د. رباح النجادة لـ”أكاديميا”: جميع البيانات وعمليات التسجيل في التطبيقي تتم الكترونياً

* تسجيل أكثر من 17 ألف طالب وطالبة في الفصل الصيفي

* الهيئة كونها من أكبر المؤسسات الأكاديمية دخلت مراحل متقدمة في تطوير الأنظمة الآلية

أكاديميا| خاص

أكدت عميدة القبول والتسجيل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتورة رباح النجادة انتهاء عملية التسجيل للفصل الصيفي الخميس الماضي بتسجيل أكثر من 17 ألف طالب وطالبة، وذلك بعد تمديد فترة التسجيل ليومين لاستقبال طلبات الطلبة الخريجين والمتوقع تخرجهم والحالات الخاصة، وذلك بناء على تعليمات المدير العام، وطلب من اتحاد الطلبة ورغبة منه في ادخال استمارات رغبات خاصة بالطلبة.
وأوضحت النجادة أن عمليات التسجيل شهدت العديد من المفارقات وأهمها انسحاب أكثر من 3 آلاف طالب وطالبة انسحبوا انسحابا كليا، وأيضا انسحاب 1200 طالب وطالبة من بعض المقررات، وتسجيل نفس عدد الطلبة مكانهم.
وأكدت النجادة أن عملية التسجيل في كليات ومعاهد التطبيقي تتم عبر التسجيل الإلكتروني للشعب من خلال الدخول على بيانات الطالب، مشيرة إلى أن جميع الطلبة بياناتهم موجودة على شبكة الحاسب الآلي للهيئة، لافتة إلى إنه لا يوجد أي طالب أو طالبة ليست لديها بيانات إلكترونية، بل أن جميع الطلبة مسجلون الكترونياً في الهيئة.
ونوهت النجادة ان المقصود بالتسجيل اليدوي في الفصل الصيفي هو استقبال طلبات واستمارات التسجيل المجمعة من اتحاد طلبة التطبيقي لإدخالها على شبكة معلومات الهيئة، موضحة هذا عرف متبع في العديد من الكليات والجامعات، وليس معناه أن عملية التسجيل تتم باستخدام الدفاتر.
واختتمت النجادة بالشكر الجزيل لجميع من ساهم في عملية التسجيل ونجاحها، وإلى موظفي مكاتب التسجيل في الكليات، واتحاد طلبة التطبيقي على جهودهم في عمليات التسجيل.
وفي السياق ذاته استغربت مصادر أكاديمية ما يشاع ويتداول ان عملية التسجيل تمت يدويا، منوهة بان تصريح المدير عام الهيئة باستمرار عملية التسجيل يدوياً كان يعني استقبال استمارات رغبات طلبة الحالات الخاصة المجمعة من قبل اتحاد الطلبة وبناء على رغبة الاتحاد وبموافقة المدير العام وتم ادخال البيانات بواسطة موظفي مكاتب التسجيل، وهذا ما قصده تصريح المدير العام والتوضيح منه.
ولفتت المصادر أن أي أستاذ جامعي يفهم جيدا معنى التسجيل اليدوي للطلبة وماذا يقصد به، مستنكرة ما يتردد أن عملية التسجيل تمت يدويا، وأن أستاذ جامعي يتحدث عن عملية تسجيل يدوي وهو يعرف جيدا أن جامعات الكويت ومنذ سنوات عدة لا يوجد بها أي عملية تسجيل يدوي.
ولفتت المصادر أن الهيئة وضعت على عاتقها كونها من أكبر المؤسسات ووفق الإمكانات المتاحة أن تقوم بتطوير امكاناتها وتسعى خلال الأشهر القادمة ان تضع انظمة تساهم اسهاما ملحوظا في تطوير نجاح طلبتنا بالهيئة ووصلت إلى مراحل متقدمة في تطوير الأنظمة الآلية، وما تم مؤخرا من أساتذة جامعيين من المفترض ان يكونوا أكثر حرصا على رفع مكانة مؤسساتنا التعليمية حيث يسعون جاهدين إلى النيل من إنجازات الهيئة وكذلك كل المساعي التي تقوم بها الهيئة لمصلحة طلبتنا، وهم من المفترض أنهم على يقين بأنه ليس هناك أي تسجيل يدوي في أي من جامعات الكويت منذ سنوات. لذا نتمنى توخي الدقة والسعي لرفع قيمة وانجازات أي مؤسسة حكومية والهيئة كمسؤولية وطنية.