أخبار منوعة

الكويت عاصمة للكتاب.. هل هذا ممكن؟

اختتم الملتقى الثقافي، الذي يديره الأديب طالب الرفاعي، موسمه الخامس بجلسة شبابية تحدث فيها مبدعون شباب يمثلون دور النشر الكويتية: ذات السلاسل والفراشة ونوفا بلس وبلاتينيوم بوك، بالإضافة إلى رابطة الأدباء الكويتيين، الجلسة ادارها الكاتب يوسف خليفة الذي طرح عدة محاور ليتحدث عنها الشباب، ربما أهمها ما تمثل في السؤال إن كانت الكويت تصلح عاصمة للكتاب؟

في بداية الأمسية تحدث مدير الملتقى طالب الرفاعي، حيث شكر كل من ساهم في نجاح الموسم الخامس للملتقى من الشباب والمؤسسين، وعلى رأسهم الأديبة ليلى العثمان، وقال الرفاعي ان الملتقيات الثقافية الخاصة في الكويت هي شموع صغيرة تساند عمل المؤسسة الرسمية الممثلة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الرفاعي اعلن ان الأديبة ليلى العثمان اختارت الملتقى لتعلن من خلاله فوز الكاتبة الشابة موضي رحال بجائزتها للإبداع الشبابي.
◗ أدب الخيال العلمي

الكاتبة د. سارة العتيقي تحدثت عن تجربتها التي تجمع بين الأدب والعلم وقالت انها تتخصص في كتابة أدب الخيال العلمي، وأشارت إلى أن هذه النوعية من الأدب لها جمهور كبير، وأكدت أن الكويت تمتلك كل المقومات لأن تصبح عاصمة للكتاب بشرط أن يكتب المبدعون بحب.

من جهته، تحدث الشاعر الفلسطيني جعفر حجاوي عن تجربته مع منتدى المبدعين الجدد برابطة الأدباء الكويتيين، وأشار إلى أن الكويت تتميز بتنوع الملتقيات الثقافية، وفيها حركة كبيرة من النشر تؤهلها لأن تكون عاصمة للكتاب بشرط الاهتمام بالكيف وليس بالكم الهائل من نشر الكتب.
◗ التحلي بالمسؤولية

أما الكاتبة موضي رحال فقالت ان على الكاتب الشاب ان يتحلى بالمسؤولية والجرأة في طرح الأسئلة في أعماله.

واكد الكاتب حمد المطر أن عمله الأول استغرق فترة طويلة وعندما اكتسب الخبرة اللازمة قلت الفترة الزمنية التي يصدر فيها الكتاب، ونصح جيله بأن يفكر في الكتابة أولا ولا يفكر في النشر، وأكد المطر أن الكويت تمتلك كل المقومات لان تكون عاصمة للكتاب،.
◗ الكتابة تقاوم السرطان

كاتبة الأطفال ضياء محمد تحدثت عن تجربتها مع الكتابة التي كانت وسيلتها للتغلب على الخجل، واعترفت بأنها مصابة بالسرطان وقررت الكتابة للاطفال لأنها تريد إعادة غرس قيم الآباء فيهم، وأكدت أن الكويت تصلح أن تكون عاصمة للكتاب بعد الطفرة الكبيرة في عدد الكتاب والقراء وزيادة دور النشر.

من جانبه، أكد الكاتب د. حمد الرومي الذي يجمع بين الطب والأدب، ان الكويت رغم أنها دولة صغيرة يمكن أن تكون عاصمة للكتاب، مشيرا إلى التحديات التي تواجهها الكويت وعلى رأسها خلق كتابة جديدة تعالج القضايا الإنسانية في المجتمع، وعلى رأسها المهمشون.

وتحدثت الكاتبة فدوى الطويل من خلال تجربتها الذاتية عن تأثير دور الطفولة في حياة الكاتب، مشيرة إلى أن كتابتها موجهة للمرأة.
◗ إلغاء الرقابة أولاً

الكاتبة مريم الموسوي مؤلفة رواية «الحب إلى أين» قالت انها تكتب لكي تكون صوت من لا صوت له، وقالت إن الكويت لكي تكون عاصمة للكتاب تحتاج إلى لجنة لتنقيح الكتب قبل نشرها، أما محمد البغيلي فتحدث عن تجربته مع الكتابة التي بدأت من خلال القبس وافرزت 11 كتابا متنوعا بين السياسة والرواية والدراسات.

بينما تساءل الكاتب ماجد المطيري كيف يمكن أن تكون الكويت عاصمة للكتاب وأعمال المبدعين الشباب يتم منعها من قبل الرقابة؟.

الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي اشاد بتجارب الشباب، ونصح الكتاب الشباب بأن يفكروا عند الكتابة في المستقبل لأنه بعد 20 عاما سيتساءل الكاتب إن كان كتابه يصلح لإعادة النشر، مدللا بالأديب الراحل سليمان الخليفي الذي رفض نشر مجموعته القصصية الأولى «الهدامة» لأنه لم يشعر بالرضا عنها.

القبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock