طلبة «الإعلام» يطلقون حملة لنبذ الإرهاب بإشراف د. فاطمة السالم
في اطار جهود الشباب الكويتي لمكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، وتفعيلاً لدور الإعلام الأساسي للقضاء على آفات المجتمع، أطلق طلبة مقرر الإعلام الدولي بإشراف أستاذة الاعلام د.فاطمة السالم بجامعة الكويت، حملة عالمية لمناهضة التطرف والارهاب تحت شعار «#وأنت؟» للمنافسة في مسابقة دولية تضم مختلف الجامعات.
وتقوم فكرة الحملة على مشاركة الشباب بآرائهم في كيفية نبذ التطرف، إضافة إلى تنظيم الفعاليات المختلفة لتوعية الناس بدورهم في تعزيز السلام ومحاربة الإرهاب، وقد تمّكن طلبة جامعة الكويت من التأهل إلى المرحلة الثانية من المسابقة وسط دعم وتأييد من طلبة وأساتذة الجامعة.
القبس قابلت بعض الطلبة المشاركين في الحملة لاستطلاع آرائهم حول أهمية اطلاق الحملة والمشاركة في هذه المسابقة العالمية .
أكد طالب الاعلام مطلق العجمي أن هدف الحملة هو تشجيع الشباب على المبادرة للقضاء على الارهاب، وهذا هو المغزى من اختيار شعار «#وأنت؟» الذي يخلق شعوراً بالمسؤولية لدى الشباب، مبيناً أن المتفاعلين في الحملة يذكرون دورهم في القضاء على الارهاب، لافتاً إلى أن الحملة تحث الطلبة على الدراسة كركن أساسي من إستراتيجية مواجهة الإرهاب.
وأضاف العجمي أن هذه الحملة تمثل مسؤولية اجتماعية غير تابعة لأي جهة رسمية، مؤكداً أن محاربة الارهاب لا تأتي بحمل السلاح والقتل، بل تأتي بحمل سلاح العلم والعمل للوقوف أمام الأفكار المتطرفة، وأشار أن ٨٤٪ من المجتمع الكويتي ينبذون الارهاب لكنهم لا يعبرون عن ذلك وفقاً لاستبيان تم اجراؤه، وهؤلاء هم الأغلبية الصامتة المنشغلون بأمور حياتية أخرى، ونحن نهدف إلى توعيتهم للتعبير عن نبذهم للتطرف.
نبذ الارهاب
بدورها ذكرت الطالبة منال جولي أن بلادنا لا بد أن تثبت مساعيها في نبذ الارهاب والوصول إلى العالم أجمع، فهذه الحملات التطوعية تظهر ما يتمتع به الشباب الكويتي خاصة والعربي عامة من مسالمة وتسامح أمام العالم، مشددة أن الشباب الكويتي يمتلك طاقات كبيرة، ولديه إصرار على العمل.
وأكدت أننا نسعى إلى اظهار جامعة الكويت في أحسن صورة أمام جامعات العالم، فهذه الحملة تضيف كثيراً لرصيد جامعة الكويت، مؤكدة أنها استفادت كثيراً من التعامل مع الشخصيات الرسمية والمسؤولين في جميع المجالات، كما ساعدتها الحملة على الابداع في الأفكار واكتشاف مواطن القوة في شخصيتها، واكتسبت خبرات كثيرة بفضل هذه الحملة.
أفكاراً نيّرة
وشددت على أنه وفقاً للاستبيان الذي أجرته الحملة على الشباب الكويتي، تبين أن الشاب الكويتي يمتلك أفكاراً نيّرة لكنه يحتاج من يشجعه ويستخرج طاقته، مؤكدة ضرورة مشاركة الشباب بتلك الأفكار للنهوض بالمجتمع.
من جانبها، رأت طالبة العلوم فاطمة العنزي، أن المجتمع الكويتي يحتاج حملات التوعية ضد الارهاب والتطرف بشكل مستمر، خاصة في هذه الفترة، مشيرة إلى أن الحملة تسعى إلى الوصول لأفراد المجتمع كافة بعيداً عن الاعتماد على المؤسسات الرسمية، بل بجهود الشباب وقدراتهم.
الفريق الواحد
من جهتها، أكدت الطالبة شيخة بن خلف أن خوض تجربة إطلاق حملة عالمية أفادها على مستويات شخصية واجتماعية ومهنية، فالتعامل بروح الفريق الواحد يمنح قوة لمواجهة التطرف والارهاب، مبينة أنها كطالبة في شعبة العلاقات العامة، وضعت كثيراً من الخطط الاعلامية بمساعدة زملائها للوصول إلى الجمهور، ما أكسبها خبرات مهنية للمستقبل.
المصدر: القبس