ذكر عميد كلية الهندسة والبترول الأستاذ الدكتور عبداللطيف الخليفي أن كلية الهندسة والبترول قد تأسست وبدأ التعليم بها عام 1975 من نخبة من العلماء الأفاضل الذين شكلوا النواة الأولى للكلية، وعبر التعيينات ونظام الابتعاث إلى أفضل الجامعات العالمية وصلت الكلية بفضل الله ثم بجهود أساتذتها إلى وضعها الحالي وأصبحت سمعتها طبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية محليا وعلى مستوى المنطقة، علاوة على تمكن خريجي الكلية من الانخراط في أسواق العمل العالمية بكل سهولة ويسر.
وأشار أ.د. الخليفي إلى أن خريجو الكلية المتفوقون يحصلون على القبول لاستكمال دراساتهم العليا سواء للماجستير والدكتوراه في أفضل الجامعات العلمية وهذا إن دل على شيء فإنه يعكس المستوى الأكاديمي للكلية بالرغم من وجود بعض الصعوبات المالية التي تحول دون إنجاز الكلية لأهدافها كاملة وتوفير السعة المكانية المطلوبة للنمو وكذلك الوفورات المالية اللازمة.
وفي هذه المناسبة تقدم أ.د. الخليفي بالشكر الجزيل والوفاء لكل من ساهم في إنشاء وتطوير وتحديث مرافق الكلية عبر مسيرتها، آملين أن تبقى كلية الهندسة والبترول منارة للعلم والعلماء لخدمة هذا البلد الكريم.
 
ومن جهته ذكر عميد كلية العــمارة الدكتور عمر خطاب أن الاحتفال بمرور 50 عاما على إنشاء جامعة الكويت هذا العام يأتي ليؤكد استمرارها في أداء رسالتها السامية في التعليم العالي كجامعة حكومية وحيدة في دولة الكويت، مبيناً أنه على مدار نصف قرن من الزمن قامت جامعة الكويت من خلال كلياتها المختلفة بتخريج شباب كويتيين مؤهلين لتبوء مراكز في جميع أماكن العمل في الدولة سواء العام منها أو الخاص.
وأشار إلى أن الجامعة حرصت على أن يكون أسلوبها في التعليم العالي مبني على أحدث ما توصل إليه العالم في هذا المجال أسوة بالجامعات العالمية المرموقة، فقامت الجامعة بإرسال البعثات العلمية لدراسة الماجستير والدكتوراه في أرقى الجامعات العالمية، وقامت بمتابعة التغيرات والتطورات في مختلف مجالات التعليم العالي ومن ثم إنشاء الأقسام العلمية والكليات المناسبة لسد فراغ التخصصات المجديدة والمستحدثة.
وأضاف د. خطاب أن إنشاء كلية العمارة في عام 2010 بجامعة الكويت بمرسوم أميري من صاحب السمو أمير دولة الكويت كان إحدى ثمرات هذا الإهتمام، وإن دل ذلك فإنما يدل على الرغبة الجدية من قبل الإدارة العليا للجامعة في إعطاء تخصص العمارة الفرصة الكاملة للنمو وتهيئة المناخ المناسب لازدهاره من خلال تخصيص وتوفير الموارد اللازمة أكاديميا وإداريا ومكانيا للكلية، مؤكداً على أن تلك الثقة التي أولتها الإدارة الجامعية لأعضاء هيئة التدريس بكلية العمارة لم تأت من فراغ، وإنما جاءت انعكاسا لإنجازاتهم العلمية والعملية، حيث حصل قسم العمارة بالكلية والذي أنشأ في عام 1997 كأحد أقسام كلية الهندسة والبترول على الاعتماد الأكاديمي الأمريكي لبرنامج البكالوريوس في عام 2010 ولمدة ست سنوات.
واستطرد قائلاً: ” أنه بدأ طرح برنامج ماجستير العلوم في العمارة في العام الدراسي 2012/2013 والذي تخرج فيه أول خريج من حملة الماجستير في نهاية منتصف عام 2015، كما أن خريجي القسم من المعماريين قد انتشروا في كافة أرجاء الكويت سواء في القطاع الحكومي أو الخاص وبدأ وجودهم في تلك المواقع يحدث تأثيرا ملحوظا في مجال الممارسة المعمارية في الدولة، كما أن انضمام قسم التصميم المرئي والداخلي للكلية قد أثرى العملية التعليمية بالكلية عامة بما يضمه من خبرات متميزة من أعضاء هيئة التدريس المتخرجين في أفضل الجامعات العالمية”.
وبين د.خطاب أنه لا شك في أن وجود كلية متميزة للعمارة بجامعة الكويت سينمي الوعي المجتمعي بالمشاكل الملحة للبيئة العمرانية بالكويت والتي تعاني أجزاء منها من العشوائية والإهمال والتردي الجمالي وسوء التنظيم وافتقار الوحدة العمرانية وفقدان الهوية المعمارية الوطنية، كما سيساهم في تخريج المعماريين والمصممين الكويتيين القادرين على النهوض ببيئتهم العمرانية على الوجه الأمثل المتوافق مع عناصر الاستدامة في العمارة العمران، موضحاً أن العمل الجاد يساعد على جعل مدينة الكويت خاصة ودولة الكويت عامة تعود لتتبوأ مكانتها المستحقة كلؤلؤة الخليج العربي، فهنيئاً للجامعة باحتفالها بيوبيلها الذهبي ومرور 50 عام على إنشائها متمنياً بدوام التوفيق والسداد.
 
ومن جانبها أعربت ممثلة الراعي الماسي مكتب مها بدر بوقماز للاستشارات الهندسية المهندسة مها بوقماز عن فخرها واعتزازها في المشاركة باحتفالية جامعة الكويت بيوبيلها الذهبي، هذا الصرح الذي نفخر به جميعاً وما حققه من إنجازات خلال مسيرة حافلة بالعطاء والازدهار المتجدد في ظل قيادات تعاقبت عليه ممن تولوا زمام الأمور.
وبينت م. بوقماز أن جامعة الكويت كانت ولا زالت عبر رحلتها الخمسينية منارة للعلم ومنصة للمعرفة نهلت منها الأجيال المتعاقبة وترعرع بكنفها العلماء والمفكرون والسياسيون ورجال الدين والمعرفة.
وقالت: “أنه من ركائز هذه المسيرة كانت كلية الهندسة والبترول هذه الكلية التي كانت ولازالت لبناة دولة الكويت الحديثة من المهندسين والمهندسات معربةً عن فخرها كونها من خريجيها”.
 
وشهد الحفل تكريم الرعاة والرعاة الماسيين للحفل وهم مكتب مها بدر بوقماز للاستشارات الهندسية وشركة ليماك والراعي الفضي دار مستشارو الخليج، كما تم تكريم الفائزين بمسابقة التصوير الفوتوغرافي، والفائزين بالمسابقات الطلابية، والفريق الفائز ببطولة الكأس الذهبي والفائزات بالنشاط الرياضي للطالبات، وعلى هامش الحفل أقيم معرض لأقسام كلية الهندسة والبترول وكلية العمارة عرض فيه مسيرة وانجازات الكلية، وأقامت الجمعيات والروابط العلمية فعالياتها الخاصة والمختلفة بهذه المناسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock