جامعة الكويت

قياديو الجامعة: نتطلع للقاء السنوي الذي نجتمع فيه مع قائدنا 

  

سمو أمير البلاد يشمل برعايته حفل فائقي جامعة الكويت الدفعة 45 الأربعاء 9 الجاري

تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، تقيم جامعة الكويت حفل أوائل الخريجين الكويتيين من الدفعة الخامسة والأربعين للعام الجامعي 2014/2015، وذلك في الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم الأربعاء الموافق 9 مارس 2016، حيث يتفضل سموه بتوزيع شهادات الإجازة الجامعية والدراسات العليا على خريجي الجامعة، البالغ عددهم (163) خريجا وخريجة من بينهم خريجين حاصلين على درجة الدكتوراه، و(28) خريجا وخريجة من حملة الماجستير و(133) خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس، تقديرا لتفوقهم وجهودهم التي بذلوها طوال فترة دراستهم الجامعية بمساندة أساتذتهم وبعطاء من جامعتهم، وذلك على مسرح المغفور له الشيخ عبدالله الجابر الصباح في الحرم الجامعي بالشويخ.

 

وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب أسرة جامعة الكويت، وجه قياديو الجامعة كلمة عبروا فيها عن شعورهم بهذا اليوم، مثمنين لسموه حفظه الله ورعاه تلك الرعاية السامية التي يوليها لأبنائه خريجي وخريجات جامعة الكويت المتفوقين .

 

 

مدير جامعة الكويت : تسعى الجامعة وطوال مسيرتها التي امتدت إلى خمسين عاما إلى الارتقاء بمستوى خدماتها التعليمية والبحثية وتحقيق التميز بمخرجاتها

بداية قال مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري :” أنه لمن دواعي سروري واعتزازي أن أسجل كلمة بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا يوم الاحتفال بتكريم كوكبة جديدة من خريجي جامعة الكويت المتفوقين، كما يسعدني أن أتقدم وباسم الأسرة الجامعية إلى الخريجين المحتفى بهم وأولياء أمورهم بخالص التهنئة والتبريكات على ما حققوه من تميز وتفوق، داعيا المولى العلي القدير أن يوفقهم في مواقع عملهم وأن يستمروا في التفوق والتحصيل العلمي”

وتابع أ.د. الأنصاري قائلا :” إن جامعة الكويت لتسعد في هذا اليوم ان تزف لوطننا الغالي هذه النخبة المتميزة من أبنائها الخريجين والخريجات الذين تسلحوا بالعلم للانطلاق نحو بناء مستقبل ونهضة الوطن، بعد ان قضوا في محرابها سنين عديدة من الجد والمثابرة والتحصيل العلمي في شتى العلوم والمعارف، ليساهموا في خدمة وطنهم ورفعته، واضعين نصب أعينهم البذل والعطاء لهذا الوطن المعطاء”

وأضاف :” وبفضل من الله وتوفيقه نحتفل اليوم بتخريج الدفعة الخامسة والأربعين من خريجي جامعة الكويت الفائقين والبالغ عددهم (163) خريجا وخريجة برعاية كريمة وسامية من لدن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، كما أنتهز هذه المناسبة لأرفع لسموه أسمى معاني الشكر لدعمه السخي ورعايته واهتمامه بالعلم والعلماء “.

وأكد أ.د. الأنصاري على أنه وفي إطار تحقيق رؤية جامعة الكويت بأن تكون جامعة وطنية رائدة متميزة في مجال التعليم العالي، والبحث العلمي، وفي ضوء رسالتها المتمثلة بإعداد ثروة بشرية متميزة بمعرفتها، تفي باحتياجات الدولة التنموية وتواكب متطلبات العصر الحديث من خلال الجودة في التعليم العالي، والتميز في البحث العلمي والارتقاء في خدمة المجتمع، تسعى الجامعة وطوال مسيرتها التي امتدت إلى خمسين عاما إلى الارتقاء بمستوى خدماتها التعليمية والبحثية وتحقيق التميز بمخرجاتها، وتدعيم الجودة والاعتماد الأكاديمي لكل برامجها وفي مختلف كلياتها والتي بلغت 17 كلية علمية وأدبية. مشيرا إلى أن الجامعة ماضية في تعزيز أوجه التعاون المشترك وفتح آفاق جديدة للبحث العلمي والابتكار لمزيد من التطوير مع مختلف الجامعات المتميزة من مختلف دول العالم، لتظل صرحا علميا شامخا وعريقا على مر العصور.

وتابع أ.د. الأنصاري قائلا :” وها نحن اليوم نشارككم هذه الفرحة في يوم الحصاد، يوم تتويج جهودكم التي بذلتموها على امتداد سنوات دراستكم في الجامعة لتحقيق هذا التفوق والتميز، ليكون نقطة الانطلاق لكم نحو آفاق العمل في مختلف الميادين في خدمة وطننا الغالي “.

 

أمين عام جامعة الكويت : الرعاية الكريمة من سموه تعد تقديراً لمسيرة الجامعة ودورها الكبير في تأهيل الكفـــاءات البشـــرية وإعدادها لأداء دورها المنتظر في خدمة الدولة

وفي كلمة له بهذه المناسبة تقدم أمين عام جامعة الكويت الدكتور محمد عبد اللطيف الفارس بأجمل آيات التهنئة والتبريكات للخريجين والخريجات على هذا الانجاز الكبير والتفوق، كما قدم خالص التحية لذويهم على هذا الإنجاز الذي حققه أبناءهم والثمرة التي نالوها، بما قدموه من دعم وعطاء لأبنائهم طيلة فترة دراستهم والتي تتوج اليوم بهذا الحفل الذي يرعاه راعي العلم حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، كما وانتهز هذه الفرصة مسجلا كلمة شكر وعرفان لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة والتي كانت المحرك الرئيسي لتحقيق هذا التفوق والنجاح، سائلاً الله عز وجل لهم التوفيق والسعادة وهم يستقبلون الحياة العملية، التي سيوظفون فيها ما تعلموه من خبرات علمية ومعرفة، وأن يكونوا لبنة بناء وعطاء لبلدنا الحبيب الكويت التي تفخر بأبنائها وتهيئ لهم كافة السبل للتحصيل العلمي المتميز.

وبهذه المناسبة العزيزة أعرب د. الفارس عن اعتزازه وكافة منسوبي الجامعة بهذه الرعاية الكريمة التي يوليها حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، والتي تعد تقديراً لمسيرة الجامعة ودورها الكبير في تأهيل الكفـــاءات البشـــرية وإعدادها لأداء دورها المنتظر في خدمة الدولة.

وأضاف د. الفارس قائلا:” إن جامعة الكويت لتفخر بأن تكون منارة للتعليم العالي في وطننا الغالي، تحمل رسالتها من أجل إعداد وتهيئة خريجيها من خلال تنمية مهاراتهم وقدراتهم وتسليحهم بالعلم وشتى المعارف ليصبحوا قادة الوطن في المستقبل، واضعة جودة التعليم والبحث العلمي على رأس اهتماماتها . ”

كما أكد سعي الجامعة للنهوض برسالتها على أكمل وجه وبكفاءة عالية لتحقيق التقدم والتطور للمجتمع وبناء قادة فكر ليسهموا بدورهم المأمول لتحقيق هذه الغاية، مشيرا إلى أنها في سبيل ذلك لا تألوا جهدا لتوفير الحياة الجامعية الأفضل لطلبتها سواء من ناحية الدراسة الأكاديمية أو المشاركة في الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية لتكوين الشخصية العلمية للطالب الجامعي .

فهنيئا لكم تخرجكم وتفوقكم الذي تحصدون ثمرته في هذا الحفل، وهنيئا لذويكم وللكويت بهذه الكوكبة الشابة المتميزة .

 

 

 

عميد كلية الدراسات العليا : الخريجون اكتسبوا خبرة علمية لتحقيق إنجازات أفضل ليس لأنفسهم فحسب وإنما لمؤسساتهم وبالتالي لوطنهم

ومن جهتها أعربت عميد كلية الدراسات العليا الأستاذة الدكتورة فريدة محمد العوضي عن سعادتها وتشرفها بمشاركة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بتقدير المتفوقين وجهودهم الحثيثة برعايته الكريمة لهذا الاحتفال، كما باركت للكوكبة الجديدة من الخريجين والخريجات على ما حققوه من النجاح ، متطلعة إلى مساهمتهم الفاعلة في القيادة والريادة للممارسة إبداعاتهم في الجوانب المختلفة، وذلك بمواجهة التحديات في سبيل تحقيق أهداف التنمية في البلاد والنهوض بالمجتمع وحل مشكلاته، كل في مجال تخصصه، متسلحين بعلمهم ومهارتهم وقدرتهم الإبداعية لرقي المؤسسات التي يعملون بها في القطاعين العام والخاص.

وأضافت أ.د. العوضي مؤكدة على أن غالبية الخريجين إن لم يكن كلهم قد اكتسبوا خبرة علمية لتحقيق إنجازات أفضل ليس لأنفسهم فحسب وإنما لمؤسساتهم، وبالتالي لوطنهم، وصدق الشاعر حين قال ” العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف”، مهنئة إياهم بعد جنيهم لثمرة جهودهم ومثابرتهم واستحقاقهم لنيل درجات علمية رفيعة من الدكتوراه والماجستير ودبلوم الدراسات العليا، وتحقيق طموحاتهم وأحلامهم، داعية الباري عز وجل أن يمن عليهم بالتوفيق في خدمة وطنهم الغالي بالانخراط في ميادين العمل والمساهمة في بناء مقدرات التنمية في البلاد وتطوير سبل التقدم والازدهار في كل المجالات، مشيرة إلى أن الدراسات العليا تفتح آفاق أوسع لإبداع في الفكر والثقة بالنفس، والقدرة على اتخاذ القرارات السليمة على المستوى الشخصي والمهني المبني على الحجة والبرهان والحكمة ومعرفة سبل المعرفة للرقي العلمي والتصدي للمشاكل والبحث عن حقيقة الأمور والتي هي أساس البحث العلمي بالأسس والوسائل العلمية ، والقدرة على الحليل والاستنتاج لتحقيق أهداف النجاح مع القدرة على قياس وتمييز السلبيات والمخاطر.

وذكرت أ.د. العوضي أن كلية الدراسات العليا قد تأسست في العام 1977 وأسند إليها مسئولية إدارة الدراسات العليا بجامعة الكويت، ومهمة رسم سياساتها وتطوير تطبيق اللوائح المنظمة للعملية التعليمية من الدراسة والبحث العلمي لطلبتها، وتنفيذ الأهداف المرسومة لها من أجل تقديم مخرجات ذات جودة عالية تسهم في بناء وتنمية المجتمع في شتى الميادين، ولتحقيق المشاركة في إضافة الجديد إلى الصرح الاكاديمي العالمي والمعرفة الإنسانية الأمر الذي سينعكس من دون شك على مكانة الجامعة أكاديميا ودولة الكويت إقليميا وعالميا.

وأشارت أ.د. العوضي إلى أن كلية الدراسات العليا استقبلت أول دفعة في العام الأكاديمي 1979/1980 وكان عددهم (16) طالب وطالبة موزعين على ثلاثة برامج هي الرياضيات والكيمياء والفيزياء، وقد حققت الكلية تقدما ملحوظا خلال ثمانية وثلاثين عاما نحو توسيع نطاق العليم العالي في الجامعة ورفع عدد البرامج من (3) برامج ماجستير إلى (84) برنامجا للدكتوراه والماجستير ودبلوم الدراسات العليا في عام 2015/2016 منها (11) برنامج دكتوراه و(68) برنامج ماجستير و(5) برامج دبلوم الدراسات العليا ، وبذلك تكون الكلية حققت إنجازا غير مسبوق باستحداث (22) برنامجا جديدا خلال العامين الماضيين لتصل بذلك عدد برامج الدراسات العليا (84) برنامجا. وتندرج هذه البرامج في (15) مجالا علميا، تحت مظلة كلية الدراسات العليا وتشمل هذه المجالات الطب، والهندسة، والعلوم، والعلوم الاجتماعية، والعلوم الحياتية، والعلوم الإدارية، وعلوم وهندسة الحاسوب، والآداب، والتربية، والشريعة، والحقوق، والعمارة، والعلوم الطبية المساعدة ، والصيدلة، وطب الأسنان ، مؤكدة على أن كلية الدراسات العليا لا تألوا جهدا في سبيل تطوير برامجها المختلفة وذلك بتقييم ومراجعة البرامج بشكل دوري من قبل مستشارين أكاديميين خارجيين مشهودا بكفاءتهم عالميا مما يعود بالنفع على رفع المستوى العلمي للخريجين ويعزز قدراتهم ويساهم بالتالي في تطوير المجتمع .

 

عميد كلية العلوم الإدارية: الكلية تعتبر هذا اليوم عيدا علميا لها تظهر فيه مشاعر الغبطة والسرور والفخر بما حققه أبناؤها الطلبة من تفوق علمي

ومن جهته قال عميد كلية العلوم الإدارية الدكتور جاسم المضف ” تبتهج الأسرة الجامعية وتتطلع لتسعد باللقاء السنوي الذي تجتمع فيه مع قائدها وراعي نهضتها العلمية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، لتتشرف بأن تقدم لسموه خيار طلابها وطالباتها من متفوقي الكلية لتؤكد لسموه بأنها تتفهم جيدا مدى حرص سموه على دعم رسالة العلم وتقدير مكانة العلماء، مترجمة ذلك إلى واقع عملي يتمثل في هذه النماذج المشرقة والتي تتأهل علميا وعمليا لتكون جديرة بالثقة في تحمل المسئولية والمشاركة في تحقيق التنمية الشاملة لوطننا المعطاء “.

وتابع قائلا :” إن أسرة كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت لتعتبر هذا اليوم عيدا علميا لها، تظهر فيه مشاعر الغبطة والسرور والفخر بما حققه أبناؤها الطلبة من تفوق علمي استحقوا به أن يكون لهم مكان في هذا اللقاء المشرف والذي تتطلع إليه القلوب والأنظار بكل شغف” .

وأكد د. المضف أنه إيمانا من الكلية بأهمية التفوق وحرصها على تنمية هذه الظاهرة وتشجيع طلابها، اهتمت الكلية بالطلبة المتفوقين من خلال تقدير مكانتهم وتوسيع دائرة التعامل معهم كنخبة متميزة يمكن لها طرح أفكار قيمة وآراء بناءة تسهم في حل العديد من القضايا التي تواجهها الكلية، كما وأن الكلية تحرص دوما على تكريمهم وتشجيعهم من أجل مواصلة التفوق والنبوغ، حيث تضع نصب أعينها بأنها في هذا المضمار تنهض بتقديم البنية النموذجية للمجتمع المنشود.

وعلى صعيد آخر اشار د. المضف إلى أن الكلية تولي اهتماما خاصا بتوطيد أواصر التعاون الايجابي البناء مع مختلف قطاعات سوق العمل لاسيما التي تستقبل خريجي الكلية للعمل بها، وقد قامت الكلية بإعداد دراسات مستفيضة حول المواصفات المطلوبة في الخريج ليتمكن من التفاعل مع التيارات المتباينة في سوق العمل من خلال تقوية مهاراته وكفاءاته في العديد من المتطلبات الأساسية كاللغة والحاسب الآلي والاتصال.

وأضاف أن الكلية لتأخذ بعين الاعتبار بأن تلك الشريحة المتميزة من الطلبة، يمثلوا لها قادة المستقبل وآمال الغد المشرق، ومن هنا تسخر طاقاتها لإعدادهم وتأهيلهم للقيام بهذا الدور الهام.

وأردف د. المضف قائلا :” إن فرحتنا وسعادتنا بهذا اليوم لا تقدر بثمن، فهنيئا لهؤلاء الطلاب على ما حققوه من نجاح وتفوق يؤهلهم للمكانة المرموقة بالمجتمع، وشكرا لهم على ما قدموه لأسرهم وأساتذتهم وكليتهم من نتائج قيمة أثلجت القلوب وقرت العيون “.

 

عميد كلية الطب : هذا التكريم يأتي بعد جهد كبير وعمل جاد ومثابرة في تحصيل العلم فهنيئاً لكم ولنا ولذويكم

وبدوره أعرب عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور عادل خضر عايد عن سعادته في هذا اليوم بتكريم أبناءنا المتفوقين تحت رعايــة صاحب الســمــو أمــيــر البــلاد الشــيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ، مشيرا إلى أن هذا التكريم يأتي بعد جهد كبير وعمل جاد ومثابرة في تحصيل العلم فهنيئاً لكم ولنا ولذويكم، معربا عن اعتزازه وتقديره لأبنائه وبناته الخريجين المتفوقين ولجميع أعضاء هيئة التدريس الذين لم يدخروا جهداً في توصيل العلم والمعرفة.”

وأضاف أ.د. عايد :” إن هذه الجهود أثمرت نتائج مشرفة لخريجينا الذين يتطلعون إلى غد أفضل ومشرق ونحن على ثقة من تأهلكم بالتفوق لأداء واجبكم وتسخير كل طاقاتكم وامكانياتكم في خدمة المجتمع”.

كما أكد د. عايد على سعي كلية الطب الدائم إلى تخريج كوادر طبية متسلحة بالعلم والخبرات العالمية مكتسبة المهارات الفائقة يضاف إليها أخلاق عالية تجاه المهنة ومتطلباتها مما يمكنهم من الاستجابة لتطلعات المجتمع نحو مستوى متقدم للخدمة الصحية ويأتي ذلك متماشياً مع سياسة الدولة التي أولت العلم ما يستحق من دعم ورعاية واهتمام وجعلت العلم على رأس أولوياتها ويأتي ذلك بتوجيهــات القـــيادة الحكــيمـــة لصاحب السمـــو أميـــر البلاد الشيــخ صبــاح الأحمــد الجابــر الصباح حفظه الله ورعاه، وولى عهده الأمين الشيخ / نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه. 

 

عميد كلية العلوم الطبية المساعدة: نحن على يقين بأن أبنائنا قد تلقوا كل الدعم والجهد المطلوب من الأساتذة في جامعة الكويت ليصلوا إلى هذا المستوى الراقي من العلم والتفوق

​وبدوره قال عميد كلية العلوم الطبية المساعدة الأستاذ الدكتور سعود محمد العبيدي: ” بهذه المناسبة السنوية العزيزة على أسرة جامعة الكويت أرفع أصدق التهاني وأجمل التبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله وإلى سمو ولي العهد حفظه الله، ويسعدني ويشرفني تخريج دفعة جديدة من أبنائنا الطلبة والطالبات المتفوقين الذين نالوا شرف التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ، ونحن على يقين بأن أبنائنا قد تلقوا كل الدعم والجهد المطلوب من الأساتذة والمسئولين في جامعة الكويت ليصلوا إلى هذا المستوى الراقي من العلم والتفوق “. 

كما عبر أ.د., العبيدي عن شكه وتقديره لجميع العاملين بكلية العلوم الطبية المساعدة لجهودهم القيمة في تفوق وتخريج طلبة الكلية، مباركا ومهنئا أبنائه الطلبة والطالبات وذويهم على هذا التميز والتفوق و الإنجاز الرائع، متمنين لهم دوام التوفيق والنجاح ومستقبلاً مشرقا زاهراً في حياتهم العملية والعلمية وفي خدمة وطننا الغالي تحت ظل قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله.

 

عميد كلية الصيدلة : الطلبة الذين يتصفون بالعزيمة الكافية لشحذ طاقاتهم وتخطي الطريق الشائك هم الذين يصلون إلى تحقيق التميز

​ومن جانبه قال عميد كلية الصيدلة الأستاذ الدكتور بيير مورو أن هذا الاحتفال مثال حي على تعريف معنى التفوق حيث أنه مبني على عوامل عدة من أهمها أن يضع الطلبة نصب أعينهم التميز كغاية قصوى، والتي هي من أهم الغايات التي يهدف لتحقيقها أولياء أمورهم ، مشيرا للدور الكبير الذي قام به معلموهم وأصدقائهم في دفعهم نحو هذا الانجاز، فضلا عن الاصرار والدافع القوي والمضي قدما نحو التميز.

​وأشار أ.د. مورو إلى تميز طلبة الصيدلة بالذكاء، وأن الطلبة الذين يتصفون بالعزيمة الكافية لشحذ طاقاتهم وتخطي الطريق الشائك هم الذين يصلون إلى تحقيق التميز الذي سيجعلهم يقودون المهنة إلى مستقبل تعتمد فيه دولتهم إلى التوسع بدور الصيادلة في خدمة المجتمع، معربا عن سعادته لتقدير جامعة الكويت لهذا الجهد المتميز بإقامة هذا الاحتفال التكريمي الخاص بمتفوقي الجامعة والذين يستحقون التكريم.

​وأوضح أ.د. مورو أن صعوبة التعليم الصيدلي تبلغ من الأهمية كالدواء الذي يجب أن يستخدم يوميا ليساعد على المريض ليحيى حياة طبيعية تحت وطأة مرض عضال، مشيرا إلى أن كلية ” صيدلي” تترجم بكونه موسوعة حية لمعرفته بطبيعة تأثير الأدوية في أعضاء جسم الإنسان وكيفية الاستخدام الأمثل تلك الأدوية لصحة المريض.

 

عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب : الجامعة كرافد رئيسي للعلم والمعرفة في بلدنا الحبيب تسعى دائما أن تكون رسالتها هي تخريج جيل قادر علي خدمة مجتمعه ورفعة وطنه

ومن جهته أكد عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب الأستاذ الدكتور فواز العنزي على أن أهم سبل تحقيق النجاح هو أن نقيم أنفسنا قبل أن نقيم الآخرين حتى نستطيع أن نؤدي واجب ما تعلمناه ونمارسه في حياتنا العلمية، مبينا أنه لذلك فأنه من الواجب علينا أن نضع نقطة لقياس مدى ما حققناه وتقييم أدائنا من خلال تقييم أداء خريجينا وقياس مدى نجاحهم في حياتهم المهنية والعملية بعد حصولهم علي شهادات الإجازة الجامعية والحرص علي استمرار وتوثيق العلاقة بهم ومعهم من خلال دراسة وتوفير الفرص الوظيفية المناسبة لهم.

وأضاف قائلا:” أن الكل يعلم بان جامعة الكويت بعراقتها الأصيلة هي التي قامت وما زالت تزود سوق العمل بالخريجين والخريجات بعد أن نهلوا من منابع العلم واستعدوا للقيام بمهامهم لتحقيق ما يتطلع إليه هذا البلد المعطاء من هذه المخرجات الشابة الواعدة والتي هي عماد المستقبل لهذا الوطن العزيز “.                        

وتابع حديثه قائلا: ” لقد جاء يوم الاحتفال بتخريج دفعه جديدة من أبنائنا وبناتنا الأعزاء ونحن نحتفل بالعديد من المناسبات السعيدة المجيدة لبلدنا الحبيبة الكويت والتي تتوافق مع أعيادنا الوطنية الاستقلال والتحرير والمناسبة العزيزة على قلوب جميع الكويتيين وهي السنة العاشرة لتولي قائدنا صاحب السمو أمير الكويت وأمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح جعله الله لنا ذخراً دائمأ وعزاً لما قدمه خلال مسيرته السابقة من البناء والتنمية في شتي المجالات مما جعل الكويت نموذجا يشار اليه بالتميز والعطاء على الصعيدين الداخلي والخارجي “.

وبين أ.د. العنزي أن الجامعة كرافد رئيسي للعلم والمعرفة في بلدنا الحبيب تسعى دائما أن تكون رسالتها هي تخريج جيل قادر علي خدمة مجتمعه ورفعة وطنه بما أكتسبه من خبرات ومعرفة طوال فترة دراسته، متمنيا لجميع الخريجين والخريجات دوام التوفيق والنجاح في حياتهم العملية لتسمو بجهدهم والتزامهم راية الكويت ويبقي اسم الجامعة عريقا ومميزا كما ينبغي له ان يكون.

 

عميد كلية الحقوق : أول ما نوصي به هو الإخلاص في العمل والمحافظة على نهضة وتقدم كويتنا الحبيبة

​ومن جانبه تقدم عميد كلية الحقوق الأستاذ الدكتور جمال فاخر النكاس بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبنائنا وبناتنا الخريجين والخريجات من متفوقي جامعة الكويت المكرمين ضمن الدفعة الخامسة والأربعين لحصولهم على الإجازة الجامعية ” شهادة الماجستير والليسانس ” بتفوق، وتكريمهم برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، والذي عودنا على تشريفنا بالمشاركة في كل ما من شأنه دعم الجامعة وتشجيع مسيرتنا الأكاديمية، متمنين لهم مستقبلا مشرقا.

​وأردف أ.د. النكاس قائلا :” وإننا في هذا اليوم نحتفل ابتهاجا بتخريج كوكبة جديدة من أبنائنا الذين تسلحوا بالعلم والمعرفة، للتشرف بخدمة الوطن المعطاء، وقيادته الرشيدة التي تبذل الغالي والنفيس في سبيل نهضة البلاد وتقدمها، فأول ما نوصي به هو الإخلاص في العمل، والمحافظة على نهضة وتقدم كويتنا الحبيبة “.

​وفي ختام كلمته دعا الله أن يوفق الجميع ويسدد بالخير خطاهم ويجعلهم ذخرا للكويت، وأن يجعل النجاح طريقهم، متمنيا لجامعة الكويت المزيد من الازهار والرقي والتقدم ولكويتنا الحبيبة العزة، والرفعة.

 

عميد كلية الهندسة و البترول : نبارك لأبنائنا و بناتنا الخريجين و الخريجات على انجازاتهم وحصولهم على الشهادة الجامعية وتكريمهم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد

وبدوره بارك عميد كلية الهندسة و البترول أ.د.عبد اللطيف محمد الخليفي لأبنائه و بناته الخريجين و الخريجات على انجازاتهم وحصولهم على الشهادة الجامعية وتكريمهم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، سائلا المولى لهم التوفيق و السداد، آملا أن يلحقوا بركب زملائهم الذين سبقوهم إلى سوق العمل و أن يكملوا المسيرة التي بدأها زملائهم و ان يكونوا ذخرا لهذا البلد الكريم، وأن يستلهموا ما بذل الإباء والأجداد ليكون نبراسا لهم ينير طريقهم في الحياة العملية مع تمنياتنا لهم بالنجاح المستمر .

 

عميدة كلية الآداب: حافظوا على سليقتكم الرفيعة وتعلقكم بالإنجاز العالي المقدر فنحن نعرف أن العلم فريضة

ومن جهتها أعربت عميدة كلية الآداب الأستاذة الدكتورة سعاد عبد الوهاب عن سعادتها أن تكون حاضرة في هذا الحفل الذي يشرف بأن يترأسه سمو أمير دولة الكويت حفظه الله تقديراّ لمكانة الجامعة وحفظاّ لرسالتها العلمية والاجتماعية، مشيرة إلى شعورها بالغبطة حين تشاهد هذا الجمع من المتفوقين في تخصصاتهم العلمية الدقيقة ومن بينهم أقسام كلية الآداب الخمسة التي تتشرف بعمادتها والتحدث باسمها، قائلة لأبنائها المتفوقين:” حافظوا على سليقتكم الرفيعة وتعلقكم بالإنجاز العالي المقدر فنحن نعرف أن العلم فريضة واننا مطالبون بان نسعى إليه ولو في الصين وهذا معناه أنه لا حياة للأمم بغير العلم ومعناه بالنسبة إلينا في الكويت “.

 

وأردفت أ.د. عبد الوهاب قائلة :” نحن بلد محدود في عدد أفراده إذا قيس إلى أمم أخرى ندرك أن التعليم وحدهُ لا يكفي فالعلم متاح كالماء والهواء ولكن التفوق وتجاوز المستوى العام إلى مستوى التخصص الرفيع هو الأمل الذي يمكن أن يعّوض الأعداد القليلة في الأوطان محدودة السكان، إننا نردد دائماّ ان العالم أصبح قرية واحدة يرى سكانها بعضهم بعضاّ وأسرارهم مكشوفة ولا مجال إلا للتنافس على التفوق ومن خلال هذه العلاقة يمكن ان نضمن لوطننا العزيز مكاناّ كريماّ وذكرى حميدةّ بين الأمم الآن وفي المستقبل لن ازيدكم علماّ أيها الأبناء المتفوقين إلى ما كان يصنعه آباؤنا في زمن الغوص والسفر فقد كان أسطول الكويت محدوداّ ومثمراّ وله وجود حميدٌ بأخلاق أهل الكويت فهذه وصية الآباء للأبناء أن تظل راية الكويت خفاقة وان نحافظ على مكانها ومكانتنا في التفوق واتقان جوانب المعرفة التي تخصصنا فيها”.

​​​​​​​​

القائم بأعمال عميد كلية التربية: أكرمكم الوطن فأكرمتموه بتفوقكم وعززتموه بأدائكم وها هو الآن يحتفي بكم ويزيدكم إكراما

ومن جهته أعرب القائم بأعمال عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور علي جاسم شهاب عن سرورنا جميعا للاحتفاء بكوكبة من أبنائنا المتفوقين ونخبة من طلابنا المتميزين الذين رفعوا شعارا لمسيرتهم العلمية، وهو شعار ” تميزنا – فأنجزنا “.

وأضاف أ.د. شهاب: أن تكريمكم اليوم، والاحتفاء بما حققتموه من نجاح دراسي، وتفوق علمي وتميزا أخلاقي يأتي تعبيرا عن إرادة وطنية وسياسة حكيمة، جسدتها الدولة بتوجيه من أميرنا المفدى حضرة صاحب السمو الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه لتكريم المبدعين، والاحتفاء بالمتميزين، بوصفهم رمزا للنهوض العلمي، وعنونا للتقدم الحضاري في عصر جديد أصبح فيه الانفتاح على الإبداع، والإيمان بالتفوق والعمل على تشجيع المتفوقين ضرورة وطنية، تفتضيها المشاركة في بناء الحضارة الإنسانية المعاصرة، مشاركة حية، تنم عن الإيمان بقدرة الإنسان في وطننا الغالي_ في كويت المحبة والعطاء .

وذكر أن كلية التربية بطلبتها وأعضاء هيئة تدريسها وإدارييها، ما زالوا على العهد وسيبقون أبدا، عهد قطعوه على أنفسهم بأن يبذلوا قصارى جهدهم لبناء أجيال من المبدعين والمتفوقين ، القادرين على بناء نهضة الكويت لتبقى منارة شامخة تجسد الطموحات، تجسيدا للطموحات الإنسانية الكبرى، التي أرسى معانيها، ورسخ خطاها ، أميرنا وقائد مسيرتنا حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، لوضع دولة الكويت في مسار نقلة حضارية نوعية تمكنها من إطلاق المشاركة الحية في معالم النهضة الإنسانية المعاصرة وبنائها .

وأردف أ.د. شهاب قائلا:” لقد حملت كلية التربية أمانتها وادت رسالتها وما زالت تسعى وتنهض في سعيها لبناء أجيال من المعلمين والمرشدين والمربين وفقا لأفضل المعايير العالمية لإعداد المعلمين في جميع المجالات وتحقيقا لذلك تقوم كلية التربية بالتحضير المكثف للحصول على جودة التعليم، موضحا أنه من أجل هذه الغاية فإننا نعمل بصورة مستمرى ودون انقطاع على تطوير برامجنا وأساليب التعليم والتربية لتحقيق الغاية العلمية في تحقيق الجودة .

وأضاف أن الكلية بدأت بالتعاون مع الإدارة الجامعية بتطوير البنية التحتية للكلية من خلال مباني وأجهزة وساحات وصفوف لتوفير إمكانية التطوير التربوي إلى المستويات المطلوبة، عالميا ارتقاء بالعملية التربوية في وطننا الغالي .

وتابع حديثه متوجها لأبنائه الخريجين والخريجات قائلا: ” أكرمكم الوطن فأكرمتموه بتفوقكم وعززتموه بأدائكم، وها هو الآن يحتفي بكم ويزيدكم إكراما، وهو إذ ذاك يتوقع منكم المزيد من العطاء والإبداع في مختلف اختصاصاتكم فكونوا للوطن شعلة عطاء بتفوقكم وتميزكم الدائم، فالزمن اليوم هو زمن المبدعين، والعصر هو عصر المتفوقين، ولا تكون الأمم اليوم إلا بمتفوقيها ومبدعيها، ووطنكم الغالي ينتظر منكم مزيدا من العطاء وكثيرا من التفاني في سبيل مجده ورفعته “.

 

عميد كلية العلوم : أمل هذه الأمة معقود على ما تقدمه جامعة الكويت من أجيال متعاقبة من الشباب المعد إعداداً جيداً

​وبدوره تقدم عميد كلية العلوم أ.د. جاسم محمد الحسن إلى أبنائه وبناته متفوقي جامعة الكويت بالتحية والتقدير على كل ما بذلوه من جهد واجتهاد وإصرار ومثابرة أثناء تحصيلهم العلمي في سبيل تحقيق أهدافهم المنشودة وتفوقهم العلمي الذي سيعود حتما بالخير على كويتنا الحبيبة .

 

​وأضاف أ.د. الحسن قائلا: ” إن أمل هذه الأمة معقود على ما تقدمه جامعة الكويت من أجيال متعاقبة من الشباب المعد إعداداً جيداً والمسلح بالعلم والمعرفة والوعي والذين سيعملون إن شاء الله على تحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المطلوبة لمواجهة التحدي الحضاري الكبير ” .

​وأضاف مؤكدا أن التطورات والتغيرات المتسارعة في عالم اليوم تلقي على عاتقنا وعاتقكم عبئاً كبيراً من أجل مواكبتها، ولا أفضل من مواكبة هذه التغيرات إلا بإعداد الانسان القادر على العطاء، فعليكم بناء صرح العلم في مجتمعكم وتتويج هذا العمل بروح الإيمان ليكون عملاً تاماً ومباركاً .

​وتابع أ.د. الحسن قائلا : ” أنه يحق لنا في هذه المناسبة أن نفتخر جميعا داخل الأسرة الجامعية بهذا التفوق الذي حققه أبناؤنا وبناتنا والذي ما كان ليحدث إلا بعناية أساتذتهم واجتهادهم وتشجيعهم لهم على التحصيل والبحث العلمي وإبراز مدى أهميته ونطاق نتائجه التي ينتظرها منهم وطننا الغالي “.

​كما توجه بالشكر والتقدير إلى جميع الآباء والأمهات الذين دعموا أبناءهم وشجعوهم على التميز والتفوق بما وفروه لهم من إمكانات مادية ودعم نفسي ومعنوي كان له بالغ الأثر في تحقيق أهدافهم التي طالما رجوناها جميعا من أبنائنا، متمنيا لأبنائه وبناته متفوقي جامعة الكويت بدوام التوفيق والنجاح ومواصلة اكتساب العلم والمعرفة بعد أن اجتهدوا ونالوا درجتهم العلمية بتفوق واجتهاد، سائلا المولى عز وجل أن يسدد خطاهم في حياتهم المقبلة في ظل الرعاية الكريمة والقيادة الحكيمة لحضره صاحب السمو أمير البلاد وولى عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما، وأن يوفقنا جميعا لما فيه خير هذه الأمة .

 

عميد كلية العــمارة : تكريم سمو الأمير لأبنائه المتفوقين في كلية العمارة يأتي في مرحلة هامة من مراحل إنشاء الكلية، وذلك لأن قسم العمارة على وشك بداية مرحلة التجهيز لتجديد الاعتماد الأكاديمي

وبدوره قال عميد كلية العــمارة الدكتور عمـــر خطــــــاب أن تكريم سمو الأمير لأبنائه من طلبة وطالبات الجامعة المتفوقين في كلية العمارة يأتي في مرحلة هامة من مراحل إنشاء الكلية، وذلك لأن قسم العمارة على وشك بداية مرحلة التجهيز لتجديد الاعتماد الأكاديمي من هيئة اعتماد برامج العمارة الأمريكية NAAB ، مشيرا إلى أن ذلك وإن دل فإنما يدل على الرغبة الجدية من قبل القسم والكلية في الحفاظ على المستوى الأكاديمي والعلمي لبرنامج البكالوريوس في العمارة، والذي يسهم في إعطاء تخصص العمارة الفرصة الكاملة للنمو وتهيئة المناخ المناسب لازدهاره من خلال تخصيص وتوفير الموارد اللازمة أكاديميا وإداريا ومكانيا للكلية بما يتوافق مع المعايير العالمية المعمول بها في مجال تدريس العمارة.  

وأكد د. خطاب على أن الثقة التي أولتها الإدارة الجامعية لأعضاء هيئة التدريس بكلية العمارة لم تأت من فراغ، وإنما جاءت انعكاسا لإنجازاتهم العلمية والعملية، حيث حصل قسم العمارة بالكلية، والذى أنشأ في عام 1997 على الاعتماد الأكاديمي الأمريكي لبرنامج البكالوريوس في عام 2010 ولمدة ست سنوات. كما بدأ طرح برنامج ماجستير العلوم في العمارة في العام الدراسي 2012/2013 و تخرج بعض الطلبة من أول دفعة من حملة الماجستير في نهاية عام 2015. كما أن خريجي القسم من المعماريين قد انتشروا في أرجاء الكويت سواء في القطاع الحكومي أو الخاص وبدأ تأثير وجودهم في تلك المواقع يحدث تأثيرا ملحوظا في مجال الممارسة المعمارية في الدولة. كما أن انضمام قسم التصميم المرئي والداخلي للكلية سوف يثري العملية التعليمية بالكلية بما يضمه من خبرات متميزة من أعضاء هيئة التدريس المتخرجين في أفضل الجامعات العالمية.

 ولا شك في أن وجود كلية متميزة للعمارة بجامعة الكويت سينمي الوعي المجتمعي بالمشاكل الملحة للبيئة العمرانية بالكويت والتي تعاني من العشوائية والإهمال والتردي الجمالي وسوء التنظيم وافتقار الوحدة العمرانية وفقدان الهوية الوطنية، كما سيساهم في تخريج المعماريين والمصممين الكويتيين القادرين على النهوض ببيئتهم العمرانية على الوجه الأمثل المتوافق مع عناصر الاستدامة في العمارة العمران، والعمل الجاد على جعل مدينة الكويت خاصة ودولة الكويت عامة تعود لتبوأ مكانتها المستحقة كلؤلؤة الخليج العربي وتحقيق رؤية صاحب السمو أمير الكويت في جعلها مركزا ماليا وحضاريا متميز.

 

عميد كلية العلوم الاجتماعية : نقف هنا اليوم للاحتفال بأبنائنا المتفوقين الذين رفعوا شعار التفوق رمزاً لمسيرتهم العلمية مسلحين بإرادة العطاء و الإبداع

وبدوره أعرب عميد كلية العلوم الاجتماعية أ.د. حمود فهد القشعان عن سروره بمناسبة حفل التخرج السنوي لتكريم متفوقي جامعة الكويت برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه)، وتقدم بخالص التهنئة لأبنائنا الخريجين، شاكرين لسموه تلك الرعاية الأبوية والتي يوليها لأبنائه خريجي جامعة الكويت، والتي تدل على عظم مكانة جامعة الكويت والأهمية التي يحظى بها خريجوها من قبل القيادة الحكيمة في الدولة، وذلك من خلال الاحتفال السنوي بتخريج كوكبة جديدة من متفوقي ومتفوقات جامعة الكويت.

كما أعرب عن سرورنا جميعاً، أن نقف هنا اليوم للاحتفال بأبنائنا المتفوقين الذين رفعوا شعار التفوق رمزاً لمسيرتهم العلمية، مسلحين بإرادة العطاء و الإبداع، داعين إياهم إلى حمل راية العلم لرفعة وطننا الغالي الكويت.

وأضاف أ.د. القشعان قائلا :” إن كلية العلوم الاجتماعية تقوم برفد سوق العمل بالخريجين المؤهلين، وذوي الكفاءة العالية في تخصصات العلوم السياسية، علم النفس، علم الاجتماع و الخدمة الاجتماعية، الجغرافيا، وعلوم المكتبات المعلومات، وذلك بما ينسجم ويتوافق مع المشاريع الطموحة لخطة التنمية”.

وبهذه المناسبة تقدم أ.د. القشعان لأبنائه متفوقي كلية العلوم الاجتماعية، ولجميع خريجي جامعة الكويت، بأصدق و أخلص التهاني والتبريكات، داعياً المولى عز وجل أن يكونوا مثالاً نفخر به جميعاً بعدما تكلل جهدهم وعناؤهم بالنجاح و التفوق الذين صنعوه بالجد والمثابرة وإدراك أهمية العلم وقيمته وأن يوفقهم الله ويسدد على الدرب خطاهم في حياتهم العملية المقبلة وإلى ما فيه خير ورفعة وطننا الحبيب الكويت .

كما سجل كلمة شكر وعرفان إلى أولياء الأمور، متقدماً لهم بأصدق التهاني والتبريكات، على الجهود التي لم يبخلوا بها على مر السنوات لتحقيق هذا الإنجاز، فأنتم اليوم تجنوا ثمار هذا الجهد فلكم منا خالص التقدير على ما بذلتموه من جهد وأطيب التهاني لإعدادكم شباب يساهم في صنع مستقبل الوطن.

كما توجه في الوقت ذاته بعظيم الشكر للإدارة العليا للجامعة وأعضاء هيئة التدريس والإداريين، كل في موقعه على تعاونهم الصادق و المستمر مع أبنائنا الطلبة، مكررا التهنئة لأبنائنا المتفوقين وجميع خريجي جامعة الكويت، داعياً المولى عز وجل لهذا البلد الطيب أن يديم مجده وعزه في ظل رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله ورعاهما.

 

عميد كلية طب الأسنان: هذا اليوم عيد أكاديمي تحظى به الأسرة الجامعية ويتشرف من خلاله الفائقين بمصافحة الوالد القائد في أعظم صور التواصل الحميم بين القيادة والشعب

وبدوره تقدم عميد كلية طب الأسنان الدكتور جواد بهبهاني إلى أبنائه الخريجين المتفوقين بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة حصولكم على الشهادة الجامعية و تفوقهم، متمنيا لهم النجاح والتوفيق ومواصلة اكتساب العلوم والمهارات الحديثة والإيمان بمبدأ التعليم مدى الحياه لخدمة المجتمع .

وأضاف أن جامعة الكويت كعادتها في كل عام تحتفل بتكريم صفوة خريجيها الفائقين في حفل ينتظره الجميع سنوياً تحت الرعاية السامية لوالد الجميع وراعي العلم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مما يجعل هذا اليوم عيدا أكاديميا تحظى به الأسرة الجامعية ويتشرف من خلاله الفائقين بمصافحة الوالد القائد في أعظم صور التواصل الحميم بين القيادة والشعب.

وتابع قائلا :” اليوم تبدؤون أولى خطوات المرحلة العلمية المهنية وتسعون نحو مستقبل أفضل .. ونحن نقدر لكم الجهود المخلصة التي بذلتموها في سبيل العلم والرغبة الأكيدة في الانضمام إلى طلائع الخريجين ” .

وأكد د. بهبهاني أن أطباؤنا خريجو طب الأسنان كانوا وسيظلون مثالاً للتميز والطموح والأخلاق نفخر بهم جميعاً، يسعون للتعليم المستمر في عصر التقدم العلمي والتكنولوجي، موصيا بأن لا يقفوا عند حدود ما حصلوا عليه من علم ومعرفة لأن الكلية قد وضعتهم على أول الطريق ليلحقوا بركب التقدم والبحث العلمي، مذكراً اياكم بأنهم يعيشون عالماً تفجرت فيه المعارف العلمية والتقنية .

وأردف قائلا: ” إننا اليوم لنشعر بالفرحة بتلك الرعاية الكريمة والمبادرة الأبوية التي يوليها سمو الأمير المفدى لأبنائه المتفوقين والتي يحظون بها من خلال الاحتفال بهم وتكريمهم “.

 

القائم بأعمال عميد كلية العلوم الحياتية : فأنتم ثروة الوطن والسواعد التي تترجم شرف العلم بما ينفع المجتمع

ومن جهته قال القائم بأعمال عميد كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت الأستاذ الدكتور قاسم صالح : ” إنه لمن دواعي سرورنا أن نهدي اليوم كويتنا الحبيبة دفعة جديدة و كوكبة من خريجي ومتفوقي جامعة الكويت التي سترسم بأناملنا خطوط المستقبل وتحمل على عاتقها نهضة وتقدم الوطن، واحتفالنا بتخرج مثل هذه الكوكبة يتوج اليوم بتشريف صاحب السمو أمير البلاد الشيخ / صباح الأحمد (حفظه الله ورعاه) مما يعزز قيم العلم ويزيد في الاستمرار في التفوق و المضي في النجاح والتميز ويعظم المسئولية بعد التخرج “.

مستشهدا بقوله تعالى :” يَرْفَعِ الله الذينَ آمنوا مِنْكُم وَ الذين أوتوا العِلْمَ دَرَجاتٍ وَاللهُ بِما تَعْمَلونَ خبيرٌ ” المجادلة (11)

وأردف قائلا :” فهذا ما قمتم به أبنائي الطلبة والطالبات حين ترجمتم بتفوقكم وتميزكم المعاني السامية لهذه الآية الكريمة، واليوم تنالون حصاد الكفاح والجد الذي كان بعزائم صادقة منكم، فأنتم ثروة الوطن والسواعد التي تترجم شرف العلم بما ينفع المجتمع، و المثابرة في جميع القطاعات بما يضمن التنمية الشاملة لهذا الوطن “.

كما نصح أبناءه وبناته خريجي وخريجات كلية الشريعة والدراسات الإسلامية قائلا:” لا يخفى عليكم ما يحتاجه المجتمع منكم، لتقوموا بدوركم المنتظر منكم في الإرشاد والنصح والتوجيه بالحسنى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالوسائل الشرعية المستقاة من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، دون إفراط ولا تفريط ولا تهويل أو تهوين”.

 

عميد القبول والتسجيل : العلم مسيرة مستمرة لا تعرف التوقف فاستمروا في طلبكم للعلم ولا تتوقفوا عند التخرج من الجامعة

​ومن جهته أعرب عميد القبول والتسجيل د. عادل حسين مال الله عن سعادته وتشرفه بالمشاركة في الاحتفال بتخريج كوكبة جديدة من متفوقي جامعة الكويت، مهنئا أبناءه وبناته المتفوقين والمتفوقات بهذا الإنجاز الرائع والذي جاء ثمرة لجهودهم الطيبة طوال فترة دراستهم الجامعية، متمنيا للجميع التوفيق في خدمة هذا الوطن المعطاء تحت رعاية وتوجيه حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين .  

وأضاف د. مال الله قائلا : ” أذكركم أيها الأبناء أن العلم مسيرة مستمرة لا تعرف التوقف فاستمروا في طلبكم للعلم ولا تتوقفوا عند التخرج من الجامعة ،كما أذكركم بأن بناء الأوطان يكون بسواعد أبنائها الذين يجدون ويجتهدون في سبيل رفعتها وإعلاء شأنها بالعلم والعمل، فأعلموا أن لكل منكم دورا هاما يختلف باختلاف تخصصه، فالكل يساهم في تطوير وتنمية وطننا الحبيب وهذا أمر يتطلب بذل الكثير من الجهد في أي وقت وفي أي مكان .

لذا أدعوكم إلى بذل قصارى جهدكم لإتقان أعمالكم والإخلاص في أدائها مزودين في هذا بالأساليب العلمية المتطورة التي اكتسبتموها خلال مسيرتكم الدراسية والتي ستساعدكم على استكمال مسيرة الخير والبناء لهذا الوطن المعطاء” .

 

عميد شئون الطلبة: أن التفوق الذي حققتموه في إنهاء دراستكم الجامعية في مختلف التخصصات هو بداية تحقيق البنية الأولى في حياتكم العملية لبناء المجتمع

ومن جهته قال عميد شئون الطلبة الدكتور عبد الرحيم عبد الرحمن ذياب :” إننا لننتظر في كل عام مسيرة التفوق، وها نحن نلتقي اليوم لنحتفل بتكريم الدفعة (45) من أوائل الطلبة المتفوقين من أبنائنا وبناتنا الكويتيين خريجي جامعة الكويت وإنها لمناسبة سعيدة تشعرني بالغبطة والفخر والاعتزاز للمشاركة بكلماتي هذه في تكريم كل من تفوق وتميز وأثبت بكل جدارة استحقاقه الاحتفاء والتكريم، فهم صفوة منتقاه من خريجي جامعة الكويت، آملاً أن يجد الشباب منهم القدوة فيحذوا حذوهم ويسيرون على نهجهم ليحصلوا على التميز والتفوق ليكونوا لهذا الوطن وهذا البلد درعاً قوياً وصالحاً ” .

وأضاف د. ذياب قائلا :” لتعلموا أبنائي أن التفوق الذي حققتموه في إنهاء دراستكم الجامعية في مختلف التخصصات العلمية و الأدبية هو بداية تحقيق البنية الأولى في حياتكم العملية لبناء المجتمع ورقيه وازدهاره”.

وتابع قائلا :” كما عهدنا كل عام يتجدد اللقاء في هذا الحفل الذي يشرف بتنظيمه سنوياً برعاية كريمة من لدن أمير الإنسانية صاحب السمو الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، إيماناً من سموه أن ثروة الكويت الحقيقية في أبنائنا وأنها ثروة لا تعادلها أي ثروة، فهم نصف الحاضر وكل المستقبل وأمل الوطن، وبسواعدهم تبنى الإنجازات وتتحقق الطموحات، مناشداً إياهم بأن عليهم واجباً تجاه وطنهم هو ضرورة التسلح بسلاح العلم في هذا العصر الذي تتسارع فيه الأمم لتتبوأ مكاناً واضحاً في مسيرة التقدم و الرقي، وحضور صاحب السمو شخصياً وتكريمه للخريجين الأوائل يشكل دافعاً لهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل هذا الوطن الغالي “.

واختتم قائلا :” فها هي شمس التفوق تشرق من جديد بتفوقكم، وها هي ابتسامة التفوق ترتسم على وجوه تشربت الجد و العمل، فهنيئاً للأوائل بتفوقهم وتكريمهم ليكونوا حافزاً جديداً لهم لبذل المزيد من الجهد والمثابرة لإثبات القدرات وإعلاء الهمم المتسلحة بأرقى مستويات العلم والمعرفة في حياتهم العملية، وهنيئاً لبلدنا الغالي بتكريم أبنائنا وبناتنا المتفوقين من خريجي جامعة الكويت، ولتمضوا أبنائي وبناتي على جسر من نور العلم وأنتم تحملون شعاع الأمل للمستقبل وكونوا شموساً وضاحة إلى الأمام، حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم إلى ما فيه الخير لكم وللوطن الحبيب الكويت “.

 

القائم بأعمال عميد كلية الشريعة : قامت دولة الكويت بدورها العظيم تجاه أبنائنا وبناتنا في جامعة الكويت بتقديم كل ما يحتاجون إليه من وسائل لتحصيل العلم النافع

ومن جهته قال القائم بأعمال عميد كلية الشريعة أ.د. وليد محمد الكندري أن دولة الكويت قد قامت بدورها العظيم تجاه أبنائنا وبناتنا في جامعة الكويت بتقديم كل ما يحتاجون إليه من وسائل لتحصيل العلم النافع، لذا فإن المهمة الملقاة على عاتقهم مهمة ثقيلة، لا يقدر عليها إلا من وفقه الله تعالى واعانه على حملها بحقها، وأرشده إلى أفضل السبل والوسائل لاستثمار ذلك العلم فيما يعود على نفسه بالخير والفلاح، وعلى بلدنا الحبيب الكويت بالرقي والتطور.

وتقدم بنصيحة لأبنائه المتفوقين والمتفوقات بأن يستغلوا ما أكرمهم الله به من مفاتيح العلوم التي تلقوها أثناء دراستهم في كلياتهم، وأن يستمروا على هذا النهج، واضعين نصب أعينهم الهدف الأسمى أنهم بناة المستقبل وعماده .

وأردف أ.د. الكندري قائلا:” إن قضية إعمار الوطن وتنميته تعتبر مسئولية شخصية تقع على عاتقكم بإسهامكم في تحقيق تنمية الدولة وتقدمها، وبناء استقرارها ورخائها، ومن هنا وجب علينا جميعا العمل بإخلاص وتفان، وإدراك أنه لابد من تضافر الجهود للنهوض بأمتنا “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock