الأساتذة: ترحيل عجز ميزانية الصيفي إلى الفصل الأول.. أفضل الحلول البديلة لـ (التطبيقي)!
رفض زيادة عدد المقررات التدريسية بـ (مقرر أو أثنين) على الأساتذة كحل للأزمة
بحدود 200 شعبة فقط تم فتحها للتسجيل مقارنة بـ 800 شعبة الصيف الماضي
أكاديميا| (خاص) كتب: إبراهيم سالم
فيما تراجعت اللجنة التنفيذية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عن قرارها السابق بتخفيض مكافأة الفصل الصيفي إلى 1.5 بدلا من راتبين، والعودة مرة أخرى إلى الراتبين وذلك بعد أن طرح عمداء الكليات حلولا أخرى، دون المساس بالميزانية المرصودة للصيفي ودون تخفيض راتب الأساتذة، اجتمعت أمس لجنة الشؤون العلمية في كلية التربية الأساسية للاطلاع على الحلول وبحث سبل تنفيذها.
علمت “أكاديميا” من مصادر مطلعة بان الاجتماع طرح خلاله بأن يتبرع كل عضو هيئة تدريس بتدريس مقرر أو أثنين خلال الفصل الصيفي كأحد الحلول المطروحة لحل الأزمة، وهو ما رفضه الأساتذة جملة وتفاصيلاً.
وأشارت المصادر إلى أن الأساتذة طرحوا على الإدارة ترحيل عجز ميزانية الصيفي للفصل الدراسي الأول القادم، الذي من الممكن فيه سد العجز عن طريق تقليل الساعات الزائدة للأساتذة والاستعاضة عنها بالمنتدبين.
وأكدت المصادر انتهاء الاجتماع دون حلول إيجابية تذكر والعودة إلى المربع الأول، لافتة إلى ان اقتراح ترحيل سد عجز ميزانية الصيفي إلى الفصل الأول هو أحد أهم الحلول الناجعة التي يمكن الارتكاز عليها وتبنيها من قبل إدارة الهيئة. وبينت المصادر ان ما تم فتحه من شعب للتسجيل في الفصل الصيفي حتى الآن هو بحدود 200 شعبة فقط، مقارنة بالصيف الماضي الذي تجاوز 800 شعبة دراسية. واختتمت المصادر بضرورة الانتهاء من إيجاد الحلول العملية التي يمكن تطبيقها على أرض الواقع بعيداً فكرة فتح باب التبرعات للتدريس، وذلك قبل فتح باب التسجيل المبكر الثاني أمام الطلبة دون وجود شعب حقيقية.
من جهة أخرى قالت مصادر ان عمادة القبول والتسجيل طلبت من مكاتبها في الكليات حصر أعداد الطلبة المتوقع تخرجهم والخريجين من أجل فتح باب التسجيل لهم كأولوية للدراسة في الفصل الصيفي.
وأشارت المصادر إلى انتهاء التسجيل المبكر الأول للفصل الصيفي بنجاح، متوقعة فتح باب التسجيل المبكر الثاني للفصل الصيفي ما بين 6 أبريل وحتى 10 أبريل المقبل.