وزارة التربية

بدر العيسى: لا تعاقدات خارجية مع الفلسطينيين العام الجاري

  

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د.بدر العيسى انه يعتزم السفر الى رام الله قبل شهر رمضان المقبل، بعدما تلقى دعوة رسمية من وزير التربية الفلسطيني لزيارة بلاده والإطلاع على العملية التعليمية.

وأشار العيسى في تصريح لـ «القبس» إلى أن الهدف من الزيارة فتح أفق التعاون بين البلدين وتبادل الخبرات، لافتا الى أن الزيارة ستتخللها مناقشة إمكانية الاستعانة بمعلمين فلسطينيين والإجراءات اللازمة لذلك، مؤكداً حرصه على رفع مستوى العملية التعليمية في البلاد عن طريق تنوع خبرات العاملين في سلك التعليم والاستعانة بكوادر جديدة سواء من مصر أو الأردن وتونس إضافة الى فلسطين.

وأوضح أن الوزارة مستمرة في استقبال طلبات المعلمين الفلسطينيين من التعاقدات المحلية، أما التعاقدات الخارجية فلن تكون هذا العام، ومن المحتمل أن تكون العام الدراسي المقبل في حال وجود احتياج ونقص بالمدارس، لافتا الى ان الوزارة ارسلت 3 لجان للتعاقد مع معلمين ومعلمات من مصر وتونس والأردن، حيث انتهوا من أعمالهم وعادوا الى البلاد بعدما تعاقدوا مع العدد المطلوب.
ضعف التنمية

من جهة ثانية، أكد المركز العربي للبحوث التربوية في دول مجلس التعاون الخليجي ضرورة جعل الثقافة منهج حياة وأن تمارس المدرسة دورها في تنمية الثقافة بمختلف فروعها.

وشددت أوراق العمل في جلسات اليوم الثاني والختامي للدورة الـ 23 للموسم الثقافي الذي أقامه المركز تحت شعار «مسؤولية المدرسة في تنمية الثقافة»، على أهمية تفعيل الثقافة وتمكينها من إحداث التنمية واستدامتها علاوة على وجوب تنويع مفاهيم الثقافة بشتى المجالات.

وقال الأستاذ في كلية الآداب بجامعة الكويت د.سليمان الشطي إن مرحلة السبعينات شهدت ضعفا في التنمية بشكل عام وفي مقدمتها الثقافة، وفي الثمانينات كان التأثير السلبي أكثر في الموسيقى والمسرح تحديدا، مشيرا إلى تجربة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ووجوب التركيز على البعد الثقافي في المجتمع.
عشوائية التخطيط

من جانبها أشارت الأستاذة المساعدة في كلية الآداب بجامعة الكويت د.ابتهال الخطيب، إلى أهمية دور المدرس والمدرسة والسلبيات العشوائية في التخطيط للمناهج والمدارس، فضلا عن غياب المكانة التعزيزية للاداب والفنون في المناهج، اضافة الى الاهتمام بجوانب محددة وإهمال الجوانب الفنية والأدبية وتقليص حصص الرسم والرياضة.

وأكدت ضرورة إدخال مقررات على المناهج «إنسانية وحقوقية ومقررات تواصل اجتماعي وتاريخ أديان وحضارات، وأيضا مقررات الثقافة الدستورية والقانونية».

ودعت إلى ضرورة أن يتحمل المثقف العربي الدور المنوط به حيث إنه مقصر جدا في هذا الجانب ولا يتحمل مسؤوليته، مشيرة إلى أنه يبدو في بعض الأحيان شخصية منفرة ومتعالية وغير مفهومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock