وزارة التربية

«التربية»: دراسة لخفض مدة التقاعد الإجباري إلى ٣٣ عاماً

أكد وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري أن الوزارة مستمرة في سياسة الاحالات للتقاعد وفقاً للقانون، وجار دراسة الآثار المترتبة على قرارات الاحالة خلال العامين الماضيين، وبناء عليه سيتم تحديد ما إذا كانت هناك قدرة على خفض سن التقاعد لمن أكمل 33 عاما في العمل أم سيظل كما هو 34 عاما، قائلا: تبقى مصلحة العمل فوق كل اعتبار.

وقال الاثري في تصريح للصحافيين أمس إن الوزارة حريصة في عمليات نقل المعلمين على المصلحة العامة للعملية التعليمية، مشددا على ان الوزارة تسعى الى تلبية رغبة المعلم في حدود الأمكانيات ودون أن يتعارض ذلك مع مصلحة الطالب.
التبرعات الخارجية
وبشأن تعليمات الوزارة للمدارس بعدم قبول المساهمات الخارجية والتبرعات قال الأثري: أولا، الصيانة وتجهيز المدارس بشكل كامل من صميم عمل وزارة التربية ولا ننتظر قيام جهات أخرى بهذا العمل.

وأضاف: لا يوجد أي مانع لدى وزارة التربية في قبول التبرعات العينية من الجهات الخارجية والجمعيات التعاونية والشركات الخاصة (الأشخاص المعنوية) متى ما رغبت في ذلك وهذا شيء مرحب به مثل تجهيز المباني والمختبرات وغيرها لا سيما أن التعليم مسؤولية اجتماعية مشتركة، ولكننا لا نقبل بالتبرعات النقدية.

وشدد على تعليمات عدم قبول أي مدرسة مبالغ مالية من أي جهات خارجية، ولكن يجوز قبول التبرعات العينية التي تساعد في تطوير البيئة التعليمية داخل هذه المدارس وفقا للنظم.
تثبيت المديرين

وحول مديري العموم وعملية تثبيتهم لا سيما بعد مرور عام على ندبهم، قال الأثري: نتمنى أن يتم تثبيت مديري المناطق التعليمية قريبا، لافتا إلى انه أرسل كتابا الى ديوان الخدمة المدنية منذ عدة أشهر ليتم عرضه على مجلس الخدمة المدنية بشأن تعديل قرار الندب على ان يكون لمدة سنة بدلا من 3 سنوات لمديري العموم وكذلك الموجهين.

وشدد على ضرورة الغاء الندب لمدة 3 سنوات لأنه غير مناسب ويربك العملية التعليمية فيما يتعلق بالمناصب الاشرافية.
مدارس الجهراء

وحول مدارس الجهراء، قال الأثري ان حال هذه المدارس مثل غيرها في المحافظات الأخرى منها ما هو جيد ومنها ما دون ذلك بسبب قدم المدرسة وإنشائها منذ سنوات طويلة، ولا يمكن إصلاح ما اتلفه الدهر الا عن طريق الصيانة الجذرية للمدرسة، وهذا أمر صعب في ظل الميزانية المتوافرة.
منتدى الارتقاء

من جانب آخر، اكد وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع المنشآت والتخطيط د. خالد الرشيد ان جميع مدارس البلاد مزودة بأجهزة التكييف ولا توجد اي اعطال، حيث تم منح كل مدرسة من 4 الى 6 آلاف دينار في شهر سبتمبر الماضي لانجاز اعمال الصيانة الخاصة بالاعطال الصغيرة.

وقال الرشيد خلال حضوره منتدى الارتقاء للمنظمة الكويتية «مهندسون بلا حدود» ممثلا عن وزير التربية وزير التعليم العالي د.بدر العيسى ان المنتدى يهدف الى تبادل الخبرات واستعراض الممارسات الحديثة فيما يتعلق بالارتقاء المهني والوظيفي، مؤكدا حرص قياديي الدولة على التنوع في توزيع العمالة الوطنية وتقليل الاستعانة بالعمالة الخارجية.

بدورها قالت رئيسة منظمة مهندسون بلا حدود المهندسة زينب القراشي ان المنتدى يأتي ايمانا منا بأهمية التنمية البشرية وتوفير الدعم للطاقات البشرية، مشيرة إلى أنه رغم وجود محفظة استثمارية مليارية الا ان هاجس تهديد المستقبل بدأ يقلقنا جميعا.

من جانب اخر، أعلنت المديرة العامة لمنطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي عن افتتاح 14 مدرسة جديدة في منطقتي جابر الأحمد وشمال غرب الصليبخات، مشيرة إلى ضرورة قيام الادارات المدرسية بواجباتها في ما يخص تهيئة أفضل السبل أمام ابنائنا وبناتنا الدارسين، مع التقيد بتعليمات المنطقة الخاصة باللوائح والنظم.

وقالت الخالدي في تصريح صحافي، على هامش جولة في مدارس جابر الاحمد، إن الادارات المدرسية هي المسؤول الاول والاخير عما يبذل من جهود داخل اسوار المدارس، معربة عن ثقتها بمديري المدارس والهيئات التعليمية والادارية لتعزيز العطاء والجهود مع انطلاق العام الدراسي ومتابعة النواقص.

واكدت ان المنطقة تسعى جاهدة لاستقرار الهيئات التعليمية بعد البدء بتوزيع المعلمين الجدد الذين انهوا دورة تدريبة للالتحاق بمقار عملهم، وفق توزيع يراعي النواقص والاحتياجات، داعية في هذه المناسبة الى عام جيد لابنائنا الطلبة، وعام زاخر بالجد والاجتهاد لمعلمي ومعلمات مدارس منطقة العاصمة الذين تفتخر الادارة بهم لتحقيق التميز المنشود.
 

المصدر: القبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock