جامعة الكويت

الأمانة العامة بجامعة الكويت شكلت فريق لوضع المعايير والقياسات في آلية تحديد وتوزيع الدرجات والقوى العاملة 

م.المزروعي : نسعى لوضع استراتيجيات تخدم مصلحة جامعة الكويت من خلال مدخلاتها بتعيين الشخص المناسب في المكان المناسب

 

 
أصدرت الأمانة العامة بجامعة الكويت قرارا يقضي بتشكيل فريق عمل لوضع المعايير والقياسات في آلية تحديد وتوزيع الدرجات والقوى العاملة في الجامعة.
جاء هذا القرار بعد الاجتماع الذي عقده أمين عام جامعة الكويت د. محمد الفارس بفريق العمل نهاية الأسبوع الماضي، وفي هذا الصدد بين الفارس أهمية أن يكون لدى الجامعة معلومات أساسية وقاعدة بيانات نستدل عليها خلال عملنا، ونعتبرها الصمام الأساسي والقاعدة التي نقوم عليها بحسب حاجة جهة العمل، وبحسب طبيعة العمل المطلوبة لتعيين الشخص المناسب في المكان والوظيفة المناسبة له، مؤكدا سعي الإدارة الجامعية إلى وضع رؤية واضحة فيما تلبي احتياجات الجامعة ومتطلباتها.
وأشار د. الفارس إلى أنه ولأول مرة في تاريخ الجامعة تصدر الإدارة الجامعية قرارا بشأن تشكيل فريق عمل متخصص في مجال المعايير والقياسات في آلية تحديد وتوزيع الدرجات والقوى العاملة في الجامعة، والذي يعد خطوة جريئة إذ سيقوم الفريق بإعداد دراسة كاملة وقاعدة بيانات بناءة، وفق مخطط عام لدور الجامعة ورسم سياساتها المتعلقة بشأن تنظيم القطاع الإداري والقوى العاملة.
وأكد د. الفارس دعمه وتشجيعه لفريق العمل الذي سيضع اللبنة الأساسية لقاعدة البيانات والخطط والمعايير المميزة في توزيع الدرجات والتعيينات بالجامعة، متمنيا كل التوفيق لفريق العمل في تأدية واجباته والمهام الملقى عليه على أكمل وجه.
 
ومن جهته قال الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية بجامعة الكويت م.يوسف المزروعي أن فكرة تشكيل فريق عمل لخطة توزيع الدرجات والتعيينات في جامعة الكويت، ظهرت من خلال خطة استراتيجية وتوجيهية من الإدارة الجامعية التي تسعى لإعادة هندسة القطاع الإداري والقوى العاملة في الجامعة .
وذكر م.المزروعي أن إعادة هندسة الجامعة تحتاج إلى “غربلة” كل النظم واللوائح الجامعية وبنفس الوقت تعديل وتصحيح المسار الذي سيأتي بنتائج مثمرة مستقبلا، مشيرا إلى أن الإدارة الجامعية تسعى إلى وضع خطط واستراتيجيات تخدم مصلحة الجامعة من خلال مدخلات الجامعة بتعيين الشخص المناسب في المكان المناسب لتصحيح وتفادي الأخطاء الموجودة حاليا، كالتكدس الوظيفي في قطاع معين وفي المقابل هنالك قطاعات بأمس الحاجة إلى موظفين جدد.
وأكد م.المزروعي دور الإدارة الجامعية في وضع رؤية خارجية من خلال انتقاء المدخلات الصحيحة في التعيينات بالجامعة، والتي ستؤثر على مخرجاتها من خلال تطوير العمل داخل الجامعة، وذلك عن طريق إدارة التطوير الاداري والتدريب وإدارة الابحاث التابعة لنائب مدير الجامعة للأبحاث، واللتان لديهما فريق عمل متخصص في عملية التخطيط والتدريب والتطوير لموظفي الجامعة منذ بداية تعيينهم حتى تقاعدهم من الجامعة، ولكن عندما تكون المدخلات غير منتقاة بعناية فهذا سيؤثر بالسلب على إنتاجية الجامعة ككل.
وأوضح المزروعي أن الأمانة العامة اختارت فريق العمل بعناية شديدة اذ إنهم من أفضل الكفاءات الموجودة بالجامعة، مما سيساهم في إحداث أثر بالغ الأهمية بالتعاون مع برنامج القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة.
وأردف المزروعي قائلا “قد تكون هذه أهم بصمة سنتركها لمستقبل الجامعة والأجيال المتعاقبة فيها، مما سيؤثر على مستوى الجامعة عالميا وسمعتها وسيطور من مستوى مخرجات الجامعة في سوق العمل، وها الأمر لا يعد سهلا.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock