70% من طلبة جامعة الكويت لا يجيدون استخدام مطفأة الحريق
القبس | لا يختلف اثنان على أهمية دور الإدارة العامة للإطفاء ورجل الإطفاء في أي مجتمع متحضر باختلاف الألسنة والأعراف، وتعتبر الكويت من الدول الرائدة بهذا الاهتمام وتعزيز دور كل من الإدارة العامة للإطفاء ورجل الإطفاء على حد سواء.
وفي دراسة أعدتها أستاذة كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت د.هناء العمر لمعرفة مدى الوعي الطلابي في المرحلة الجامعية بأهمية ودور كل من الإدارة العامة للإطفاء ورجل الإطفاء، تركزت على 4 كليات أدبية وعلمية، وشملت 452 طالبا وطالبة للعام الدراسي 2016/2015، استخدمت فيها الوسائل الحديثة لنشر الاستبيان منها البريد الالكتروني والتواصل الاجتماعي، ان الطلبة رغم حرصهم الشديد على اقتناء مطفأة الحريق في المنزل والمركبة بنسبة 56.10 في المئة، فان الأغلب ليس لديهم المعرفة الكافية بأنواع مطفأة الحريق بنسبة 70.67 في المئة.
التضحية للمجتمع
وجاءت إشادة الطلبة بوظيفة وفاعلية دور رجل الإطفاء بنسبة 76.18، حيث اعتبروه الرجل الأول من حيث التضحية في خدمة المجتمع، واتفق 78.16 منهم على أنه يقوم بواجبه بحرفية عالية، وفي التزام رجل الإطفاء في سرعة الوصول إلى مكان الحريق جاءت النسبة إجمالية 55 في المئة، وعلى استخدامه لأحدث الأجهزة والمعدات بنسبة 55.11 في المئة.
وفي سؤال الاستبيان عن سبب الحريق كانت الإجابة متمركزة على 3 أسباب رئيسية جاءت بنسب تدريجية: القضاء والقدر بنسبة 34.16 أو التماس الكهربائي بنسبة 30.04 أو الإهمال بنسبة 26.75 في المئة.
كما تم سؤال الطلبة عن مدى معرفة من المسؤول لتنوير عامة الناس بوسائل الأمن والسلامة، وبالأخص الجيل الواعد، من طلبة وطالبات المراحل التعليمية، فجاءت الردود على أن المسؤولية جلها تقع على المؤسسات التعليمية تليها الإدارة العامة للإطفاء وبنسب 41.46 و29.49 في المئة بالتتابع.
وفي سؤال، عن مدى أهمية حضور البرامج التوعوية التي تنظمها الإدارة العامة للإطفاء، جاءت ردود الطلبة بالأغلبية 89.82 في المئة، ولكن هذه البرامج غير كافية بنسبة إجمالية 41.26 في المئة، وأخيرا ليس آخرا كانت الردود مؤيدة بأن وسائل التواصل الاجتماعي لا تقل بالأهمية لتساهم في التوعية وبنسبة إجمالية 79.89 في المئة.
وأوصت الدراسة الإدارة العادة للإطفاء بتوفير آخر المعدات المتطورة للإطفاء والتدريب على إدارة الوقت وسرعة الاستجابة لمصدر الخطر، كما يتعين إدراج توفير طرق واضحة للطوارئ عند وضع مخططات الطرق في خطة الدولة الخمسية للتنمية، إضافة الى تشجيع المدنيين على أخذ دورات تدريبية على استخدام مطفأة الحريق وأنواعها.
