وليد الحساوي لـ “أكاديميا”: إقرار قانون حماية المعلم يحفظ مكانة المدرسين وهيبتهم
- طالب نواب مجلس الأمة خروج القانون إلى النور
- لأول مرة يتم الاعتداء مديرة مدرسة كعنصر نسائي
أكاديميا | خاص
قال رئيس جمعية المعلمين الاستاذ وليد الحساوي في تصريح لـ (أكاديميا) ان الجمعية تستنكر ما حدث لإحدى مديرة مدارس المرحلة المتوسطة في منطقة الظهر من اعتداءات واصابات بالغة من جانب إحدى أولياء الأمور، مشيراً إلى ان هذا التصرف لا يعبر عن المجتمع الكويتي.
وطالب الحساوي بإقرار قانون حماية المعلم الذي مازال حبيس الادراج في لسنوات عدة في إدراج المجالس السابقة لمجلس الأمة، والذي عجزت المجالس السابقة وأعضاؤه بإقراره وكانوا مقصرين تجاه المدرسين وحقوقهم، ولم ينظروا إلى قانون حماية المعلم نظرة الاهتمام، وخاصة خلال الدورة البرلمانية الماضية والتي طلبنا فيها النواب في العديد من المناسبات بالنظر إلى القانون والجدية في اقراره.
وأكد الحساوي الحل من مشاكل الاعتداءات على المدرسين سيكون في اقرار قانون حماية المعلم والذي سيحفظ هيبة المعلمين والحد من الاعتداءات عليهم، خاصة وان مهنة المعلم رسالة سامية ومنزلة وكرامة المعلم يجب ان تكون مصانة بقانون وحماية خاصة من قبل المشرع، مثلها كغيرها من المهن التي كفل القانون بالحفاظ على خصوصيتها وحمايتها.
وأوضح الحساوي انه لأول مرة يتم الاعتداء على مديرة مدرسة كعنصر نسائي ويحدث على المستوى التعليمي وهو أمر صادم لنا وللجميع، لافتاً إلى انه تم ادخال مديرة المدرسة إلى المستشفى وبها عدد من الاصابات، مشيراً إلى ان فريق من المعلمات في جمعية المعلمين قام بزيارتها للاطمئنان عليها وعلى صحتها، مؤكدين رفض الجمعية لمثل هذه الاعتداءات ليس فقط في الحقل التربوي بل جميع قطاعات الدولة والأماكن.
وشدد على أهمية وجود ردع قانوني وأقصى عقوبة لهذا الاعتداء حتى يعرف الجميع بان مهنة المعلم مصانة ولها مكانتها، مختتماً بمطالبة جميع مرشحي مجلس الأمة والنواب القادمين بأن يضعوا في الحسبان اقرار قانون حماية واقرار التشريعات التي تحفظ من مكانة المعلم وحمايته من أي اعتداء.