أخبار منوعة

11 معلومة لا تعرفها عن جائزة نوبل في الكيمياء

على ضوء الإعلان عن أسماء العلماء الأوروبيين الثلاثة الذين حازوا على جائزة نوبل للكيمياء لسنة 2016، وهم: الفرنسي جون بيير سوفاج، والهولندي برنارد ل.فيرينخا، والبريطاني ج.فرايرز ستودارت، لاستحداثهم آلاتٍ جزيئية، وهي الآلات الأصغر في العالم. 
وقد صممت تلك الآلات خصيصاً من أجل العمل ضمن المقاسات والأجزاء الصغيرة، كما أنها مزوّدة بأجزاء مُتحرّكة بإمكانها القيام ببعض الحركات المُسيطر عليها وذلك عندما يتم تزويدها بالطاقة اللازمة للعمل.
أما عن الاستخدامات التي قد تعمل بها هذه الآلات فهي كثيرة وستكثر بشكل أكبر في المستقبل القريب، ولعل أبرز استخداماتها سيكون في بناء مواد جزيئية جديدة، والعمل كحساسات مجهرية أو كمستودعات لتخزين الطاقة في أماكن أصغر من أن ترى بالعين المجردة.
ولكن بعيداً عن هذه الاكتشافات، هناك على الجانب الآخر بعض المساحات غير المعروفة والغريبة عن جائزة نوبل في الكيمياء، في هذا التقرير سنتعرف معاً على بعض هذه الأمور حول جائزة نوبل في مجال الكيمياء.

1- مايو وفبراير شهرا الحظ!

يعتبر كلٌّ من تاريخي 21 مايو/أيار و28 فبراير/شباط أكثر تواريخ الميلاد انتشاراً بين الفائزين بجائزة نوبل للكيمياء، حيث يشترك 7 فائزين في تاريخ الميلاد الأول وهم: لويس رونو، تشارلز ألبرت جوبات، ليون فيكتور بورجوا، ويليم أينتهوفن، أندريه ساخاروف، بينغ سامويلسون وغونتر بلوبيل.
 كما يشترك 7 آخرون في التاريخ الثاني وهم: فيليب شوالتر، لينوس كارل باولنغ، بيتر برايان، ليون نيل كوبر، دانييل تسو، ستيفن تشو وبول كروغمان.

2- لا نوبل للكيمياء خلال 8 سنوات

 لم يتم تقديم جائزة نوبل للكيمياء لأيّ شخص أو مؤسسة أبحاث خلال 8 سنوات هي على التوالي: 1916، 1917، 1919، 1924، 1933، 1940، 1941 و1942، وذلك لغياب أيّ عمل يستحق الجائزة، ولكون القانون الأساسي لمؤسسة نوبل ينصُّ على الاحتفاظ بالجائزة للسنة التالية في حالة عدم مطابقة أي عمل للمعايير والأهمية المطلوبين لتسلم الجائزة.

3- 55 جائزة لـ 112 عالمًا

تم منح 63 جائزة نوبل للكيمياء لفائزين أفراد، أي لشخصٍ واحد فقط، بينما تم تقسيم 23 جائزة على فائزين اثنين، و22 جائزة على 3 فائزين.

4- هتلر حرم 3 فائزين من تسلم جوائزهم

قام أدولف هتلر بحرمان 3 ألمانيين حائزين جائزة نوبل من تسلم جوائزهم، أحدهم في الطب، واثنان منهم في فئة الكيمياء، وهما ريتشارد كوهن سنة 1938 لأبحاثه المتعلقة بالكاروتينات والفيتامينات، وأدولف بوتيناند سنة 1939 لأبحاثه المتعلقة بالهرمونات الجنسية، حيث تم إجبارهم من طرف السلطات على رفض الجائزة، إلا أنهم عادوا بعد الحرب العالمية الثانية للمطالبة بجوائزهم، وبالفعل تمت الموافقة على تمكينهم من تسلّم شواهدهم وميدالياتهم، لكنهم حُرموا من تسلّم المبلغ المخصص للجائزة.

5- فائز وحيد لمرتين

 الشخص الوحيد الذي فاز بجائزة نوبل للكيمياء مرتين هو العالم الإنكليزي فريديريك سانجر، وذلك في عامي 1958 و1980.

6- 58 عامًا كلمة السر!

 متوسط العمر بين جميع الفائزين بجائزة نوبل للكيمياء منذ سنة 1901 إلى يومنا هذا هو 58 سنة.

7- أصغر فائز تقاسم الجائزة مع زوجته

 أصغر حائز على نوبل للكيمياء في التاريخ هو فريديريك جوليو، حيث كان يبلغ من العمر 35 سنة عندما تقاسم الجائزة سنة 1935 مع زوجته إيرين كوري، أما أكبر الحائزين على الجائزة فهو الأميركي جون فين الذي تقاسم جائزته سنة 2002 مع كل من كويشي تناكا وكورت فوتريخ وكان حينها في الخامسة والثمانين من عمره.

8- 4 نساء فقط حُزن جوائز في الكيمياء

 منذ ظهور الجائزة أول مرة سنة 1901 إلى يومنا هذا، لم تحصل سوى 4 نساء فقط على جائزة نوبل للكيمياء، وهن: ماري كوري سنة 1911، إيرين كوري (ابنة ماري كوري) سنة 1935، دوروثي هودجكن سنة 1964، وعادا يونات سنة 2009.

9- عائلات نوبل للكيمياء

بحيازة كلٍّ من ماري كوري، وابنتها الكبرى إيرين كوري وزوج ابنتها فريديريك جوليو على نوبل للكيمياء، فإن عائلة كوري تعتبر العائلة الوحيدة في التاريخ التي حاز فيها أكثر من شخصٍ واحد هذه الجائزة.
 إضافةً إلى ذلك، فإن هذه العائلة تعتبر أكثر عائلة حائزة على جوائز نوبل بشكل عام، فماري حاصلة على جائزتي نوبل، واحدة للكيمياء كما ذكرنا سابقاً، والأخرى في الفيزياء سنة 1903 إلى جانب زوجها بيير كوري، أما ابنتها الصغرى إيف فقد تزوجت من هينري لابويس الذي حاز على نوبل للسلام سنة 1965 خلال عمله مع منظمة اليونيسيف، وبالتالي يكون رصيد العائلة هو 6 جوائز نوبل، وهو العدد الذي لم تصل له أية عائلة أخرى حتَّى الآن.

10- الكيمياء الحيوية تستحوذ على نوبل

تعتبر الكيمياء الحيوية أكثر مجال حازت أبحاثه على جوائز نوبل للكيمياء، حيث يبلغ عدد الجوائز التي حصدتها الأبحاث والاكتشافات الخاصة بالكيمياء الحيوية وحدها 50 جائزة نوبل للكيمياء.

11- ماذا عن رمز الجائزة؟

ترمز ميدالية جائزة نوبل للكيمياء (والفيزياء أيضاً) إلى الطبيعة في هيئة الآلهة المصرية ISIS، بينما يزيح شخص يرمز إلى عبقرية العلم الغطاء من وجهها، في إشارة إلى قدرة العلم على شرح واكتشاف خبايا الطبيعة، وقد صممت هذه الميدالية على يد النحات السويدي إيريك ليندبرغ.

المصدر: هافينغتون بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock