بالصور .. إنطلاقة فعاليات المهرجان الوطني “الكويت بين الماضي والحاضر” بالجامعة
تحت رعاية وبحضور معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر حمد العيسى انطلقت صباح يوم الأربعاء فعاليات المهرجان الوطني (الكويت بين الماضي والحاضر) والذي تنظمه اللجنة الاجتماعية بجمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة والإعلام على مدى يومين في بهو مسرح عبد الله الجابر بالحرم الجامعي – الشويخ، ووسط حضور الإدارة الجامعية التي تقدمها مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري، وأمين عام الجامعة الدكتور محمد الفارس، والأمين العام المساعد لشئون إدارة المرافق الدكتور آدم الملا، والأمين العام المساعد للشئون الإدارية المهندس يوسف المزروعي، ورئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس الدكتور أنور الشريعان، وحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس وعمداء الكليات ومدراء الإدارات وموظفي الجامعة، ومسئولي الجهات المشاركة.
ويأتي هذا التعاون بين إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة ومشاركتها في هذه الاحتفالية مع اللجنة الاجتماعية بجمعية أعضاء هيئة التدريس، انطلاقاً من دور الإدارة بمد جسور التعاون والمشاركة الفعالة في الأنشطة والفعاليات التي تقام في الحرم الجامعي.
وبهذه المناسبة أعرب معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر حمد العيسى عن تشرفه بحضور هذه الاحتفالية في جامعة الكويت والتي ننتمي إليها دائماً وإليها نرجع ، متقدماً بخالص التهنئة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بمناسبة مرور ٥٥ عاماً على عيد الاستقلال و٢٥ عاماً على عيد التحرير ومرور ١٠ سنوات على تولي سموه مقاليد الحكم، والتهنئة موصولة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد حفظه الله ورعاه، كما هنأ الشعب الكويتي بهذه الأعياد متمنياً أن تدوم الأفراح على الكويت وأن يدوم الأمن والسلام وأن يحفظ الله شعبنا من كل مكروه، متمنياً التوفيق لطلبة الجامعة في مسيرتهم العلمية، متمنياً أن نلتقي كل سنة في مثل هذه المناسبات وتقدم بالشكر الجزيل لكل من قام بهذا المهرجان.
وبدوره أعرب مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري عن دواعي سروره واعتزازه أن يكون هذا المهرجان الوطني الذي تقيمه جمعية أعضاء هيئة التدريس متمثلة باللجنة الاجتماعية وإدارة العلاقات العامة والإعلام والذي يحمل عنوان “الكويت بين الماضي والحاضر” تجسيداً لمشاعر الود والمحبة والفرحة التي تعم الكويت وعنواناً لمظاهر احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية وأيضاً لاختيار دولة الكويت هذا العام كعاصمة للثقافة الإسلامية ٢٠١٦، ولعله من حسن الطالع ومما يزيد مظاهر البهجة والسرور أن تتزامن هذه المناسبة مع الذكرى العاشرة لتولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم، ومرور عشر سنوات على تولي سمو الشيخ نواف الأحمد حفظه الله ورعاه ولاية العهد، ومرور ٢٥ عاماً على تحرير الكويت و٥٥ عاماً على استقلال دولة الكويت.
وذكر أ.د. الأنصاري أن فكرة إقامة هذا المهرجان جاءت لإبراز دور الكويت الحضاري في المنطقة والتعريف بموروثها الشعبي وإحياء لماضينا الجميل وإلقاء الضوء على تاريخ الكويت العريق وتخليداً لآبائنا وأجدادنا الذين أفنوا حياتهم في سبيل تحقيق حياة كريمة وسط ظروف حياتية كانت بالغة الصعوبة، وتعتبر هذه المناسبة فرصة للتعبير عن محبتنا وانتمائنا ووفائنا لهذا الوطن المعطاء، مضيفاً أنه في مثل هذه الأيام يجب أن يكون لنا وقفة مع النفس وقياس لمدى إلتزامنا تجاه بلدنا وما قدمناه لهذا الوطن وما يتحتم علينا تقديمه مستقبلاً من جهد وعطاء لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وأضاف أنه في هذه الأيام نستذكر الدور الكبير الذي قام به سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح طيب الله ثراهما في مسيرة هذا الوطن وجهودهما التاريخية للحفاظ على سيادته وتطوره ورخائه، مضيفاً أننا نستذكر أيضاً شهداء الوطن الذين ضحوا بحياتهم ودمائهم الزكية من أجل تحرير الكويت، ونستذكر أيضاً الدور الكبير للدول الشقيقة والدول الصديقة ودورهم النبيل الذي تبنته بالتصويت لدعم القرارات الدولية الداعمة لتحرير الكويت ومشاركتهم في حرب تحريرالكويت.
وقال أ.د. الأنصاري :” إننا نحتفل بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً فإننا نحتفل ونشيد أيضاً بهذا الدعم والتعاون والتكاتف بين مؤسسات الدول الحكومية والقطاع الخاص في سبيل إنجاح جميع الأنشطة والفعاليات ابتهاجاً بهذه المناسبة الوطنية العزيزة”.
وتقدم بجزيل الشكر ووافر الامتنان لمعالي وزير التربية ووزير التعليم العالي على حضوره والمشاركة في هذه الاحتفالية، وأيضاً جمعية أعضاء هيئة التدريس والكليات وإدارة الأنشطة الثقافية والفنية بعمادة شئون الطلبة والإدارات الأخرى بالجامعة وخص بالشكر إدارة العلاقات العامة والإعلام وموظفي جمعية أعضاء هيئة التدريس وغيرهم من اللجان المنظمة لهذه الاحتفالية، والشكر والامتنان لمن ساهموا بدعمهم ورعايتهم في انجاح هذه الاحتفالية المميزة لهذا العام من مؤسسات رسمية وعلى رأسها وزارة الإعلام ووزارة التربية ومجلس الأمة والقطاع الخاص من بنوك وشركات وأفراد، والشكر موصول لجميع من حضر وشاركنا في هذه الاحتفالية، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ الكويت وشعبها وأن يديم علينا نعمة الأمن والإستقرار والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الأمين حفظه الله ورعاه.
ومن جانبه تقدم رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس الدكتور أنور شبيب الشريعان بالشكر لحضور هذه الاحتفالية الوطنية المهمة قائلا:” نحتفل اليوم بوطننا الكويت التي تربينا فيها والتي قدمت لنا الكثير ومهما قدمنا لها لن نقدم ولو جزء بسيط مما قدمته لنا هذه البلد المعطاء، ٥٥ عام على استقلال الكويت و٢٥ عام على التحرير و١٠ أعوام على تولي حضرة صاحب السمو لمقاليد الحكم و٥٠ عام على إنشاء جامعة الكويت، هذه سنوات مرت على الكويت بعضها مرت سيئة وبعضها جميلة ولكن الحقيقة الثابتة أننا كجيل نعمنا بخير الكويت الماضي كان جميل والحاضر مازال جميل ولكن هناك مسئولية تاريخية علينا أن يكون المستقبل أجمل لأبنائنا، كما قدم لنا أبنائنا وأجدادنا هذا البلد الجميل حتى أصبح في مصاف وفي مقدمة الدول في المنطقة فعلينا واجب تاريخي ومسئوليات وطنية أن نقدم الكثير لمستقبل أبنائنا ومستقبل الكويت.
وأردف قائلا: الدول والشعوب تتطور بالعلم وترتقي بالعلم والبحث العلمي فبالتعليم تكون الكويت أفضل وأجمل ومستقبلها أفضل، متمنياً أن يكون في الفترة القادمة أن يكون هناك اهتمام أكبر بالتعليم ويكون التعليم هو الطريق الأنسب لتطوير وتقدم الكويت.
وتقدم بالشكر لزملائه باللجنة الاجتماعية واللجنة الثقافية في جمعية أعضاء هيئة التدريس وكذلك العاملين في إدارة العلاقات العامة والجهات الراعية التي شاركت في هذا المهرجان.
ومن جهتها رحبت رئيسة اللجنة الاجتماعية الدكتورة أمثال هادي الحويلة بالحضور في رحاب جامعة الكويت هذا الصرح التعليمي الرفيع والذي نفتخر جميعاً في الانضمام إليه وتحت لوائه طلاب علم وأكاديميين، مؤكدا ان هذه الاحتفالية التي تقيمها اللجنة الاجتماعية بجمعية أعضاء هيئة التدريس تحت عنوان الكويت بين الماضي والحاضر هي تجسيد وتعبير عن الفرحة والفخر بالانتماء لهذا البلد المعطاء وتأتي متزامنة مع احتفالات دولة الكويت بأعيادها الوطنيةً واختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لهذا العام.
وتقدمت بعميق الشكر والامتنان لوزارة الإعلام التي لم تتوان في الاستجابة والموافقة على طلب الجمعية بالرعاية الرسمية لهذا المهرجان والشكر كل الشكر لمعالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى على رعايته الكريمة ومشاركته في هذه الاحتفالية، والشكر موصول لمدير الجامعة الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري على مشاركته، وتقدمت بالشكر أيضاً إلى رعاة هذا المهرجان الذين آزروهم من خلال المشاركة في هذه الاحتفالية الكبيرة.
وعبرت عن شكرها الجزيل لإدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة الكويت على مشاركتهم وتعاونهم الكبير في الإعداد والتنفيذ لهذا المهرجان ولأسرة الإدارة الجامعية كلها والوزارات والهيئات والمؤسسات والبنوك الذين ساهموا في تنظيم هذا المهرجان، متمنيةً أن يحظى هذا المهرجان بالنجاح وتحقيق الهدف من إقامته ألا وهو تسليط الضوء على كويت الماضي والحاضر، وهنأت الكويت أميراً وحكومةً وشعباً بأعيادها الوطنية متضرعين إلى الله أن يوفق قائد الإنسانية لما فيه خير البلاد والعباد.
وفي ختام حفل الافتتاح تم تكريم وزير التربية تقديراً لرعايته لفعاليات هذا المهرجان الوطني، وكذلك تم تكريم الجهات الراعية.
وشهد الحفل استعراضاً لفرقة القرين الشعبية وعزف موسيقي للفرقة الموسيقية التابعة لإدارة الأنشطة الثقافية والفنية بعمادة شؤون الطلبة بالجامعة، وعرض لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (افتتح يا سمسم)، ومعرضاً للسيارات القديمة، فضلا عن مشاركة طلبة وطالبات وزارة التربية باستعراض الكشافة والزهرات والمرشدات في هذا المهرجان الكبير.
وعلى هامش المهرجان أقيم معرض ضم أكثر من 17 جهة مشاركة من الوزارات والبنوك والشركات والذي تشرف على تنظيمه إدارة العلاقات العامة والإعلام وهي: الراعي الرسمي وزارة الإعلام، وزارة الصحة، وزارة المواصلات، وزارة الدولة لشئون الشباب، وزارة الدفاع، الإدارة العامة للإطفاء، مجلس الأمة، الحرس الوطني، وزارة التعليم العالي، مؤسسة البرامج المشتركة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بنك وربة، بنك بوبيان، البنك الأهلي المتحد، إدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة الكويت، كلية العلوم الاجتماعية، إدارة المنشآت الرياضية بالجامعة، عمادة شئون الطلبة، مجلة أسرتي، مركز الأسرة للاستشارات الاجتماعية والنفسية – كلية العلوم الاجتماعية، والقرية التراثية، وشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية.