بيان الوسط الديمقراطي – كلية العلوم الإجتماعية بشأن الذكرى الثامنة والستون من نكبة فلسطين
تتوجه قائمة الوسط الديمقراطي في الذكرى الثامنة والستين للنكبة واعلان قيام الكيان الصهيوني على ارضنا العربية في القطر الفلسطيني ما تزال ذكرى أليمة ماثلة في وجدان وقلب كل حر في هذه الامة يرثها جيلا بعد جيل وما زال مفتاح الدار معلقاً لساعة العودة التي ستكون قريبة لامحالة.ان جوهر نضالنا العربي ضد العصابة التي استولت على حق شعبنا العربي في فلسطين الابية يرتكز على فكرة رئيسية ، وهي الحالة بين أمة عربية لها لغة و تاريخ على ارض فلسطين ، تشكلت على اساسها قوميتها العربية التي انتجت و بالضرورة شعور بالذات و الوجود في ارض فلسطين العربية ، و بين حفنة من المرتزقة بمؤامرة عالمية كبرى بررت وجودها على ارض لاتملك فيها أي وجه حق.
إن ذكرى نكبة 1948 غصة في قلب كل عربي مؤمن بحق شعبه الفلسطيني بالأرض، و ان الإنتهاكات التي تستمر بها العاصابات الصهيونية بحق شعبنا العربي من قتل وتهجير وتنكيل منذ ذلك الحين ما هي إلا نتيجة للصمت العالمي والعربي الذي إلتفت لكل قضايا الأمم ووقف وقفة المتفرج امام شعبنا الصامد في فلسطين.
وإذ نشدد نحن في قائمة الوسط الديمقراطي على النضال المستمر لعودة المهجرين لوطنهم الذي قفدوه بوحشية لا يتصورها ولا يستوعبها احد في عصرنا هذا، ان نكبة فلسطين العربية من ابشع جرائم عصرنا هذا ، وان التذكير بالمجازر التي وقعت على شعبنا من قبل العاصابات الصهيونية هو إستمرار الدليل الأزلي ضد المؤامرة الكونية التي وقعت على شعبنا من قتل وسرقة للوطن.
خلال ثمانية وستين عاماً وعلى الرغم من حجم المأساة التي يعانيها أبناء شعبنا إلا أنه استطاع أن يقضي على أوهام كيان الاحتلال الذي راهن على إنهاء قضية شعب بأكمله بمجرد موت الجيل الذي عاصر النكبة ليفاجأ بأجيال أكثر وعياً وتشبثاً بأرضهم وإصرارا على استعادة الحقوق الوطنية.
ونعيدها مرارا نحن أبناء الوسط الديمقراطي على ان المقاومة هي السبيل الوحيد لإستعادة حق شعبنا العربي ممن سلبوه وطنه وسرقوا ارضه ودنسوا مقدساته من مساجد و كنائس ” فما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة” و إن الحق عائد لأصحابه مهما
امتد الظلم.
الوسط الديمقراطي-كليه العلوم الأجتماعيه ١٥-٥-٢٠١٥