«الصحة»: تعزيز التكنولوجيا للارتقاء بالخدمات
أكدت وزارة الصحة حرصها على عدم ادخار اي جهد في دعم الأطباء وتطوير ادائهم وتدريبهم ووضعهم على طريق النجاح وتوفير احدث الوسائل التكنولوجية الطبية للارتقاء بالخدمات الصحية، حتى يمثلوا الكويت خارجيا التمثيل الأنسب.
وقال الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية، ابراهيم هادي، اثناء الاحتفال بتخريج الدفعة 32 من طلبة كلية الطب، البالغ عددهم 87 طبيبا وطبيبة أمس الاول، وبالإنابة عن وزير الصحة د.علي العبيدي، ان الوزارة تطمح من خلال استراتيجيتها للارتقاء بالعلم والمعرفة واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في العلوم الطبية لتطوير اداء الهيكل الطبي في جميع المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة.
وأوضح هادي ان عدد مقاعد البعثات الدارسية وصل الى 130 مقعدا، بينها 70 مقعدا للطب البشري و50 لطب اﻻسنان، علاوة على 10 مقاعد يتم تسلمها من فرنسا، مثمنا تعاون ديوان الخدمة المدنية مع وزارة الصحة في هذا الصدد، مشيرا الى أن جامعة اتاوا الكندية اجرت مؤخرا مقابلات للأطباء الكويتيين، وهناك مشاورات لزيادة عدد مقاعد البعثات.
ولفت الى أن خطة الوزارة المقبلة هي زيادة عدد البرامج التخصصية ومقاعد الابتعاث، موضحا ان الزيادة في عدد مقاعد البعثات والبرامج التخصصية سنويا سيكون بنسبة تترواح بين 20 الى %30، مضيفا ان البرامج التخصصية لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية تبلغ في الوقت الحالي 25 برنامجا يتم تطويرها بشكل مستمر كل 6 أشهر.
وعن امكانية فتح برامج جديدة للتخصصات النادرة، قال ان ذلك رهن بمدى توافر الموارد البشرية التي تدير هذه البرامج، لافتا الى ان العدد المتاح منها حاليا يعتبر كبيرا، كما أن الجهود تنصب على تطويرها بشكل مستمر.
من جانبه، قال عميد كلية الطب في جامعة الكويت، د. عادل الخضر، ان ادارة الجامعة دأبت من خلال سياستها على الاهتمام بمخرجاتها التعليمية، لا سيما الطالب الذي يعتبر خير استثمار في بناء الانسان وتعليمه وتدريبه. وأضاف الخضر ان المحتفى بهم على معرفة تامة بالمشاكل الصحية الموجودة في المجتمع ويدركون طبيعة النظم الصحية في الكويت، مؤكدا ان التعاون المشترك بين الجامعة و«الصحة» قائم ومستمر ووثيق لتحقيق اهداف التأثير الايجابي على التطوير في التعليم الطبي والخدمات الصحية، مشددا على حرص الجامعة على فتح آفاق التعاون مع مختلف المؤسسات الصحية والتعليمية داخل الكويت وخارجها.