الدريعي : «التوأمة» مع الجامعات الفرنسية لدعم سوق العمل
أكد العميد المساعد لشؤون الأبحاث والدراسات العليا في كلية الحقوق بجامعة الكويت، د. سامي الدريعي، أن الكلية تعمل على إيجاد نظام «توأمة» مع بعض الجامعات الفرنسية لضمان جودة خريجي الدكتوراه، وذلك لحاجة الدولة الماسة إلى تخريج مثل هذه الطاقات لدعم سوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص.
وأوضح الدريعي، في تصريح لـ»الجريدة»، أن نظام «التوأمة» ينص على أن يكون طالب مرحلة الدكتوراه تحت إشراف مباشر من دكتور من الجامعة وآخر من جامعة فرنسية، للحصول على مستوى علمي مطلوب ذي جودة عالية في المخرجات، حتى لا يكون الهدف من دراسة الدكتوراه مجرد الحصول على أوراق، لتكدس الوظائف العامة بأشخاص حاصلين على شهادات وليس لهم صلة بالعمل الأكاديمي.
وأشار إلى أن «الكلية وصلت إلى اللمسات الأخيرة حول عمل دراسة لنظام التوأمة، ولكننا فوجئنا بالتقشف الحاصل في الدولة، وأن الميزانية خفضت إلى ما يعادل الربع، وهذا الأمر سيخفض من ميزانية الجامعة، ونتمنى ألا يعطل ذلك برامج الدكتوراه، فهي مكلفة».
وأوضح أنه تم التواصل مع بعض الجامعات، وأخذ الموافقة منها على نظام «التوأمة»، بحيث يقوم طالب مرحلة الدكتوراه بعد الانتهاء من المواد الإجبارية في الجامعة بدراسة مادة في جامعة خارج الكويت، بإشراف طاقم أكاديمي رفيع، ويمكنه أيضا مناقشة بحث الدكتوراه مع أكثر من دكتور داخل الكويت أو خارجها.
وذكر أن «هناك فكرة لتبادل بين طلبة جامعة الكويت على مستوى البكالوريوس أو الليسانس مع بعض الجامعات الفرنسية، حيث سنقوم بابتعاث الطالب مدة سنة لدراسة المواد القانونية، وسنقوم بمعادلتها في جامعة الكويت، ويجوز لتلك الجامعات ابتعاث الطلبة شرط تعلم اللغة العربية والدراسة مدة سنة في كلية الحقوق بجامعة الكويت».