«المعلمين»: ضرورة استثمار توجيهات الأمير تربوياً لتحصين الطلبة
أكدت جمعية المعلمين ثقتها الكبيرة بدور أهل الميدان من معلمين ومعلمات في الأخذ بما جاء في كلمة صاحب السمو الأمير التي ألقاها بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، وأكد فيها حاجتنا لتوحيد الكلمة والتكاتف والتآزر والتمسك بوحدتنا الوطنية، ولاستخلاص الدروس والعبر مما خلفته الصراعات والحروب التي تشهدها بعض دول المنطقة، وما يتوجب من أهمية وضرورة توجيه النصح والإرشاد والتوجيه لأبنائنا لسلوك الطريق القويم في ظل ما نشهده من انفتاح وتطور إعلامي سريع.
وذكرت الجمعية في بيان لها أن ما جاء من توجيهات سموه يحمل أهل الميدان المسؤوليات الوطنية والتربوية المضاعفة في العمل الجاد والمتواصل لترسيخ وتعزيز مفاهيم الوحدة الوطنية وروح الأسرة الواحدة المتماسكة والمتعاضدة، وفي تحصين أبنائنا الطلبة من الأفكار الضالة والسلوك المنحرف وتحفيزهم على المزيد من العطاء والمشاركة في تنمية وطنهم ورقيه.
وأشارت الجمعية في بيانها الى أن صاحب السمو عبر وبمشاعر أبوية فياضة عن اهتمامه الكبير والحكومة بالشباب كونهم ثروة وأفضل استثمار، وأنه يتطلب تنمية قدراتهم ومهاراتهم وصقل مواهبهم وحثهم على التزود بالعلم ومناهل المعرفة ليكونوا أكثر نضجا ووعيا وتحصينا من الأفكار الضالة والسلوك المنحرف.
وأضافت أن ذلك يتطلب استثماره تربويا بالشكل المنشود من قبل وزارة التربية وأهل الميدان من معلمين ومعلمات، كي يستوعب ويستشعر أبناؤنا الطلبة بما أنعم الله علينا من نعم، ومن وطن أفاء الله عليه بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار، وأحاط أبناءه بالتراحم والتواصل والتعاضد والتكاتف، ولكي نعمل معا وبروح واحدة قوامها الجد والاجتهاد والعزم من أجل تحقيق كل التطلعات المنشودة في المحافظة على وحدة الصف وروح الولاء وعمق الانتماء للكويت ولتعزيز أواصر التلاحم والتكاتف والتعاضد، وفي التمسك بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وبالثوابت التي قام عليها هذا الوطن العزيز.