اتحاد التطبيقي: موقف الاتحاد من أزمة الشعب الدراسية أوجع البعض وكشف اللثام عن الوجوه

أكد أن التهديد لن يثنية عن موقفه المدافع عن الطلبة

أصدرت الهيئة الإدارية في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بيانا صحافيا استغربت فيه من حالة الغضب التي انتابت بعض الاساتذة على خلفية دفاع الاتحاد عن مستقبل الطلبة، حيث كان الاتحاد قد ذكر في تصريح سابق بأن هناك شريحة من الأساتذة جل همهم المردود المادي الذي يعود عليهم نظير تدريس الاضافي، وعلى الرغم أن نفس تصريح الاتحاد تضمن نصيا ما يلي (إلا أن الاتحاد وفي ذات الوقت يثمن ويقدر الجانب الآخر المضيئ لشريحة أخرى من الأساتذة بالهيئة والذين آثروا على أنفسهم وقبلوا باستكمال تدريس مقرراتهم مجانا حرصا منهم على مستقبل أبنائهم الطلبة، وهؤلاء هم أبناء الكويت المخلصين الذين ستظل أسمائهم محفورة بأحرف من ذهب في ضمائر وقلوب جموع الطلبة) نجد أن تلك الشريحة التي أثنى عليها الاتحاد لم يغضبوا ولم يبدوا سخطهم، ولكن كما يقول المثل “اللي براسه بطحة يتحسسها” وجدنا تلك الفئة القليلة من الاساتذة الذين لا هم لهم سوى جمع المال حتى وإن كان على حساب مستقبل الطلبة يخرجون علينا مستنكرين الموقف المشرف للاتحاد كونه طالب إدارة الهيئة بإفساح المجال للطلبة لتسجيل جداولهم الدراسية.

وأوضح الاتحاد في بيانه أن الغبن وصل ببعضهم إلى تهديد عدد من اعضاء الاتحاد ومنها تصريح لإحدى عضوات التدريس التي طالبت بمعاقبة الزميل أمين صندوق الاتحاد وتطبيق لائحة السلوك الطلابي عليه، ولوحت مهددة بأن الطالب لازال على مقاعد الدراسة وكيف له أن يهاجم اساتذته مدعية بأن هذا الهجوم بدون فهم منه، فقد خلطت الحابل بالنابل وقالت أن هناك حقوق مالية للأساتذة لم تصرف، ونطالبها بالرجوع لموقف الاتحاد من مستحقات الاساتذة فهناك تصاريح عدة طالب فيها بحصول الاساتذة على مستحقاتهم المالية، كما أن الاتحاد لم يطالب بإجبار الاساتذة على قبول الاضافي، فنحن نعلم يقينا بأن الاستاذ ملتزم قانونا بنصابه التدريسي فقط وأن الساعات الاضافية أجر مقابل عمل والاستاذ مخير بين القبول أو الرفض، ولكن السؤال الذي لم تطرحه الفاضلة عضوة هيئة التدريس لماذا الاستذباح على الاضافي؟ ولماذا ترفض فتح الشعب الدراسية للطلبة من خلال انتداب اساتذة من خارج الهيئة، ولماذا تفرض وصايتها على الاتحاد وتحاول منعه من الدفاع عن حقوق الطلبة وضمان مستقبلهم الدراسي؟.

وأكد الاتحاد في بيانه على موقفه الثابت من الدفاع عن الطلبة والبحث عن حلول لهمومهم، ولديه إصرار وعزيمة على استخدام كافة أدواته النقابية التي كفلها القانون للحفاظ على مستقبل الطلبة، وأن تلك التهديدات ما هي إلا فقاعات هواء لن تجدي نفعا ولن تثني الاتحاد عن المضي قدما في مساعيه الرامية لحل مشكلة الشعب المغلقة، مشيرا إلى أن تصريح أمين الصندوق أوجع البعض وساهم في كشف اللثام عن الوجوه.