مدير الجامعة كرّم كوكبه من الباحثين الفائزين في جوائز الأبحاث العلمية
تكريم المخترعين من كلية الهندسة والبترول بجامعه الكويت
أقام قطاع الأبحاث في مكتب نائب مدير الجامعة للأبحاث حفل تكريم كوكبه من الباحثين الفائزين بجوائز الأبحاث العلمية وبراءات الاختراع والملصق العلمي للعام الأكاديمي 2015/2016 برعاية وحضور مدير جامعه الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري وحضور كل من أ.د. طاهر أحمد الصحاف نائب مدير الجامعة للأبحاث ونواب المدير وعمداء الكليات والعمداء المساعدين للأبحاث .
حول هذا الموضوع قال أ.د. عصام محمد العوضي عضو هيئة تدريس بقسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة والبترول ونائب مدير جامعة الكويت للشئون العملية الذي حصل على براءة اختراع من المكتب الأمريكي لبراءات الاختراع بالولايات المتحدة الأمريكية عن ابتكار ” لوح حراري للمباني باستخدام مواد متغيرة الطور ” Thermal Barrier Panelقال : أشكر مدير جامعه الكويت أ.د. حسين الانصاري على مبادرتهم الكريمة لتكريمي وتكريم الفائزين والمخترعين مما يعكس اهتمام الإدارة الجامعية بالبحث العلمي وتشجيع التطوير الذاتي لأعضاء هيئة التدريس والتي تعتبر الركيزة الأساسية لتطور العملية التعليمية في الجامعة وخدمه المجتمع من خلال تقديم حلول عملية لمشكلات المجتمع المعاصر.
وعن براءة اختراعه قال : هو عبارة عن ابتكار لعازل حراري يركّب خارج المباني ويحتوي على مواد ذات تغير الطور السريع مثل الشموع والأملاح ، ويمثل الاختراع حل لمشكلة زياده تكلفة الطاقة المستهلكة في أجهزه التكييف لما لها من قدرة على امتصاص الحرارة.
من جهته قال الدكتور طارق عبد الجليل البحري من قسم الهندسة الكيميائية بجامعه الكويت الفائز بجائزه براءة اختراع لجهاز قياس خصائص وقود النفط عن طريق التقطير
اختراع جهاز وطريقة لقياس وعرض العديد من خواص المركبات الهيدروكربونية والمشتقات البترولية من عينة صغيرة الحجم في وقت قصير باستخدام تجربة واحدة فقط بتكلفة مادية أقل وطاقة قليلة للتحليل باستخدام ظاهرة التقطير الحراري ، يتم في الجهاز قياس ومقارنة توزيع درجات غليان المواد الهيدروكربونية للتنبؤ بالخواص الفيزيائية للوقود في العينة المراد قياس خواصها. ومن ثم استخدامها في وسيلة قياس خواص تحوي منظومة رياضية لحساب قيمة الخواص الكيميائية والفيزيائية للعينة. يمكن للطريقة أن تدمج في أي جهاز معياري أو غير معياري مستخدم في قياس مؤشر انكسار الأشعة لتوفير قياس دقيق للخواص الكيميائية والفيزيائية للمركبات الهيدروكربونية النقية والمخاليط الغير معرفة مثل المشتقات البترولية. في أحد التجسيدات المفضلة يمكن استخدام الاختراع في شكل جهاز تحليلي آلي في عمليات التصنيع المختلفة.
من جانبه قال د. هشام التوني مدرس مساعد بقسم الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة والبترول الفائز بالجائزة الأولى والثانية في مسابقة الملصق العلمي للكليات العلمية للعام الأكاديمي 2015/ 2016.
وقال : تعتبر عملية التقطير الومضي المتعدد المراحل الطريقة الرئيسية لتحلية المياه في الكويت ودول الخليج وتركز الأبحاث المقدمة على محاكاة وتصميم ديناميكية عملية التقطير الومضي المتعدد المراحل وفصل قطرات مياه البحر عن الأبخرة بواسطة شبكات الفصل السلكية. وتوفر نتائج البحث معلومات قيمة وفهم أفضل للنظام، والتي قد تؤدي إلى اختيار أفضل لعوامل التشغيل وتصميم نظم أكثر كفاءة.
وأضاف : إن محاكاة ديناميكية عمليات التحلية ضرورية لفهم العلاقات المختلفة بين أسس التصميم ومعايير التشغيل وتأثيرها على الأداء و الإنتاجية ، وتم دراسة عدد من ديناميكيات النظام اشتملت على التغيرات في درجة حرارة البخار وتدفق مياه التبريد ومعدل إعادة تدوير المياه المالحة.
وأظهرت النتائج حساسية النظام للتغيرات في درجة حرارة البخار بنسبة زيادة او نقصان تصل إلى 3% ومن ناحية أخرى أظهرت تغيرات معدل تدفق مياه التبريد او إعادة التدوير المياه المالحة حساسية أقل تصل إلى 15% زيادة أو نقصان في معدلات التدفق.
وأشار إلى أن الشبكات السلكية تستخدم في عملية التقطير الومضي المتعدد المراحل لإزالة قطرات الماء المالح من بخار المياه العذبة أثناء عملية الومض، وهذا أمر ضروري للحفاظ على نقاء المياه المكثفة ، وقد تركزت الدراسة على تأثير التغيرات في قطر السلك المستخدم في تصنيع الشبكة وكثافة السلك بداخل الشبكة على عملية الفصل.
أما المهندسة دانة الربيعة من قسم الهندسة الكيميائية بجامعه الكويت الحاصلة على الجائزة الأولى في مسابقة الملصق العلمي للكليات العلمية للعام 2015/2016 بالتعاون مع د. هشام التوني فقالت : أن هذه الدراسة تركز على تطوير معادلة ارتباطية لانخفاض الضغط أثناء مرور بخار الماء بداخل الشبكات السلكية المستخدمة في عملية تحلية مياه البحر الومضي المتعدد المراحل والتي تزيل قطرات مياه البحر في ابخرة المياه العذبة ؛ وقد اعتمد تطوير العلاقة على إجراء عدد كبير من تجارب المحاكاة العددية للشبكات السلكية باستخدام نموذج ثنائي الأبعاد لتدفق البخار والذي يحتوي على قطرات الماء المالحة. وتم استخدام نموذج أويلر لدراسة سريان البخار وعملية الفصل في الشبكة السلكية وكشف تحليل حساسية النموذج اعتماد أداء الفصل على سرعة البخار وسمك الشبكة وكثافتها وتركيز قطرات مياه البحر في أبخرة المياه العذبة.
وحول التحقق من صحة المعادلة قالت : تم ذلك بمقارنة نتائج المعادلة مع بيانات محطات التحلية واظهرت التحاليل اتساق جيد بين كافة النتائج مع وجود خطأ اقل من 25% ويمكن استخدام المعادلة المطورة لمعرفة وتحليل أداء الشبكات السلكية ببساطة ودون الحاجة إلى إجراء التجارب المكلفة أو التحليل الرقمي المعقد.
ومن جهتها قالت المهندسة هلا الفليج من قسم الهندسة الكيميائية الفائزة بالجائزة الأولى والثانية في مسابقة الملصق العلمي للكليات العلمية للعام 2015/2016بالتعاون مع د. هشام التوني : تركز هذه الدراسة على نمذجة حالات الثبات والسلوك الديناميكي لعملية تحلية مياه البحر بطريقة التبخير الومضي متعدد المراحل ، وتعتبر هذه العملية المصدر الرئيسي للمياه العذبة في الكويت وبلدان الخليج العربي وتتميز بكبر سعة الوحدات والتي تصل إلى انتاج ما يقارب إلى 30-70 طن من المياه العذبة لكل وحدة ؛ وتتطلب حالات الثبات والديناميكية العديد من معادلات اتزان الكتلة والطاقة وذلك بالإضافة إلى معادلات خواص المادة وانتقال الحرارة.
وأضافت : لقد تم استخدام برامج الحل الآني للمعادلات الجبرية والتفاضلية وتسمح هذه البرامج باختيار طرق الحل البسيطة والأكثر كفاءة كما يمكنها حل المعادلات الخطية واللاخطية . وتمت دراسة حالة الثبات والديناميكية بتعديل معدل تدفق المياه ودرجة حرارة مياه التسخين.
وقالت : إنه بعد مقارنة نتائج البرنامج مع البيانات المقاسة في محطات التحلية .. أظهرت المقارنة اتساق النتائج مع بيانات المحطات ويمكن استخدام هذه البرامج في تحليل وفهم ظروف التشغيل المختلفة واختيار الظروف الأعلى كفاءة والأكثر إنتاجية .