جامعة الكويت

انطلاق أعمال المؤتمر الثاني لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون الأربعاء 16 الجاري

  
تنظمه كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت تحت رعاية سمو ولي العهد

تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، تنطلق أعمال “المؤتمر الثاني لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون” الذي تنظمه كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت، تحت عنوان: “عوامل التغيير”، وذلك خلال الفترة من 16-17مارس2016 في مركز المؤتمرات بموقع الحرم الجامعي – الشويخ، وسيشارك في هذا المؤتمر نخبة من الباحثين المتخصصين في هذا المجال من داخل وخارج دولة الكويت.

​وفي هذا الصدد أكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر وعميد كلية العلوم الإدارية الدكتور جاسم المضف على أهمية استضافة دولة الكويت ممثلة بجامعة الكويت- كلية العلوم الإدارية لأعمال ” المؤتمر الثاني لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون” والذي ينطلق من وحي تحقيق التقارب بين كليات إدارة الأعمال في دول مجلس التعاون والسعي نحو تحديد عوامل النهوض بالعمل الأكاديمي المشترك فيما بينها، مشيراً إلى أن ذلك يتمثل في شعار المؤتمر المستند على تحديد عوامل التغيير والتعامل معها، والنهوض بالعمل الأكاديمي بين تلك الكليات لتحقيق المستويات العليا المنشودة والأصعدة المرموقة لهذه الكليات بين مصاف مثيلاتها من الكليات والمؤسسات الجامعية.
وأفاد د. المضف أن هذا المؤتمر يأتي استجابة لتوصية المؤتمر الأول لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون الخليجي، المنعقد بكلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود خلال الفترة من 16-17 / 2 / 2014، بإقامة المؤتمر الدولي الثاني لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون الخليج في كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت في شهر مارس 2016.
وأضاف د. المضف أن دول مجلس التعاون الخليجي تسعى جاهدة لتحقيق وحدتها الاقتصادية، في ظل توجه المجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو أعضاء المجلس الأعلى للانتقال من التعاون إلى الاتحاد عملاً بمقترح خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه، مشيراً إلى أن دول المجلس تواجه عدداً من التحديات في ظل عالم تسوده الاضطرابات الاقتصادية والسياسية والمالية، مما يتطلب أن تعمل المؤسسات العامة والخاصة على زيادة وتيرة التعاون فيما بينها.
كما أكد د. المضف على أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي تحت مسمى ” عوامل التغيير” ليعكس الدور المناط بكليات إدارة الأعمال في ظل الظروف التي تواجهها دول المجلس، وما يمكن أن تقدمه من دراسات ومقترحات لمواجهة التحديات، وتطوير أدواتها ومخرجاتها لمواكبة التطور في الكليات المرموقة حول العالم.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر سيتناول عدداً من المحاور غاية في الأهمية والتي سيتم طرحها للمرة الأولى مثل “تحديد عوامل النهوض بالجوانب الأكاديمية لتكون بمصاف الكليات المعتمدة من قبل AACSB”، وأيضا محور “الارتقاء بالقدرات الطلابية ومستوى كفاءة الخريجين”، ومحور “الريادة في توجيه المجتمع ، وكذلك محور “التفاعلية التقنية في الأنظمة وقواعد البيانات المختلفة”، وأخيراً محور “تجارب نتائج ارتباط وشراكة بعض كليات الأعمال العربية مع كليات أعمال دولية”، موضحاً أن المؤتمر سيبحث مجموعة من العوامل الخاصة في تنمية قدرات الإنسان العلمية والتعليمية، والتي سيتم طرحها في أوراق علمية مميزة ومحكمة سيقدمها نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين في هذا المجال.
كما أشار د. المضف إلى أن هذا المؤتمر سيخرج بتوصيات سيتم أخذها بعين الاعتبار حيث ستصب في مصلحة كليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون، مبيناً أن 99% من التوصيات التي خرج بها المؤتمر الأول الذي عقد في الرياض – المملكة العربية السعودية قد تم تطبيقها والأخذ بها، آملا أن يكون هذا المؤتمر نواة لتجميع علمي نستفيد منه مستقبلا، وأن ينال المؤتمر ومحاوره ما يستحقه من البحث والدراسة والمناقشة حتى يتاح الخروج بالنتائج المرجوة والقرارات والتوصيات العلمية والمدروسة والقابلة للتطبيق.
وتقدم د. المضف بالشكر إلى مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الراعي الذهبي والداعم الأساسي للمؤتمر، وإلى الراعي الإعلامي كل من جريدة الجريدة وجريدة الأنباء على الدعم المقدم لفعاليات المؤتمر، كما أشاد بجهود جميع اللجان المشكلة والتي ساهمت في الإعداد والتحضير للمؤتمر وعلى رأسها أمين عام المؤتمر أ.د. وائل الراشد، ورئيس اللجنة التنظيمية فتحية الكندري، ورئيس اللجنة العلمية د. أحمد منير نجار، ورئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام سعد الهدية، وجميع أعضاء اللجان والتي ساهمت بإنجاز العديد من المتطلبات لإقامة المؤتمر على الوجه الأكمل.​  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock