الراية: قدمنا فرصة ذهبية للهيئة التنفيذية ولجنتها الانتقالية في المملكة المتحدة لوقف فساد الانتخابات وحماية الطلبة من الطرد والملاحقة القانونية بفنادق لندن ومنع تخريب الانتخابات
صرح أمين صندوق قائمة الراية في المملكة المتحدة أسامة ضاري الحربي ان الراية قد قدمت بتاريخ 14/9/2022 كتب موجهة لكلٍ من اللجنة الإنتقالية المعينة لتسيير أمور الهيئة الإدارية لإتحاد المملكة المتحدة، والى المكتب الثقافي الكويتي في لندن والى القوائم المتنافسة في انتخابات فرع المملكة المتحدة تطلب منهم تشكيل لجنة مشتركة وفق اطر ديمقراطية سليمة تتابع سير احداث انتخابات هذا العام ويتحمل كل طرف بها مسؤولية نجاح الانتخابات وسلامتها.
أتت هذه الخطوة بعد احداث العام الماضي والتي فندناها في بياننا السابق تحت اسم “سبت اسود جديد في المملكة المتحدة” وكانت هذه التسمية نتيجة لكارثة انتخابية وامنية وقعت في العاصمة لندن بيوم انتخابات اتحاد الطلبة، حيث قررت قيادة الاتحاد بإشراف الهيئة التنفيذية في الكويت الى حجز فندق صغير الحجم وفقير الإمكانيات بالرغم من تجاوز عدد الطلبة المقيدين في الانتخابات الألوف، ومما زاد الأمور سوءاً فقد تم التلاعب بكشوفات المقيدين وشطب عدد لايقل عن 650 طالبة وطالبة بدون وجهة حق وعدم سن آلية لإستيضاح الشطب ورفضهم للكشف عن الكشوفات الأصلية بموقع التقييد من ما أدى الى تجمهر الطلبة الرافضين لهذا الإتحاد وطرد الطلبة من الفندق بشواع لندن واستدعاء قوات مكافحة الشغب بعد محاولة تهريب احد صناديق الإقتراع.
ولم تتوقف الأحداث عند هذا الحد، فقد حضر رئيس المكتب الثقافي وممثل السفارة لمحاولة تهدئة الأوضاع ومنع الشرطة من فرض سيطرة امنية على الطلبة وتسجيل قضايا تجمهر مخالف بحقهم، وبالطبع تم إلغاء الانتخابات ولم تكن هناك اية مخرجات منتخبة لقيادة اتحاد المملكة المتحدة.
وفي الختام تنوه الراية ان ما زال بالوقت متسع لعقد هذه اللجنة ومنع اية احداث مؤسفة أخرى تعرض الطلبة والطالبات لجميع ما سبق مرة أخرى، وندعو الجهات الرسمية الكويتية المتواجدة بالعاصمة حث المسؤولين الى مد يد التعاون مع القوائم المتنافسة، وتحذر قائمة الراية من ان توابع عدم التعاون ستكون وخيمة على من اصر على التلاعب طوال السنوات الماضية بمقدرات الإتحاد ومنع الطلبة من التصويت وتفضيل التزكية بدلاً من استلهام الشجاعة ومواجة الطلبة بصناديق الإقتراع، ان الخطوات التي ستلي هذا التعنت والتزوير والفساد ستنهي هذا العصر المظلم الذي وقع على اتحاد المملكة المتحدة بعد عام 2016، وستقطع كل يد مست إرادة الطلبة والطالبات في بريطانيا.