جامعة الكويت

السبيل : ما يحدث في حلب حرب إبادة وتشريد.. ولابد من إيجاد حلاً حقنا للدماء.

أغيثوا حلب وأهلها من الموت والدمار …..!!!! استنكر رئيس الهيئة الإدارية بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة سيف عبدالحميد السبيل الصمت الرهيب فيما تشهده سوريا من نزيف الدم وإبادة للمدنيين بسبب قصف مستشفى القدس في حلب، مؤكداً أنها تأتى امتدادًا للجرائم المتوالية التي تُرْتَكَب في حق المدنيين من أبناء الشعب السوري الشقيق، مطالباً بالتحرك العاجل والسريع للجامعة العربية، ومجلس الأمن الدولي، لوقف الدماء المُراقة على الأراضي السورية وإغاثة شعب سوريا من هذا الوضع المأساوي والغير انساني .وأضاف السبيل بأن الجريمة البشعة التي اِرْتُكِبَت بقصف مستشفى القدس في حلب، تأتى امتدادًا للجرائم المتوالية التي تُرْتَكَب في حق المدنيين من الشعب السوري في حلب، واللاذقية، وضواحي دمشق، وتدخل في نطاق حرب إبادة وتشريد وتجويع لهذا الشعب العربي الشقيق فإذا كانت هذه الجريمة ضد الإنسانية وضد قواعد وقوانين الحروب والمعارك بأي شكل من أشكالها، فإن السكوت عليها من جانب المجتمع الدولي وعلى كل ما يجرى على أرض سوريا منذ سنوات، لهو مشاركة واشتراك في تلك الجريمة التي ترتكب ومازالت أحداثها تجرى وتكتب.واستكمل السبيل متسائلاً أين هي الدول الراعية لمفاوضات التسوية السياسية مما يحدث على أرض الواقع؟ وأين ما توافقوا عليه من صفة إنسانية بين الفرقاء المتحاربين؟ وأين حقوق المدنيين من أبناء الشعب السوري ؟ أم أن الهدف أصبح استمرار الحرب والنزاع في سوريا حتى آخر مواطن في هذا الشعب الشقيق ؟ أم هو تمهيد لخطة تقسيم سوريا وتشريد أهلها في كافة أنحاء وبلدان العالم ؟” .ونوه السبيل بأنه يجب مد يد العون والإغاثة لهذا الشعب العربي الشقيق الذي نراه يتفكك ويضيع والجميع يشاهدونه ولا يتحركون بل ظلوا ساكنين منوهاً بأنه يجب أن يتم وضع حلول لتلك الحرب الدائرة منذ خمس سنوات ولا نجد لها حلاً ولا مخرجاً بل دخلت نفقاً واسعاً وكبير وأنه يجب وضع حلاً سياسياً في سوريا الذي أصبح ضرورة عاجلة لوقف نزيف الدم الذى يجرى أنهارًا على تلك البقعة الغالية من الوطن العربي .واختتم السبيل تصريحه مطالباً بتضافر كل الجهود من كافة القائمين على وضع الحلول السياسية وغيرهم من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمنظمة العربية لإيقاف عجلة الحرب الدائرة والتي تحصد معها الغالي والنفيس وحولت شعب سوريا الشقيق إلى لاجئين في كافة أقطار العالم وحولت أراضيها إلى حطام وركام وأنقاض تتطلب عشرات السنين لإعادة بنائها وإعادتها إلى ما كانت عليه قبل تلك الحرب النكراء التي طال أمدها والتي لن يخرج أحداً منها منتصراً كما يتخيلون بل الكل خاسرون .


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock