عسكر والظفيري والجلال يطالبون بزيادة المخصصات المالية للكورس الصيفي في «التطبيقي»
نطالب بحسم مشكلة الشعب المغلقة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب
أكد النائب عسكر العنزي ضرورة إسراع وزير التربية ووزير التعليم العالي د. بدر العيسى في حل مشكلة الشعب المغلقة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب التي أدت الى لجوء بعض الطلاب في كليات ومعاهد الهيئة الى الاعتصام بعد ان بات مستقبلهم التعليمي مهددا بالضياع.وقال عسكر في تصريح صحافي: يجب زيادة المخصصات المالية للكورس الصيفي في التعليم التطبيقي لفتح الشعب المغلقة، وفي حال لم تتوافر الميزانية اللازمة لذلك فعلى الحكومة ممثلة في وزارة التعليم العالي التقدم الى مجلس الأمة بطلب لتعزيز ميزانية هيئة التعليم التطبيقي، مؤكدا أن نواب مجلس الامة لن يرفضوا زيادة المخصصات المالية للكورس الصيفي لانه في صالح الطلاب والطالبات وإنقاذ مستقبلهم.واستغرب عسكر «الكرم الحاتمي» للحكومة مع الدول الاخرى بتقديم المنح والمساعدات، بينما تبخل الحكومة على أبنائها طلبة وطالبات التعليم التطبيقي وتترك مستقبلهم التعليمي في مهب الريح والجلوس في بيوتهم بدلا من قضاء هذا الوقت في مراجعة دروسهم والتسابق في تسجيل مواد جديدة للإسراع في إنهاء وحداتهم الدراسية ودخول الحياة العملية.وتمنى عسكر من رئيس وأعضاء اللجنة التعليمية البرلمانية سرعة عقد اجتماع لها واستدعاء وزير التربية ووزير التعليم العالي وقيادات الوزارة وقيادات هيئة التعليم التطبيقي لحل هذه المشكلة التي ستؤثر على مستقبل الآلاف من الطلبة والطالبات في كليات ومعاهد الهيئة.من جانبه طالب النائب د.منصور الظفيري وزير التربية وزير التعليم العالي د.بدر العيسى بحسم مشكلة الشعب المغلقة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب التي سيكون لها مردود سيئ على مستقبل أبنائنا الطلبة والطالبات في كليات ومعاهد الهيئة خصوصا المقبلين منهم على التخرج.وقال الظفيري في تصريح صحافي إن الوزير مطالب بتحرك سريع لأن الأمر لا يحتمل التأجيل والفصل الصيفي على الأبواب، معتبرا حجة عدم وجود ميزانية تهربا لا يتسق مع المنطق في ظل وجود وفرة مالية وبإمكان الوزير طلب اعتماد تكميلي الميزانية ولا أظن أن هناك عراقيل حكومية أو نيابية ستؤخر إقرار الاعتماد لأنه مرتبط بمستقبل الطلبة.وفضل الظفيري أن تعقد اللجنة التعليمية البرلمانية اجتماعا مع الوزير، وقيادات التطبيقي لحل هذه المشكلة المرتبطة بمصائر عدد كبير من الطلبة والطالبات في كليات ومعاهد الهيئة ووضع النقاط على الحروف وإنهاء مشكلة الشعب.ودعا الظفيري الوزير العيسى إلى تدارك الأمر وعدم تركه عرضة للاجتهادات لأن مثل هذه الأمور والمتعلقة بمستقبل الأجيال تحتاج إلى قرار سريع يبرهن على تحمل المسؤولية، مثمنا دور الجموع الطلابية التي تعاملت مع الحدث برقي ولم تخرج عما هو متاح إذ كان الاحتجاج ديمقراطيا معبرا بشكل واضح على ضرورة حل مشكلة الشعب المغلقة في التطبيقي.وبدوره طالب النائب طلال الجلال وزير التربية ووزير التعليم العالي بدر العيسى بحل مشكلة الشعب المغلقة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على وجه السرعة، نظرا لما تسببه من مشاكل لأبنائنا الطلبة.وقال الجلال في تصريح صحافي، إنه يجب توفير الميزانية اللازمة من أجل فتح الشعب المغلقة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، ومسؤولية وزارة التعليم العالي معنية بتوفيرها، مبديا استعداد مجلس الأمة من إقرار أية اعتمادات تصب في مصلحة أبنائنا الطلبة.وأبدى الجلال تأييده لمطالبة الطلبة بالهيئة العامة للتطبيقي المستحقة، مشددا على أن زيادة المخصصات المالية للكورس الصيفي يصب في مصلحتهم ويساهم في توفير الكوادر البشرية القادرة على الانخراط بسوق العمل. وشدد الجلال على ضرورة استثمار وقت طلبة وطالبات التعليم وتمكينهم من مراجعة دروسهم والتسابق في تسجيل مواد جديدة للإسراع في إنهاء وحداتهم الدراسية ودخول الحياة العملية.