الحساوي•: 93% من طلبة الجامعة قادرون على التعامل

الجريدة
أجرت أستاذة فلسفة التربية في تخصص قيادة وادارة تربوية د. زينب الحساوي دراسة على طلبة جامعة الكويت حول دمج ذوي الاعاقة في التعليم، جاء فيها أن 75 في المئة من طلبة الجامعة يرون أن دمج ذوي الإعاقة في التعليم يعزز التسامح وينبذ الفتن ويساعد على تقبل الآخرين لهم، و73 في المئة يفضلون مشاركة الطلبة من ذوي الإعاقة، و93 في المئة من الطلبة لديهم المعرفة والقدرة على التعامل معهم، و70 في المئة يرون أن الدمج يغير من الاتجاهات السلبية نحو هذه الفئة.
وذكرت الحساوي لـ «الجريدة»، أن 98 في المئة من الطلبة يرون أن هذه الفئة تستحق الاهتمام، و85 في المئة يرون أن الدمج قائم على فلسفة العدل والمساواة.
وأضافت أن أكثر الإعاقات انتشاراً في الجامعة الإعاقة الحركية، حيث بلغ عدد اصحابها 125 طالباً في مختلف الكليات، ثم يأتي المكفوفون بـ 53 طالبا، إضافة إلى الإعاقة السمعية 8 طلبة، وصعوبات النطق 9، و7 من صعوبات التعلم و5 من تصلب الأعصاب و3 من الصم والبكم.
دور الجامعة
وعن دور الجامعة في حصول العديد من ذوي الإعاقة على البطولات، قالت: «من خلال استطلاع مجموعة من الطلبة ذوي الإعاقة والحاصلين على هذه البطولات، وجدت أن الجامعة تسمح لهم بالإجازات الرياضية، وأن أعضاء هيئة التدريس متعاونون معهم لأبعد الحدود، إضافة إلى أن الجامعة تتيح لهم فرصا لعمل محاضرات في الكليات المختلفة لأقرانهم من ذوي الإعاقة، وذلك لعرض تجاربهم وقصص نجاحهم، وكيفية تكيفهم مع الإعاقة والوصول إلى الهدف والنجاح».
وعن حماية ذوي الاعاقة من العنف، اشارت الى ان هناك القانون 8 لسنة 2010 الذي رتب لهم حقوقا، لتأمين حياتهم ومشاركتهم في المجتمع بصورة فاعلة، ثم جاء قانون الطفل ليخص في الباب السادس «حماية وتأهيل الطفل من ذوي الاعاقة»، ونظمت له 8 مواد لتتكفل الدولة بوقاية وحماية واتخاذ التدابير اللازمة للكشف المبكر للإعاقة وتأهيل وتشغيل وتعليم وتثقيف ذوي الاعاقة.
نسب التوظيف
وحول إلزام الجهات الحكومية والخاصة بتوظيف 4 في المئة من هذه الفئة، افادت الحساوي بأن «هذه النسبة قليلة، وأنا أرى أن هناك اعاقات بسيطة ساعدت التكنولوجيا على تسهيل قدرتهم على القيام بالمهام الموكلة لهم، ويمكنهم القيام بالكثير من الأعمال، مثل المحاماة».