طلبتنا في الخارج

المكتب الثقافي الكويتي في عمان نظم أسبوعه الإرشادي لاستقبال المبتعثين الجدد

نظم المكتب الثقافي الكويتي في عمان الأردن أسبوعا إرشاديا لاستقبال الطلبة المبتعثين الجدد، حيث تم توفير مندوبين عن بعض البنوك المحلية ومندوبين عن شركات الاتصالات المتنقلة، وكذلك موظف من المكتب الصحي الكويتي، إضافة للمرشدين الأكاديميين، وذلك للتسهيل على الطلبة عملية التسجيل وفتح الحساب في البنك وحتى شراء خط اتصالات واستكمال إجراءات الحصول على التأمين الصحي، كل ذلك في مكان واحد مما وفر على الطلبة وأولياء الأمور الكثير من الوقت والجهد.وفي تصريح خاص لـ «الأنباء» أكد رئيس المكتب الثقافي الكويتي في عمان د.محمد الظفيري ان المكتب حرص على توفير مرشد أكاديمي من العاملين بالمكتب في كل جامعة من الجامعات الأردنية المعتمدة في خطة البعثات، وذلك لاستقبال الطلبة المقبولين فيها والعمل على استكمال تسجيلهم واستخراج جداولهم الدراسية وبطاقة الطالب وأداء اختبارات تحديد المستوى، وغيرها من متطلبات التسجيل، مؤكدا حرص المكتب على تذليل جميع العقبات التي تواجه أبناءنا وبناتنا المبتعثين، وقد أشاد الطلبة بالدور الكبير الذي بذله المرشدون الأكاديميون في هذا الإطار.من جهة ثانية، أثنى عدد من الطلبة وأولياء الأمور على ما يقوم به المكتب الثقافي الكويتي في عمان من خدمات ومتابعة، مؤكدين على التطور الملحوظ الذي تشهده هذه الخدمات عاما بعد آخر، كما طالبوا بضرورة إيجاد حل لبعض المشكلات العالقة التي تواجه الطلبة المستجدين كل عام، وأهمها مشكلة تعطيل فتح حساب في البنك لحين إحضار عقد إيجار، قائلين إنه يصعب على الطالب المستجد الحصول على عقد إيجار قبل إتمام عملية التسجيل، وطالبوا رئيس المكتب العمل باعتماد عنوان المكتب الثقافي نفسه كعنوان معتمد للطلبة وتمكينهم من فتح الحسابات واستكمال الإجراءات إلى حين تمكنهم من إيجاد سكن وعقد إيجار، كما لوحظ عدم استعداد بعض الجامعات الأردنية لاستقبال طلبة البعثات الكويتيين، حيث تعطل تسجيل بعض الطلبة لأسباب روتينية نتيجة عدم وجود تنسيق مسبق مع المكتب الثقافي.كما عبر عدد من أولياء الأمور عن استيائهم واستغرابهم من عدم قبول أبنائهم في الجامعة الأردنية للعلوم والتكنولوجيا في إربد، الأمر الذي أكده رئيس المكتب الثقافي الكويتي، قائلا: ان القرار من وزارة التعليم العالي في الكويت حسب خطة الابتعاث المعتمدة.إلا أن أولياء الأمور أكدوا وجود خلل واضح في هذا الموضوع، مطالبين بإعطاء أولوية القبول في هذه الجامعة عموما وبقية الجامعات لمن لديه أخ أو أخت تدرس فيها، حرصا على لم شمل الطلبة بأقاربهم والتخفيف من أعباء الغربة عليهم بدل تشتيتهم في جامعات يفصل بينها مئات الكيلومترات، وهو أمر بالغ الصعوبة على الطلبة والطالبات منهم بشكل خاص.الانباء


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock