الوزير العيسى: لجنتان لكشف الشهادات الوهمية
أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى عن تحويل ملف الشهادات الوهمية لبعض الأساتذة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إلى لجنة تحقيق جديدة، مشكّلة من اعضاء من الهيئة وخارجها، على ان تبدأ اللجنة اعمالها فور بدء العام الدراسي المقبل.
وبيّن العيسى ان اللجنة تستند الى تقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلت في وقت سابق، وكشفت النقاب عن وجود شهادات وهمية، مؤكدا ان المعلومات التي توصلت اليها اللجنة الاولى اولية، وتحتاج الى الغربلة، بالتالي لا يمكن الجزم بعدد الشهادات الوهمية، مضيفا: هناك جوانب لم تستكملها لجنة تقصي الحقائق ستكملها اللجنة الجديدة التي لها الاحقية في تحويل المتهمين الى النيابة.
ولفت الى ان معيار تحديد الشهادة الوهمية من عدمها هو ان تكون صادرة من جامعة غير معتمدة.
أساتذة الجامعة
وتأكيدا لما نشرته القبس بتاريخ 2 يونيو الماضي بعنوان «شهادات اساتذة جامعة الكويت تحت المنظار»، قال العيسى: تم تشكيل لجنة لفحص شهادات اساتذة الجامعة من غير المبتعثين، وستبدأ اعمالها مطلع الفصل الدراسي المقبل، مجيباً حول ما اذا كانت هناك معلومات حول وجود حملة لشهادات وهمية بين اساتذة الجامعة بالقول «لا نعلم ونريد التحقق من شهادات غير المبتعثين.. واذا ثبت عدم صحة شهاداتهم، فسيتم تحويلهم إلى النيابة»، مشيراً إلى أن اللجان هي الحل الوحيد لكشف الحقائق.
ولفت إلى أن المحالين إلى التحقيق، سواء في الجامعة أو التطبيقي، سيستمرون على رأس عملهم، الى ان تثبت صحة شهاداتهم من عدمها.
أزمة القبول
وبشأن أزمة القبول، أشار العيسى الى انه مع خفض العبء الاضافي لتدريس الاساتذة من مقررين الى مقرر واحد، واجهت الجامعة ازمة في توفير الشعب الدراسية، متمنيا ألا يتم الغاء العبء الاضافي كليا بالقول «مع العبء الاضافي عندنا ازمة.. شلون لو الغيناه؟».
وعن أزمة الجامعة في سداد بعض المستحقات المالية المترتبة عليها، أشار إلى أن المؤسسات في البلاد تواجه ازمة في الميزانية، الا ان هناك مراسلات مع وزارة المالية لتعزيز ميزانية الجامعة، معلنا عن بوادر ايجابية من جهة الاخيرة بهذا الشأن لايجاد حل سريع.
ونفى اي نية لخفض رواتب الاساتذة في الجامعة او التطبيقي بالقول «لا سلطة للوزير في خفض الرواتب».
حرائق الشدادية
على صعيد آخر، أعلن العيسى عن الاستعانة بالادارة العامة للاطفاء لمعاينة مشروع مدينة صباح السالم الجامعية، الشدادية، مرتين شهرياً، سعيا لمنع الحرائق في المشروع.
ولفت الى ان الحريق الاخير الذي شهدته المدينة قبل أيام طال مكاتب لمقاول في المشروع، ولن يسفر عن أي تأخير، مبيّناً أن هناك تقارير كاملة عن كل الحرائق التي طالت المدينة، وهو مشروع كبير، ولا بد أن يشهد حوادث، لا سيما في فصل الصيف.
المصدر: القبس