توصيات المؤتمر الدولي السابع لكلية العلوم الاجتماعية
عقدت كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت المؤتمر الدولي السابع والذي أقيم تحت رعاية معالي وزير شئون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، تحت شعار: “تحديات التنمية: رؤية مستقبلية”، خلال الفترة من 21 – 23 نوفمبر 2017 بمسرح الشيخ عبد الله الجابر الصباح في الشويخ.
وقد تضمن هذا المؤتمر إقامة أثنى عشر جلسة علمية شارك فيها نخبة من المختصين والمهتمين والباحثين في مجالات العلوم الاجتماعية المختلفة، والتي شملت على قضايا تنموية اجتماعية، وقضايا نفسية، وقضايا اجتماعية صحية، وقضايا جغرافية، وكذلك قضايا خاصة في دراسة المعلومات، شارك في هذه المحاور الرئيسة خمسون باحثا وبمشاركات محلية، وخليجية وإقليمية وعالمية، هذا بالإضافة إقامة وإعداد قسم خاص بالملصقات العلمية والتي شارك فيها عشرة باحثين بأبحاث ودراسات متعددة، مع إقامة معرض على هامش المؤتمر وتنظيم ست ورش عمل تطبيقية.
وقد خلص المشاركون إلى مجموعة من التوصيات والتي يمكن إبرازها بالآتي:
- أهمية أن تتضمن الخطط التنموية في الدولة على الجوانب التي تتعلق بالإنسان وبناءه، وبالجوانب الاجتماعية مؤكدين على أن التنمية في العنصر البشري هي الأساس في تحقيق التنمية الاقتصادية وخطط الدولة التنموية.
- ضرورة دعم المشاريع الخاصة ذات العائد الاقتصادي واستثمارها الاستثمار الأمثل، ذلك للإسهام في خلق فرص وظيفية مناسبة تسهم في دعم هذا الاستثمار توافقاً مع رؤية الكويت المستقبلية.
- ضرورة الاهتمام والتركيز على قضايا الجغرافيا السياسية ودورها الرئيسي في المنطقة وأهمية الاستفادة من منطلقاتها الفكرية لمواجهة الأوضاع الاقتصادية في المنطقة.
- الاستفادة من الخبرات الإقليمية والعالمية في مجالات التنمية الاجتماعية وضرورة التواصل والانفتاح على الشرق والاستفادة من خبراتها واستراتيجياتها.
- تعزيز دور المؤسسات الاجتماعية في المجتمع لمواجهة المشكلات الاجتماعية التي تواجه الإنسان بمختلف شرائحه وفئاته، والإسهام في تمكين الفئات والشرائح المختلفة من خلال سبل وطرق توعوية إرشادية متعددة، ومن خلال برامج عمل مناسبة.
- حث المؤسسات والجهات الحكومية المختصة في القضايا الاجتماعية والنفسية بالاستفادة من الدراسات والبحوث العلمية التي تساعد على رسم السياسات المتعلقة بالإنسان المحور الرئيسي للتنمية.
- إزالة العوائق والوقوف على التحديات التي تواجهها مؤسسات ذات الصلة في المعلومات والحاجة إلى الاستخدام التقني الأمثل للوسائل والأدوات المعلوماتية في كافة المؤسسات المحلية ومواكبة التطور الخاص بها.
- التركيز على البعد الديني في بناء الإنسان وشخصيته من خلال التأكيد على أهمية المؤسسة الدينية تحديداً وإسهامها في كل ما يتعلق بالمواضيع والجوانب التنموية التي تمس الإنسان وبناء فكره بما يتوافق مع متطلبات التنمية.
- الاستفادة من موقع الكويت الجغرافي لتحقيق مستقبل أفضل في مجالات الطاقة المختلفة وبالتحديد في مجال الطاقة البديلة.
- التركيز على أهمية رأس المال البشري من أجل تحقيق التنمية المبتغاة واستثماره الاستثمار الأمثل في وضع الخطط والبرامج المناسبة لدفع العنصر البشري في الإسهام بمجلات التنمية المختلفة.
- إشراك الأكاديميين والاستفادة من الخبرات العلمية والفنية في المؤسسات التعليمية وبالتحديد جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في وضع الخطط المناسبة في مجال التنمية.
- الاهتمام بأدوات التنقيب عن البيانات في مجال العلوم الاجتماعية.
- إدخال البيانات الضخمة وسبل الاستفادة منها في مجال العلوم الاجتماعية ضمن المناهج الدراسية والاهتمام ببرامج تدريس علوم المعلومات وتطويرها المستمد لمواكبة العصر الرقمي.
هذا وقد اختتم المؤتمر جلساته يوم الأربعاء الموافق 22 نوفمبر 2017.
