جامعة الكويت

العميد المساعد للأنشطة الطلابية في الجامعة: قلة الدعم المالي تمثل عائقاً أمام الخطط

أكد العميد المساعد للأنشطة الطلابية بعمادة شؤون الطلبة د.فواز العنزي، أن مستوى الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية بجامعة الكويت، دون مستوى الطموح، حيث يقل اهتمام الطلبة بالأنشطة غير الأكاديمية، كما يقتصر اهتمام الطلبة في كثير من الأحيان على حضور الفعاليات، في حين تظل اقامة الطلبة للأنشطة بأنفسهم محدودةً، وغالباً ما يقوم بها الطلبة الموهوبون فحسب.

وقال العنزي، لـ القبس أن ضعف الجموع الطلابية، يأتي بسبب إشكالية التوفيق بين الجدول الدراسي وممارسة الأنشطة، حيث إن طلبة الجامعة يشعرون بضغوط الحياة الجامعية ومشكلاتها مثل الشعب المغلقة والازدحام المروري، وينصب اهتمامهم في هذه المرحلة على الدراسة فقط، فيعتقدون اعتقاداً خاطئاً بأن الوقت لا يسع لممارسة الهوايات.
الدعم المالي

وأضاف أن قلة الدعم المالي للأنشطة الطلابية تمثل عائقاً لتطبيق الخطط الإستراتيجية، ففي حين تسعى الإدارة إلى توسيع قاعدة المشاركة الطلابية، وطرح مشاريع تشجع الطلبة على إظهار مواهبهم، نعاني من إجراءات معقدة، فأحيانا يتم التخطيط لفعالية معينة ثم يتم إلغاؤها بسبب الإجراءات الإدارية والمالية والتي تتجاوز المدة المقررة لإقامة الفعالية، مشيراً إلى أن هذه المشكلة تتغلب عليها الجامعات الخاصة والتي تُتخذ فيها القرارات بشكل مباشر، بينما تعاني جامعة الكويت من طول فترة الدورة المستندية.

وذكر العنزي بالرغم من المشكلات التي تعاني منها الأنشطة الطلابية إلا أن هناك مواهب طلابية كثيرة تحقق نجاحات على مستويات كبيرة، لاسيما الأنشطة الفنية كالموسيقى والرسم مثل «بينالي الافنيوز» الذي لاقى نجاحا كبيرا، وإقبالا واسعاً من الطلبة، لكن مازالت الأنشطة الرياضة أقل قوةً.
المرافق والإمكانات

وتابع: إن الإقبال على نشاط دون الآخر يتوقف على مدى توفر المرافق والإمكانات اللازمة، فالنشاط الرياضي يحتاج أدوات ومرافق معينة ليتمكن الطلبة من ممارسته، وهذا ما لا توفره بعض الكليات، كما تكون هناك صعوبة لدى بعض الطلبة في الخروج من كلياتهم للكلية التي تُقيم الفعالية، في حين تكون الأنشطة الأخرى كالفنية يسهل توفير مرافقها من مراسم وورش داخل الكليات نفسها. ولفت العنزي، الى أنه من المفاجئ أن يكون طلبة الكليات العلمية هم الأكثر إقبالا على المشاركة في الأنشطة الفنية، مثل طلبة كليات مركز العلوم الطبية ممن لديهم إبداعات ومواهب، موضحا أن طلبة الاحتياجات الخاصة من كل الكليات يحظون باهتمام الإدارة حيث يتم تشجيعهم ومساعدتهم على المشاركة في الأنشطة المختلفة مع زملائهم.
شروط ولوائح

عن بعض الأنشطة التي تتم في الكليات بدون رقابة عمادة شؤون الطلبة، قال العنزي إن الأنشطة لابد أن تخضع لشروط معينة حسب اللوائح التي تبينها العمادة، حيث يتم طلب استمارة سواء من قبل النادي المهني أو الجمعيات الطلابية، ويذكر فيها اسم النشاط وبياناته، وتمر الإجراءات بين العمادة والكلية المعنية، وحينما تحصل الجهة المسؤولة عن اقامة الفعالية على الموافقة، يتم تطبيق الفعالية، لكن المشكلة تكمن في أن تطبيقها قد لا يتم وفقاً لما هو موصوف في الاستمارة، واذا يوجد خروج عما هو متفق عليه فتكون المسؤولية على إدارة الكلية، ممثلة في المدير الإداري وإدارة الأمن والسلامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock