جامعة الكويت

حمود القشعان: تميّز عربي وخليجي لجامعة الكويت بـ 85 برنامج ماجستير

 

حسين الأنصاري: برنامج دكتوراه في دراسات المعلومات قريباً

العوضي: مالك المعلومات ومستثمرها الأقوى اقتصادياً وعلمياً وإدارياً

أعرب عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الدكتور حمود القشعان، عن فخره بـ«تميز جامعة الكويت باحتضانها 85 برنامج ماجستير لتكون الأكثر في هذا المجال على مستوى جامعات دول الخليج»، مؤكداً أن «الجامعة تميزت هذا العام بحصدها العديد من الجوائز على المستوى العربي والخليجي، وهو أمر يكشف مدى تميز طلبتها الذين نجدهم اليوم يكملون دراساتهم في أرقى الجامعات العالمية»، متوجها للخريجين قائلاً «كونوا نجوماً تعلم الناس كيف يستفيدوا من العلم».

واحتفل قسم دراسات المعلومات بالكلية أمس الأول، بتخريج كوكبة من طلبة القسم في درجة الماجستير البالغ عددهم 18 طالباً وطالبة، بحضور ورعاية مدير الجامعة الدكتور حسين الانصاري، والقشعان، ورئيس قسم دراسات المعلومات الدكتور سلطان الديحاني.

وفي كلمة له، بارك الأنصاري للخريجين حصادهم ثمار اجتهادهم، مشدداً على أهمية مواصلة اجتهادهم وتفوقهم لخدمة الوطن، متمنياً أن يكونوا سبباً في مستقبل زاهر لقطاع المعلومات والمساهمة في خطط التنمية، خصوصاً وأن مجال علم المعلومات من المجالات الحيوية المهمة للبلاد.

وأوضح الأنصاري أن من ضمن خطة قسم دراسات المعلومات طرح برنامج الدكتوراه في دراسات المعلومات، وهي الدرجة العلمية التي من المؤمل أن تبصر النور قريباً، بعد مرورها بالاجراءات الإدارية المطلوبة.

من جهته، أكد العميد المساعد للشؤون الطلابية في كلية العلوم الاجتماعية جاسم العلي، أن الكلية تعتبر من المؤسسات التعليمية الرائدة في الكويت التي تخرج طلبة الماجستير لاسيما وأنها تضم العديد من البرامج في مختلف الاقسام.

من جانبها، أكدت عميدة كليات الدراسات العليا الدكتورة فريدة العوضي، أن كلية الدراسات العليا تسعى إلى طرح برامج ذات جودة عالمية، تخرج كوادر وطنية متميزة، كما تسعى لأن يكون خريجوها اكتسبوا خبرة علمية تؤهلهم للمساهمة في التنمية البشرية المستدامة، وتحقيق الطموحات العلمية والمهنية لافراد المجتمع، وان يحتلوا مواقع القيادة والريادة لرفعة الوطن.

وتابعت «تعتبر المعلومات الدعامة الأساسية للبحث العلمي بمختلف أنواعه ومناهجه، سواء في مجالات العلوم والتكنولوجيا أو الانسانية وحتى على المستوى الاداري والسياسي والاقتصادي، وهي ضرورية لتنمية مهارات وقدرات الفرد»، مؤكدة أن «المعرفة والمعلومات هي المحرك الرئيسي للاقتصاد، فمن يملك المعلومات ويستثمرها يستطيع أن يكوّن أقوى اقتصادياً وعلمياً وادارياً»، لافتة إلى أن «قدرة الانسان على استغلال الموارد المادية والبشرية مرهون بالاستثمار بالمعلومات وهو معيار للتميز بين المجتمعات».

ولفتت إلى أن الكلية استحدثت أخيراً وحدة لأرشفة الاطروحات الالكترونية، في مسعى لأن تكون مصدراً لاثراء دراسات المعلومات وتقديم احصائيات مستقاة من معلومات الاطروحات، بغرض تطوير نظام فحص وتقييم وضبط الجودة، ومتابعة النشر المستخلص منها، كما ادخلنا حديثاً في برنامج دراسة المعلومات نظام مشروع بحث لتضمينه مستقبلاً في نظام ارشفة الاطروحة.

 

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock