وزير التربية: معلمون كوريون في المدارس والمعاهد قريباً

كشف وزير التربية وزير التعليم العالي د.بدر العيسى عن أهم بنود الاتفاقية الكويتية الكورية في مجالات التعليم التي وقعت أخيرا على هامش زيارة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك إلى كوريا الجنوبية، مؤكداً أن الهدف منها هو فتح أفق التعاون بين البلدين في الحقل التربوي على أساس المعاملة بالمثل والمنفعة المتبادلة.

وقال العيسى لـ القبس: ان هذه الاتفاقية تتم وفقاً للقوانين والنظم المعنية بين الدولتين في إطار السياسات والإجراءات التربوية ذات الصلة بين الجانبين، لافتاً الى انها الاتفاقية الاولى من نوعها بين الكويت وكوريا.
بنود الاتفاقية

وذكر أن أهم بنود ومبادئ الاتفاقية تتمثل في تشجيع التعاون بين المدارس ومعاهد البحوث والجامعات والهيئات التربوية وبذل الجهد في تبادل المعلومات حول النظام التربوي، إضافة الى تطوير وتبادل مواد البحث التربوي بما فيها الكتب والمطبوعات والدوريات وبرامج الحاسوب والمواد المرئية.

وبيّن العيسى ان من أهم البنود كذلك العمل على تطوير المشاركة والإسهام في المؤتمرات والندوات وورش العمل الاقليمية والدولية، وتشجيع التبادل بين الهيئات الأكاديمية والإدارية وعلى مستوى الخبراء.

وأشار الى انها تتضمن التعاون في تطوير الموارد البشرية وبرامج التدريب وتشجيع انتقال الطلاب بين الجامعات في كلا الجانبين وتحسين تعزيز جودة التعليم.

وأضاف: تشمل الاتفاقية أيضاً دعم أوجه التعاون في تطوير المناهج والتخطيط والإدارة والتقويم التربوي، وتشجيع تطوير أنشطة التعاون التي سوف تؤدي الى استخدام تكنولوجيا تواصل المعلومات في التعليم والتدريب.
تبادل تربوي

وشدد العيسى على أن الاتفاقية تهدف الى تقوية العلاقات الكويتية الكورية عن طريق إيفاد المعلمين الكوريين المؤهلين الى المعاهد التربوية والمدارس في البلاد بناء على طلبات احتياج المجتمع المحلي، مبيناً ان الجانبين اتفقا على توفير كل الدعم لهؤلاء المعلمين الكوريين بما يحقق تطوير التبادل التربوي الفعال.

وأوضح أن الجانب الكوري سيقوم بتقديم منح دراسية حكومية للكويتيين للمقررات الجامعية وفوق الجامعية «الدراسات العليا» من الماجستير والدكتوراه، وذلك من خلال برنامج المنح الدراسية الكوري العالمي مستدركا بالقول: وهذا يتضمن أيضاً تقديم منح لدراسة اللغة الكورية مدتها سنة فقط.

وأضاف العيسى: شملت الاتفاقية أيضا في المقابل من الجانب الكويتي تقديم منح حكومية للطلاب المواطنين وفتح باب البعثات الى الجامعات الكورية بدءا من العام الدراسي المقبل، مؤكدا ان أي طالب كويتي يمكنه من الآن استكمال دراسته في كوريا الجنوبية إذا رغب في ذلك.
بعثات خارجية

وأشار الى ان الاتفاقية فاعلة بمجرد توقيعها وبدأنا بالفعل تدشينها والعمل على تنفيذ بنودها، مبينا أن أبرز المجالات التي سيتم ابتعاث طلبة كويتيين فيها للدارسة بكوريا هي العلمية لاسيما هندسة الالكترونيات والطب لما تتميز به الجامعات الكورية في هذه التخصصات.

وذكر العيسى أن الكويت أيضا ستقدم منحا لطلاب كوريين لدراسة اللغة العربية في جامعة الكويت على ان يبلغ عددها من 5 إلى 10 مقاعد حسب طلب الجانب الكوري، مشيرا الى عدم تحديد تكلفة البعثات حتى الآن.

وأوضح ان كلا الجانبين اتفقا أيضا على تعزيز ودعم وتطوير بعثة التعليم والبحث والثقافة والأدب المتعلقة بالبلدين في المدارس والجامعات بالتعاون فيما بينهما.

وأكد العيسى على حرصه في تطوير المنظومة التعليمية والتربوية وطرق كل الابواب الممكنة التي من شأنها إحداث نقلة نوعية في التعليم بجميع مراحله.
أبرز أهداف الاتفاقية

1- تشجيع التعاون بين الهيئات التعليمية.

2- تبادل مواد البحث التربوي.

3- تطوير المشاركة في المؤتمرات الدولية والاقليمية.

4- تبادل الخبرات بين الهيئات الاكاديمية والإدارية والخبراء.

5- انتقال الطلاب بين الجامعات.

6- تحسين وتعزيز جودة التعليم.

7- دعم التعاون في تطوير المناهج والتخطيط.

8- تعزيز استخدام تكنولوجيا تواصل المعلومات.

9- تطوير التبادل التربوي الفعال.

10- إيفاد معلمين كوريين مؤهلين الى المعاهد والمدارس الكويتية.

11- منح دراسية للكويتيين للمقررات الجامعية والدراسات العليا.

12- بعثات في الجامعات الكورية.

13- منح كويتية للكوريين لدراسة اللغة العربية في الجامعة.

14- فتح أفق التعاون بين البلدين في الحقل التربوي.

15- تطوير الموارد البشرية وبرامج التدريب.