التطبيقي

‏د.معدي العجمي: فصل التعليم التطبيقي عن التدريب يعتبرا مكسباً للعملية التعليمية

أكاديميا | خاصموضوع فصل التعليم التطبيقي عن التدريب أثار العديد من الآراء المتباينة مابين مؤيد ومعارض، وأحد الموافقين على هذا القرار هو د.معدي العجمي، حيث غرد من حسابه الشخصي بتويتر موضحاً أسباب مباركته لهذا القرار، وكانت كالتالي: ‏بدأ أولاً بإلقاء الضوء على حجم المؤسسة التعليمية الكبير جداً، حيث أنها تتضمن ما يقارب ٥٦ ألف طالب وخمس‏كليات و٩ معاهد ودورات خاصة، مما جعلها “مؤسسة مترهلة”، فكما هو معروف بأن كبر حجم المؤسسة يتناقض مع الجودة.‏وأيضاً لإختلاف الهدف والرسالة بين التدريب المهني في المعاهد والتدريس الأكاديمي في الكليات. كذلك تباين مستويات الكادر التدريسي والتدريبي، فهي تشمل حملة دبلوم وبكالوريوس وماجستير ودكتوراه، مما جعل من الصعوبة وضع لوائح تنظم عمل الجميع.‏وأكد د. العجمي أن الفصل يتيح الفرصة لكل قطاع أن ينمو على حده ويطور لوائحه ويحقق أهدافه بمرونة أكثر دون تشابك مع قطاع يختلف معه في الهدف والرسالة. إضافة إلى ذلك، فإن الفصل يخفف من التنافس والصراع على موارد محدودة يشترك فيها القطاعين (ميزانية المهام العلمية) قد يستأثر بها قطاع على حساب الآخر.‏ووضح د.العجمي بأن الفصل يمنع تدخل أي قطاع في وضع أو تعديل لوائح القطاع الآخر كما يحصل في اللجنة التنفيذية، حيث أن أعضائها عمداء الكليات ومدراء المعاهد، واللوائح داخل المؤسسة تخاطب نوعين من الطلبة ونوعين من الكادر التدريسي ينتمون الى نظامين تعليميين مختلفين.‏لذلك -كما يرى د.العجمي- لا يمكن لمؤسسة تعليمية بهذا الشكل وهذا التباين في برامجها التعليمية وكادرها التدريسي والطلابي أن تحصل على إعتماد أكاديمي.


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock