التطبيقي

الأثري: ماض في الإصلاح طالما كان ذلك في مصلحة الهيئة وطلابها

أفاد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد الأثري أنه ماض في الإصلاح طالما كان ذلك في مصلحة الهيئة وطلابها، مشيراً الى ان الجهات الرقابية في الدولة أعطت مؤشرات إيجابية نحو الإجراءات الاصلاحية التي اتخذتها الهيئة.

وأوضح الأثري خلال زيارته الى ديوانية الوحدة الوطنية للإعلامي سعد المعطش أمس الأول وحضرها عدد من الأكاديميين ان مخرجات التعليم التطبيقي في الجهات الحكومية غير مرض عنها، وقد طالبتنا هذه الجهات أن تقوم بتعديل مستواهم الأكاديمي، وهذا ما تم طرحه من خلال الاتفاق مع معهد بارس أكاديمي لتطوير المناهج والاعتمادات الأكاديمية، وكذلك يتضح المحتوي العلمي والدراسي مما يتماشى مع متطلباتهم.
عناصر فساد

وعقب الأثري على بعض وسائل الإعلام التي تنقل صورة غير واقعية عن الهيئة وعلى الرغم من الحصار المالي والإداري والأكاديمي للهيئة فانها تسير بخطى ثابتة بالتعاون مع الهيئة التدريسية والإدارية، مؤكداً ان هناك عناصر فساد كانت مستفيدة من التجاوزات المالية والإدارية وهي من تحارب الادارة الحالية محاولة زعزعة الثقة فيها.

وأضاف أن الهيئة تعمل الآن على خدمة 50 ألف طالب وطالبة عبر 5 كليات و10 معاهد وميزانية تصل إلى 303 ملايين دينار.
خريجو أثينا

وتطرق الاثري الى مشكلة خريجي الجامعة الأميركية في أثينا وترجع الى عام 2008، حيث وصل كتاب من التعليم العالي والملحق الثقافي في فرنسا يؤكد ان الجامعة تعادل في مستواها جامعة هارفارد ولا مانع من ارسال منح دراسية لها، وعليه قامت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي بارسال 7 أشخاص وبدأ الطلبة يتخرجون حتى عام 2012.

وتابع ان القرارات بدأت تصدر بعد زوبعة، حيث صدر أول قرار في 2009 بإيقاف الابتعاث الىهذه الجامعة واستمرار الدراسة فيها، ثم صدر قرار 2010 بوقف الالتحاق بهذه الجامعة، وعلى الطلبة الدارسين فيها البحث عن جامعة أخرى للتحويل اليها ولكن للأسف ولسبب غير معروف.

وأضاف ان الطلبة الذين كانوا أصلاً من أعضاء هيئة التدريس قد تخرجوا في الجامعة ورجعوا الى عملهم، مؤكداً ان المشكلة تخص 7 من الطلبة فقط، وان ما نشر عن وجود 260 خريجا غير صحيح وأن هذا العدد يعمل في القطاع الخاص وليس بالتطبيقي.
المعهد الصناعي

أكد الأثري ان هناك مشكلة يعاني منها المعهد الصناعي في الشويخ، حيث ان عدد المدرسين 172 وعدد الطلبة 220 طالبا في العام الماضي، وذلك بسبب المحسوبية والتنفيع في التعيينات سابقاً وقد قمنا بزيادة أعداد المقبولين وإعادة توزيع الهيئة التدريسية بين المعاهد .

وذكر أنه تم الاتفاق مع معهد باريس ألاكاديمي لتطوير عمل المعهد الصناعي في صباح السالم والشويخ ومعهد التمريض والسكرتارية وتطوير كل برنامج تعليمي على حدة، إضافة الى منح شهادة يورو باركيس لخريجي المعاهد الصناعية ومدى تطبيقها على خريجي معهد الانشاءات لهذا العام حيث يحصل الطالب على شهادة تخرج من الهيئة وشهادة اعتماد من معهد باريس أكاديمي.

وأوضح الاثري ان تسجيل خريجي الثانوية لهذا العام سيكون عبر الإنترنت ولا جديد في اشتراطات التسجيل متوقعاً قبول 10 آلاف طالب وطالبة.
رسائل الماجستير
عن مشكلة عدم تسليم الهيئة التدريسية رسائلها في الماجستير والدكتوراه للهيئة أوضح الأثري: انه طلب ممن يرغب من الهيئة التدريسية في تسليم رسالته الماجستير والدكتوراه حتى يتسنى عمل سيرة ذاتية له واعتماده في بيت «الخبرة» الذي سيتم انشاؤه في الهيئة لخدمة الباحثين والذين يطلبون استشارات، وقد تم تسليم أكثر من %95 من تلك الرسائل ،والمتبقي هم من الخريجين القدامى حيث لم تتوفر لديهم نسخة من رسائلهم، اضافة الى ان المكتب الثقافي البريطاني كان قد حصلت معه مشكلة مالية تم من خلالها مصادرة المخزن بما فيه من رسائل للماجستير والدكتوراه، فمنهم من كان محتفظاً بنسخة وقام بتسليمها ومنهم من لم يحصل عليها.

(القبس)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock