التطبيقي

خاجة يبارك وضع حجر الأساس للمباني الجديدة للجامعة الأهلية في مملكة البحرين الشقيقة

   

رعاية سمو رئيس الوزراء بالبحرين دعم للتنمية

 
 

بارك أمين الصندوق في رابطة أعضاء هيئة التدريب بالكليات التطبيقية د. محمد خاجه لمملكة البحرين الشقيقة حكومة وشعبا وضع حجر الأساس للمباني الجديدة للجامعة الأهلية برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وتفضل سموه بنفسه بوضع حجر الأساس للجامعة، مشيرا إلى أن تفضل سمو الأمير خليفة بن سلمان بوضع حجر الأساس للجامعة الأهلية يعكس مدى اهتمام الحكومة البحرينية بالتعليم بشكل عام، وبما حققته الجامعة الأهلية من انجازات منذ انطلاقتها بفضل الدعم والتشجيع من قبل الحكومة البحرينية ثم بفضل جهود مؤسس الجامعة ورئيسها البروفيسور عبدالله الحواج الذي تمكن بفكره الفز وخبرته الأكاديمية أن يقفز بالجامعة الأهلية نحو القمة وباتت اليوم من اعرق الجامعات على مستوى الخليج العربي، متمنيا للجامعة الأهلية والقائمين عليها التوفيق والنجاح، وأن يحقق هذا المشروع الكبير والطموح النهضة المنشودة للتعليم البحريني والخليجي بشكل عام.

وأوضح خاجه أن الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة واهتمامه بالتعليم جعلت من مملكة البحرين الشقيقة وجهة لطالبي العلم والمعرفة، وباتت الجامعات البحرينية لا سيما الجامعة الأهلية تستقطب الطلبة الجامعيين والباحثين والدارسين للحصول على درجات علمية رفيعة معترف بها عالميا، مشيدا بجهود الجامعة الأهلية التي تمكنت من قطع شوطا متميزًا من خلال تعاونها مع عدد من الجامعات العالمية المرموقة وتنفيذ برامج مشتركة كالماجستير في الإدارة الهندسية من جامعة جورج واشنطن الأمريكية والدكتوراه من جامعة برونيل لندن البريطانية وكذلك التبادل الطلابي مع جامعات أخرى، مزنها جامعات فرنسية مرموقة.

ودعا خاجه القائمين على التعليم في الكويت للاستفادة من خبرات القائمين علي الهيئة الوطنية لضمان جودة التعليم والبروفيسور عبدالله الحواج في النهوض بالتعليم في الكويت والاستفادة من فكره الطموح للمشاركة في وضع خطط إستراتيجية للعشرين سنة المقبلة لتخطي الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية في الكويت والارتقاء بالمخرجات، وكذلك للمشاركة في وضع الخطط اللازمة بما يتيح للكويت مواجهة الأعداد الكبيرة من مخرجات الثانوية التي تزداد عاما بعد عام وأصبحت جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب غير قادرة على استيعاب تلك الأعداد الكبيرة، وبات هذا الأمر يسبب قلقا للأسر الكويتية في ظل عدم قدرة الكثير منهم الحصول على مقعد دراسي لأبنائهم.

   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock