حمود الحمدان: ضعف التعليم ينذر بخطر ولن نسكت عن الوضع
شدد النائب حمود الحمدان على أهمية اعادة النظر في سياسة الحكومة بشأن التعليم العام التي ثبت عدم جدواها في تطوير التعليم ورفع مستوى مخرجاته، مؤكدا اذا ما استمرت فمستوى التعليم ينذر بخطر ولن نسكت عن هذا الوضع غير المقبول.
وقال الحمدان لـ القبس اذا ما استمرت الحكومة على سياستها نحو التعليم فسيكون هناك تراجع وتدهور لمستوى التحصيل العلمي، محذرا اذا ما استمر التعليم بهذا الضعف فسنستخدم ادواتنا الدستورية ونكثف اسئلتنا البرلمانية حوله.
واضاف: ان اسباب تدهور التعليم يرجع لعدم قدرة الادارة الحكومية على تطوير الادرات التعليمية ومراقبة ادائها في رفع جودة التحصيل العلمي داخل المدارس وخاصة التعليم العام وهو أمر مؤورق لأولياء الامور ومستقبل ابنائنا الطلبة.
وأضاف الحمدان أن تدهور التعليم له الكثير من الجوانب السلبية ومنها على سبيل المثال لا الحصر ارهاق ميزانية الاسرة في الصرف على الدروس الخصوصية لسد النقص في التحصيل العلمي في المدارس.
وقال الحمدان رغم وجود انفاق حكومي كبير على التعليم للاسف نجد تراجعا وتدهورا ، متسائلا عن شبه الغياب لمركز تطوير التعليم عن تقديم الابحاث والدراسات المتضمنة الحلول والاقتراحات لمعالجة هذة القضية الحيوية، لافتا الى ان القصور والخلل الحكومي واضح في ادارة المؤسسات التعليمية وافتقادنا للبيانات والاحصائيات والمعايير الدولية لقياس مكانة التعليم في الكويت بين الدول الاخرى .
وبين الحمدان رغم الامكانات المالية لكن سياسة التعليم الحكومية توجه الصرف المالي نحو امور لا تعود بالنفع على تطوير التعليم العام بشيء ، مؤكدا ان الدول تقاس بقدراتها التعليمية والعلمية ومدى تطور تعليمها في هذا الجانب.
واعرب الحمدان عن اسفه للضعف الذي يعتري سياسة الحكومة في تطوير التعليم العام في المدارس الذي لا يقف عند هذا الحد بل يصل الى كليات التعليم العالي سواء في جامعة الكويت أو الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، داعيا الى فتح المجال امام الشباب في قطاع التدريب في المجالات التى يحتاجها سوق العمل كالمختبرات والمعامل الطبية للتحاليل وغيرها من القطاعات الفنية من خلال التوسع في انشاء الكليات الفنية والتدريبية والمعاهد المهنية لخلق عمالة وطنية مدربة.
القبس
