وزارة التربية

«التربية»: تدريب ١٢ ألف تربوي على المناهج المطورة

الكندري: إلغاء مادة مهارات الحياة في المتوسط ولا تعديل في عدد الحصص

 

الحربي: نسبة الأمية لدينا أقل من ٢%
أعلنت وزارة التربية عن تدريب نحو 12 ألف تربوي بين معلم ورئيس قسم وموجه فني على المناهج المطورة، باعتبار انهم نواة التدريب الأساسية في المدارس وسيعتمد عليهم في عملية توطين التدريب، ولأن الهدف من تطوير المناهج هو إكساب المتعلم المهارات اللازمة وهذا محور العملية التعليمية.

جاء ذلك خلال الكلمة التي القتها وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري في لقاء موسع عقدته أمس مع أهل الميدان التربوي على مسرح الوزارة بمشاركة الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج د.سعود الحربي ومدير المركز الوطني لتطوير التعليم.

واشارت الكندري الى أن تطوير المنهج الدراسي يتطلب تعديل الوثيقة الأساسية وهذا ما تم، حيث قمنا بتعديل الخطة الدراسية للمرحلة المتوسطة بشكل طفيف اذ كانت تتضمن حصة أسبوعية في مادة مهارات الحياة تم إلغاؤها وضمها لمادة التربية الفنية للبنين ولمادة الاقتصاد المنزلي للبنات، مبينة أن الحصص الدراسية بقيت كما هي 35 حصة في الأسبوع ولم يطرأ عليها تغيير.

وبينت الكندري قواعد الغياب خلال التقييم مؤكدة «انه روعي خلال وضع الوثيقة جميع الحالات التي كان يتم الاختلاف عليها سابقا بما يراعي الحالات الاستثنائية التي تكون في أضيق الحدود وفق معايير وقواعد صارمة بما يضمن العدالة بين جميع أبنائنا الطلاب، مشيرة إلى أن آلية التقويم تتوزع على فصلين دراسيين أول وثان والدرجات مقسمة على تقويم بنائي بنسبة 40% وتقويم نهائي بنسبة 60%.

وخاطبت الكندري أهل الميدان قائلة: «من قام بإعداد وثيقة المرحلة المتوسطة منكم وبكم من معلمين ومراقبين ومديري مدارس، شاركوا جميعا في هذا العمل لذلك نرجو منكم الالتزام التام بالدورات التدريبية التي تقام في المناطق بإشراف التوجيه الفني» كاشفة عن لقاءات جماعية ستعقدها للالتقاء بأهل الميدان التربوي بواقع كل منطقتين في يوم واحد بدءا بمنطقتي حولي والفروانية يوم 27 الجاري على مسرح ثانوية ابن العميد و28 الجاري لمنطقتي مبارك الكبير والاحمدي في ثانوية خالد بن الوليد و29 الجاري لمنطقتي الجهراء والعاصمة وإدارة التعليم الخاص.

من جانبه وصف الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج د.سعود الحربي مشروع تطوير المناهج بأنه جزء من منظومة تعليمية متكاملة ولا نعني به إصلاح النظام التعليمي كما يشاع فهذا الكلام غير دقيق مضيفا «لا نقول إن مناهجنا كاملة بنسبة 100% ولكنها ليست بذلك السوء».

وقال الحربي: ان تطوير المناهج ضرورة تحتمها التغيرات الكبيرة في العالم ويلزمنا بها الدستور وحقوق الإنسان، لذلك ما نصبو إليه هو تجويد التعليم رغم أن نسبة الأمية ولله الحمد لدينا أقل من 2%، مؤكدا أن الهدف من ذلك هو ربط ما يتم خارج المدرسة بما يجري داخلها من منطلق واحد وليس فصل الطالب في الفصل عن العالم الخارجي.

 

المصدر : الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock