الديحاني ذهب .. والطلبة أمل | د.محسن العارضي

 كان لإستقبال حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بقصر بيان وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح رعاه الله للرامي فهيد محمد الديحاني وذلك بمناسبة حصوله على الميدالية الذهبية في مسابقة الحفرة المزدوجة والرامي عبدالله الطرقي الرشيدي وذلك بمناسبة حصوله على الميدالية البرونزية في منافسات رماية السكيت للرجال ومجموعة من الرياضيين المشاركين بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية والمقامة في مدينة ريو دي جانيرو بجمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة الأثر الكبير.

فقد أشاد سموه رعاه الله بالإنجاز الرياضي الكبير والمتميز الذي حققه أبطال الكويت فهم مصدر فخر واعتزاز وإضافة للمسيرة الرياضية الكويتية والعربية. فقد أثبت شباب الكويت قدرتهم على تحدي الصعاب وتحقيق مثل هذه الإنجازات الرياضية المشرفة مما ساهم في رفع راية الكويت والعرب في المحافل الرياضية العالمية.

المرة الأولى 
الحمدلله، المرة الاولى التي يتم فيها تحقيق الميدالية الذهبية الأولى للعرب، ولكن هي كذلك المرة الأولى التي لا يستطع التطبيقي قبول جميع طلبة الكويت بل هي المرة الأولى في التطبيقي التي يتم  

 فيها قبول خريجين الثانوية في الفصل الدراسي الثاني بسبب الميزانية.
صعب الوضع على الطلبة وأهلهم، يقبل الطالب أو الطالبة للفصل الدراسي الثاني فترة انتظار وفقد للأمل يترك طلبة الكويت خمس أشهر على أمل أن يدرسوا في الفصل الثاني، وهذا يترك الطلاب بلا إعانة طلابية وبلا عمل أو هدف، فهذا ضياع للطاقات الشبابية وكسر لروح المثابرة والسبب عجز الميزانية، وعدم زيادة ميزانية التطبيقي.
ولكن هناك أمل، نحتاج لقرار شجاع من المدير العام بقبول جميع الطلبة في الفصل الأول .. هناك أمل في تكاتف أعضاء هيئة التدريس والتدريب لزيادة الجهود وتذليل الصعاب من أجل طلبتنا أملنا وأمل الكويت.

هناك أمل في زيادة ميزانية التطبيقي فرئيس مجلس الوزراء من أولوياتة شباب الكويت فهم ذهب الكويت الحقيقي.

 د.محسن صاطي العارضي 

كلية الدراسات التكنولوجية