الناصر : اتفاقيات مع جامعات كندية على 31 مقعداً في «الطب» و«الصيدلة»
كشف د. فهد الناصر أن نسبة الطلبة المبتعثين في الجامعات الكندية 33 في المئة في العامين الماضيين، مشيراً إلى أن هناك زيادة ملحوظة، معلناً توقيع اتفاقيات مع جامعات لـ31 مقعداً بالطب والصيدلة.
قال رئيس المكتب الثقافي لدولة الكويت في كندا د. فهد الناصر، إن “المكتب وقّع العديد من الاتفاقيات مع جامعات كندية مرموقة، لحجز مقاعد دراسية للطلبة الكويتيين في تخصصات الطب البشري، وهي 10 مقاعد بجامعة دالهوزي، و10 بجامعة كالغري، وطب الأسنان 7 مقاعد في جامعة دالهوزي، والصيدلة 4 مقاعد بجامعة ألبرتا.
وأوضح أن تم عقد لقاءات وتوقيع مذكرات تفاهم مع العديد من الجامعات الكندية لاستقبال طلبة في كليات الهندسة، خصوصا هندسة البترول، وكليات إدارة الأعمال.
وذكر د. الناصر في تصريح صحافي لـ”الجريدة”، أن المكتب أسس البنية التحتية للقيام بدوره المنوط من خلال استئجار مقر ملائم وتجهيزه وتوظيف الطاقم الإداري الذي سيسهر على خدمة طلبة الكويت.
ولفت إلى أن المكتب أصبح مهيئاً للإشراف على أعداد متزايدة من الطلبة المبتعثين، كما أصبح قادراً على خدمتهم بكفاءة وتذليل الصعاب التي قد تعترضهم، مع العلم أن عدد الطلبة الذين يشرف عليهم بلغ نحو 398 طالباً وطالبة من جميع مؤسسات الدولة.
ونوه د. الناصر إلى تأسيس المكتب الثقافي موقعاً على شبكة الإنترنت يسهل عملية التواصل مع الطلبة، مشيرا إلى أنهم يجدون على الموقع الإعلانات التي تهمهم، والنماذج المختلفة التي قد يحتاجون إليها مثل نماذج صرف تذاكر السفر، ونماذج طلبات التجميد وغيرها، بالإضافة إلى أرقام هواتف وعناوين البريد الإلكتروني للمشرفين الأكاديميين، وكذلك نشر الإعلانات على “تويتر”.
وبين أن “الاستراتيجية التي ذكرنا بعض عناصرها أثمرت زيادة ملحوظة في أعداد الطلبة في العامين الماضيين، حيث ارتفع عدد المبتعثين من وزارة التعليم العالي من 15 طالباً في 2013 إلى 47 في 2015، بنسبة مقدارها 33 في المئة”.
وختم د. الناصر أن الكويت حرصت منذ زمن بعيد على ابتعاث طلبة من مختلف التخصصات للدراسة في كندا، و”بسبب بعد المسافة وبرودة الطقس عزف الكثيرون منهم فترة طويلة عن اختيار كندا لإكمال دراستهم الجامعية”، غير أن هذه الصورة الذهنية بدأت تتغير مؤخراً بفضل الجهد الذي بذله المكتب، والذي وضع منذ 3 سنوات استراتيجية تستهدف تحقيق زيادة كبيرة في أعداد الكويتيين الدارسين في كندا، للاستفادة من التعليم المتميز هناك، لكونه أقل كلفة من كثير من الدول المتقدمة.