كتاب أكاديميا

التعليم الإلكتروني في الكويت .. هل يحتاج ثروة أم ثورة؟ 

أكاديميا | (خاص) كتبت: طالبة تربوية 

التعليم الإلكتروني هو من أحدث استراتيجيات التعليم والتدريس، بحيث يتم استخدام ودمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، وهذا بلا شك يساعد المعلم بحسن استغلال الوقت وتسهيل الشرح وتسهيل التواصل بين المعلم وطلبته، وكذلك يساعد على جذب انتباه الطلبة في حين استخدام التكنولوجيا بطرق إبداعية لتكون أكثر جاذبية.  

وإن كان يتساءل البعض ماذا يحتاج التعليم الإلكتروني؟ وكيف يتم الشروع بتطبيقه؟

بكل بساطة فهو يحتاج لحركة المعلم ونشاطه في اختيار برنامج إلكتروني يناسبه ويناسب طلبته، وسيرى النتائج الإيجابية في عيون الطلبة. 

ومن جانب مادي، فلا يحتاج التعليم الإلكتروني تكلفة مادية قوية، فأغلب البرامج التعليمية تدعم المؤسسات غير الربحية وعلى رأسها شركة “قوقل” الشهيرة. 

ربما البعض يتساءل عن المعلم غير المتقن لهذا المجال وماذا يفعل؟

هنا يأتي دور وزارة التربية والتعليم من حيث عمل دورات مكثفة ومن أشخاص ذو كفاءة عالية لمساعدة كل معلم وتوعيته في هذا المجال، كما أنه من الأفضل أن تكون الدورات على شكل مستويات لتشمل جميع المعلمين من المبتدئ إلى المحترف، وبذلك حتى تشمل المعلمين ذو الخبرة القليلة في مجال التعليم الإلكتروني. 

ومن جهه أخرى، فإن مشروع “التابلت” في المدارس كلّف ملايين الدنانير فلما لا يتم أخذ خطوات متسلسلة وسريعة لنجاح التطبيق على أكمل وجه، خصوصاً أن أول خطوة وهي “تأجير وتوزيع التابلت على الطلبة” هي أصعب خطوة وأكثرها تكلفة، لكن ما يليها فكلها خطوات يسيرة. 

وما يلي خطوة “التابلت” فهي خطوة تتطلب نشاط المعلم وجهود وزارة التربية من حيث إقامة الدورات والتي أظن أنها لن تكلف مبالغ طائلة، وتقسيم المعلمين على الدورات ومن ثم الخطوة النهائية وهي تطبيق المعلم في الفصل مع طلبته. 

فهل هذه الخطوات التي تعزز التعليم الإلكتروني تحتاج ثروة وملايين الملايين أم تحتاج إقامة ثورة لتحريك عجلة التعليم ودفعها سريعاً؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock