التميّز والإبداع سمات المشاريع الطلابية في «AUM»
زخم من الإنجازات والنجاحات المتلاحقة التي تحققها «AUM» محاكاة لفلسفتها التعليمية
الأفكار اللامعة، الإبداع والتميز في العرض، كلها سمات للمشاريع الطلابية التي قدمها طلبة جامعة الشرق الأوسط الأميركية في معرض المشاريع الطلابية نصف السنوي، الذي أقيم في حرم AUM الجامعي والذي استمر 3 أيام من 1 إلى 3 مايو 2016، حيث يعرض قادة ومهندسو المستقبل، العديد من المشروعات والأنشطة والمسابقات، التي تتماشى مع ثورة التكنولوجيا الحديثة في العالم.
تطور معرفي وعلمي
إن معرض المشاريع الطلابية من الفعاليات المهمة التي تحرص الجامعة على إقامته كل فصل دراسي، حيث يعد فرصة سانحة لتطبيق النظريات التي تناقش في قاعات التدريس، ووسيلة لإظهار التطور المعرفي والعملي للطلبة.
ويشارك في هذا المعرض طلاب الجامعة من مختلف التخصصات في كلية الهندسة والتكنولوجيا وكلية إدارة الأعمال، بالإضافة إلى طلبة البرنامج التمهيدي للغة الإنجليزية. كل يبدع في مجاله، يحدوهم الشغف والحماس والثقة بالنفس لتقديم الأفضل، وأشرف على هذا المعرض ونظمه عدد من أعضاء الجهاز الأكاديمي والإداري في الجامعة، كما قامت الجامعة بتسخير العديد من مواردها وإمكاناتها للوصول بهذا المعرض إلى هذا المستوى العالي من النجاح والتميز، والذي عكس إبداعا علميا مبهرا من قبل طلبة الجامعة، وهو بالتأكيد ثمرة لحسن التنسيق والإعداد.
إبداع وتشويق
لقد أبدع طلبة AUM بمشاريعهم، التي امتزج فيها الإبداع والتشويق، بروح تعكس بوضوح الفهم العميق للنظريات العلمية، والتطبيقات العملية، حيث دأب الطلاب المشاركون في المعرض على العمل والإعداد والتجهيز طوال فترة الفصل الدراسي، تخللها الكثير من التحديات التي واجهتهم والتي استطاعوا مواجهتها والتغلب عليها، وبدأ التحدي في تحديد وانتقاء فكرة المشروع بدقة، تلاه وضع خطة العمل، ومن ثم المباشرة في تنفيذها، ولم يقف الأمر عند ذلك الحد، بل استمر العمل على المشروع طوال مدة الفصل الدراسي بين تعديل وتطوير، إلى أن يكتمل المشروع ويصبح جاهزا للعرض، هذا مع جاهزية الطلبة للتحدث عن المشروع بطلاقة وثقة، وشرح الأهداف العلمية المرجوة منه. وهنا يتسنى للطلبة إبراز مهاراتهم الإبداعية في التفكير والنقد، والعمل ضمن مجموعة، وقدرتهم الفائقة على التواصل مع أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري وأعضاء لجنة التحكيم. ولقد تمخض عن هذا التفاني في العمل، مضافا له التصميم على النجاح والتميز بكافة الأصعدة والمحاور معرض راق ومتميز، ومشاريع مشرفة، وإضافة حقيقية للطلبة ولجامعة الشرق الأوسط الأميركية، تضاف إلى رصيد إنجازات الجامعة وطلبتها.
ADVERTISING
inRead invented by Teads
إضافة لنجاحات AUM
إن هذا التفوق، وهذه القدرة المتميزة لطلبة AUM على تصميم مشاريع بمستوى راق ومتميز، ليس جديدا على AUM، فقد حظيت AUM على مدار السنوات السابقة على تفوق ملحوظ، تمثل في تصدرها المراكز الأولى في مختلف التحديات والبطولات والمسابقات وفي مناسبات عدة.
زخم الإنجازات يحاكي فلسفة AUM التعليمية
إن هذا الزخم في الإنجازات، وهذه النجاحات المتلاحقة التي تحققها الجامعة، ما هي إلا محاكاة لفلسفة AUM التعليمية، والتي تحرص على اكتساب وتنمية المعارف العلمية والأكاديمية، جنبا إلى جنب مع التطور الذاتي، وبناء الشخصية، وتعزيز القدرات الإبداعية، بما يتيح للطالب توسيع مداركه الفكرية، وإن ذلك يتحقق من خلال المشاركة الفعالة في الأنشطة والمشروعات وورش العمل، وهي أمور أساسية تسهم بشكل حقيقي في صقل المواهب الشابة، والعقول اللامعة، وتحفيزها لممارسة الهوايات، كما تحرص الجامعة بدورها على توسيع دائرة الأنشطة الطلابية، حيث إن هذا التنوع يضيء بمواهب طلابية تتشعب في أنشطتها المختلفة لاسيما العلمية منها، هذا وتعمل الجامعة على تشجيع الأنشطة الأخرى فيها سواء الاجتماعية، والثقافية، والفكرية، والعلمية الإبداعية.
المختبرات بيئة خصبة
وتجدر الإشارة إلى الدور الكبير الذي تؤديه المختبرات العلمية والتي تم تجهيزها بأحدث الأجهزة والتقنيات، بما يتناسب مع التخصصات العلمية المتعددة التي تطرحها الجامعة في كل من كلية الهندسة وكلية إدارة الأعمال الأندية الطلابية، بالإضافة إلى الأندية الطلابية، والتي تم تشكيلها وإنشاؤها في صرح AUM الجامعي.
وحرصت الجامعة على تجهيزها بكافة الإمكانيات، وأحدث الموارد والأجهزة، وأكثرها تطورا، بالإضافة إلى تسخير عدد من أعضاء الجهاز الأكاديمي لتوجيه وإرشاد الطلاب في المختبرات والأندية الطلابية، حتى يتمكن هؤلاء الطلبة من تنفيذ الأنشطة والمشاريع بمهنية عالية. بما يكفل المشاركة الفعالة والمتميزة والمشرفة لجامعة الشرق الأوسط الأميركية في مسابقات ومؤتمرات محلية ودولية، وحصولها على مراكز مرموقة.
بعض تصاميم ومشاريع طلبة AUM
تمحورت عروض مشاريع التخرج لطلاب كلية الهندسة والتكنولوجيا حول خمسة أفكار رئيسية وهي: الطاقة المتجددة، واستخدام أجهزة الروبوت في المجال الصحي، والابتكار في مجال التصوير، وأمن المنازل، وتطوير البرمجيات. كما برعوا في عرض مشروعات عدة تتناول مجالات مختلفة من المعارف والنظريات العلمية مثل سبل التصنيع التي تهدف للتخلص من النفايات، ومراقبة الجودة والعناصر البشرية، وإدارة الإنتاج، وأبحاث النانوتكنولوجي وغيرها الكثير. وقدمت مشاريعهم حلولا تتسم بالجدة والواقعية للمشكلات اليومية.
وعلى صعيد كلية إدارة الأعمال، فقد أبدى الطلاب معرفة تفصيلية عميقة بما يحدث من مستجدات في سوق العمل. وقامت مجموعة من الطلاب باستعراض حقبة من تاريخ المحاسبة منذ بداياتها الأولى، والتطورات التي طرأت عليها حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن. وانخرط فريق آخر في تقديم حلول عملية لمشكلات قطاع الأعمال في الكويت، بينما قامت مجموعة أخرى من الطلاب بإبراز الممارسات الناجحة لإدارات الموارد البشرية في بعض المؤسسات الكويتية. ولقد قام الطلبة بطرح عدة مشاريع استثمارية جديدة، تهدف إلى تقديم خدمات نوعية جديدة في عالم المال والأعمال.
أما طلاب البرنامج التمهيدي، فقد عرضوا ثلاث مسابقات محورية مزجت بين المهارات اللغوية الضرورية للطالب الجامعي.
مستقبل مشرق لكويتنا الحبيبة
إن أهم ما يميز هذا المعرض، هو تولي الطلبة زمام القيادة في كل تفاصيل المشاريع من تصميم وبحث وتطوير وتنظيم. لقد كانوا بحق صورة حية للعمل والإيجابية والإبداع. إن ذلك يبشر بمستقبل مشرق لكويتنا الحبيبة.
طلبة AUM أبهروا الجميع
لقد أبهر هؤلاء الطلبة المفكرون الحضور، كما جذب ذلك التنوع الهائل في الطرح والأفكار والابتكار أنظار العديد من المؤسسات الكويتية في القطاعين العام والخاص، مثل إدارة المرور، وعدد من المستشفيات الخاصة والعامة، وشركات الاتصالات، ومطار الكويت الدولي، وعدد من مصنعي الأغذية، وحدا بهم لمنح عدة مجموعات من الطلاب فرصة التدريب الميداني لديهم.