دعاية وإعلان بـ40 ألف دينار للمركز الوطني للتعليم لإجراء الدراسات وتقييم العملية التعليمية وتشخيص أوجه الخلل
المصدر: الراي
مصدر تربوي : المركز يضم 3 وحدات أساسية مهمة ويجب استقلاله مالياً وإدارياً عن «التربية» تمهين التعليم وقياس واقعه بالدراسات وإعداد المعايير الجديدة لتطوير المناهجتتجه وزارة التربية إلى منح المركز الوطني لتطوير التعليم مزيداً من الاستقلالية والدعم للنهوض بالعملية التعليمية وتوفير الدراسات التي تقيم الواقع التعليمي وتتلمس مواقع الخلل، فيما أكد مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية في المركز عبد الهادي العجمي، الحاجة الماسة إلى عمل دعاية وإعلان للمركز بقيمة 40 ألف دينار. وطلب العجمي من مديرة إدارة التوريدات والمخازن فائقة جاسم، اعتماد المبلغ المطلوب من الميزانية التشغيلية المعتمدة للمركز للسنة المالية 2016 /2017، فيما شدد مصدر تربوي على ضرورة منح المركز الوطني لتطوير التعليم الاستقلالية الكاملة مالياً وإدارياً والخروج به من تحت سلطة التربية، ليكون فعالاً وحقيقياً في تقييم الواقع وتشخيص أوجه الخلل. واستعرض المصدر لـ«الراي» الوحدات التي يتكون منها المركز وطبيعة عمل كل منها «حيث يضم ثلاث وحدات أساسية، هي وحدة تنمية المعلم، ووحدة القياس التقويم ووحدة تطوير المناهج»، مبيناً اختصاصات كل منها بدءاً بوحدة تنمية المعلم، التي من أبرز مهامها تمهين وظيفة التدريس واصدار رخصة التدريس للمعلمين، وتنمية قدرات ومهارات ومعارف المعلمين حديثي الالتحاق بمهنة التعليم وتنمية قدرات ومهارات ومعارف المعلمين طوال فترة الخدمة، لتواكب التطورات العصرية المتلاحقة في كل المجالات وتعزيز وتطوير المهارات الفنية والقيادية للجهاز الاداري سواء بالمدرسة او المنطقة التعليمية إضافة إلى حصر الاحتياجات التدريبية للمعلمين واعداد المناهج التدريبية وتطويرها وتقييم البرامج التدريبية وبناء نظم المعلومات التدريبية وبناء وتنمية جسور التواصل والتعاون مع المراكز المعنية بشؤون تنمية وتدريب المعلم على المستوى الخليجي او العربي او الدولي. وتطرق المصدر إلى وحدة القياس والتقويم ودورها اجراء البحوث والدراسات الشاملة، التي تعنى بواقع النظام التربوي وقياس كفاءته في ضوء الاهداف الموضوعة له، ومراقبة اداء المدارس والطلبة والمعلمين ومساعدتهم على التطوير والتحسين وتزويد اولياء الامور ومتخذي القرار بالمعلومات اللازمة عن مدى تحقيق المدرسة لدورها التربوي، وتطوير منهجيات وتقنيات التقويم التربوي وتقديم الخدمات الاستشارية، في ما يتعلق بمجالات القياس والتقويم التربوي لمؤسسات الدولة في الاصلاح التربوي، وتنفيذ اختبارات تقييم قدرات الطلبة خريجي الثانوية العامة، للالتحاق بكليات التعليم العالي، سواء في القطاع الحكومي او القطاع الخاص، إضافة إلى تجريب المستحدثات التربوية بهدف الافادة من نتائجها في تطوير العمل التربوي، وإجراء التنمية المهنية للاطراف المعنية بالقياس والتقويم التربوي من مؤسسات التعليم المختلفة، وبناء وتنمية جسور التواصل والتعاون مع المراكز المعنية بشؤون القياس والتقويم على المستوى الخليجي او العربي او الدولي. واختتم المصدر باختصاصات الوحدة الأهم في المركز، وهي وحدة تطوير المناهج والكتب المدرسية، ودورها وضع الاهداف العامة للتربية والمجالات والمواد التعليمية، بما يتناسب مع الرؤية التربوية والاشراف على اعداد المناهج والمواد التعليمية، واختيار افضل العناصر من الخبراء والفنيين، واجراء البحوث والدراسات الشاملة التي تعنى بواقع المناهج الدراسية الحالية وقياس كفاءتها، في ضوء المستجدات والمستحدثات في صناعة المناهج، واجراء التجارب على المناهج والمواد التعليمية الجديدة، لامكان تقويمها قبل تعميمها، واقتراح التوصيات اللازمة، إضافة إلى بناء وتنمية جسور التواصل والتعاون مع المراكز المعنية بشؤون تطوير المناهج، على المستوى الخليجي او العربي او الدولي، وإعداد معايير تطوير المناهج الدراسية بالتنسيق مع قطاع البحوث التربوية والمناهج في وزارة التربية. ?يذكر أن المركز الوطني لتطوير التعليم عانى كثيراً في الحصول على استقلاليته الكاملة، وفقاً لمرسوم مجلس الوزراء بإنشائه، حيث لا تزال ميزانية تشغيله تتبع ميزانية وزارة التربية، رغم استقلاله عن الوزارة. وقد رفضت وزارة المالية عشرات الطلبات التي تقدم بها مديره السابق للحصول على الاستقلالية الكاملة مالياً وإدارياً.?