56 % من العاطلين السعوديين خريجو جامعات
الإقتصادية – بلغ عدد العاطلين السعوديين في نهاية العام الماضي 647 ألفا، منهم نحو 363.8 ألف عاطل يحملون شهادة البكالوريوس أو الليسانس، بنسبة 56 في المائة من إجمالي العدد.
وشكلت العاطلات من حملة “البكالوريوس أو الليسانس” نحو ثلاثة أرباع السعوديات بنهاية العام الماضي، في المقابل بلغ عدد العاطلين الذكور من حملة “الثانوية وما يعادلها” نحو 110.9 ألف ذكر، يشكلون نحو نصف العاطلين الذكور.
وبحسب وحدة تقارير “الاقتصادية”، فإن الإناث شكلن النسبة الأكبر من إجمالي عدد العاطلين في السعودية بنحو 64 في المائة، بينما العاطلون الذكور بلغت نسبتهم في نهاية العام الماضي نحو 36 في المائة.
ووصل عدد العاطلين من حملة الثانوية وما يعادلها إلى نحو 179.8 ألف عاطل، بنسبة 28 في المائة من إجمالي العاطلين السعوديين، يليهم حملة دبلوم دون الجامعة بنحو 49 ألف عاطل يمثلون 8 في المائة من الإجمالي.
وبلغ عدد حملة شهادة مرحلة “المتوسطه” 32.5 ألف عاطل، بينما وصل حملة الابتدائية نحو 15 ألف عاطل، يليهم حملة “الدبلوم العالي/ الماجسيتر” بعدد وقدره 5.3 ألف عاطل. أما الذي يقرأ ويكتب من العاطلين وليس لديهم أية شهادات بلغ عددهم 950، فيما وصل عدد الأميين إلى 688 فردا.
كما بلغ عدد العاطلين السعوديين “الذكور” بنهاية العام الماضي 230.6 ألف عاطل يشكلون نحو 36 في المائة من إجمالي عدد العاطلين (ذكور وإناث) في نهاية نفس الفترة.
وجاءت نسبة العاطلين “الذكور” من حملة “الثانوية العامة وما يعادلها” نحو 48 في المائة من إجمالي العاطلين، حيث بلغ عددهم بنهاية العام الماضي 110.9 ألف عاطل “ذكر”، ويليهم العاطلون من حملة “البكالوريوس أو الليسانس” بعدد وقدره نحو 60 ألفا بنسبة 26 في المائة من الإجمالي.
ووفقا لوحدة تقارير “الاقتصادية”، فإن العاطلين من حملة “دبلوم دون الجامعة” يشكلون نحو 11 في المائة من الإجمالي بعدد وقدره 26.3 ألف عاطل، بينما بلغ عدد حملة “المتوسطة” نحو 21.1 ألف عاطل ذكر، بنسبة 9 في المائة من الإجمالي.
وبلغ عدد العاطلين من حملة شهادة “الابتدائية” نحو 11 ألف عاطل ذكر، فيما وصل العاطلون الذكور الذين “يقرؤون ويكتبون” إلى 609 أفراد، في حين بلغ عدد الذكور العاطلين حملة “الدبلوم العالي/ الماجستير” 493، أما الأميون الذكور فوصل عددهم 325 شخصا.
ووصل عدد الإناث السعوديات العاطلات بنهاية العام الماضي إلى 416.4 ألف أنثى، يشكلن نحو 64 في المائة من إجمالي عدد العاطلين في السعودية، أكثرهن من حملة “البكالوريوس أو الليسانس” بعدد وقدره 303.9 ألف أنثى شكلن نحو 73 في المائة من إجمالي عدد العاطلات.
يليهن حملة “الثانوية وما يعادلها”، حيث شكلن نحو 17 في المائة من إجمالي عدد العاطلات، حيث بلغ عددهن نحو 68.9 ألف أنثى، ثم العاطلات من حملة “دبلوم دون الجامعة” بعدد وقدره 22.7 ألف أنثى، يمثلن نحو 5 في المائة من إجمالي العاطلات. ووصل عدد العاطلات من حملة “المتوسطة” إلى 11.4 ألف أنثى، أما العاطلات من حملة “الدبلوم العالي/ الماجستير” فبلغ عددهم 4.8 ألف أنثى، بينما حملة “الابتدائية” وصل عددهن إلى أربعة آلاف أنثى. أما الإناث “الأميات” فبلغ عددهن 363 أنثى، فيما وصل عدد الإناث اللاتي “يقرأن ويكتبن” إلى 341 أنثى. وعلى صعيد متصل، بلغت نسبة البطالة بين السعوديين في نهاية العام الماضي نحو 11.5 في المائة، مقارنة بـ 11.6 في المائة بنهاية عام 2014، وشكل معدل التشغيل بين السعوديين نحو 88.5 في المائة، وذلك بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاءات.
وبلغت نسبة السعوديين من إجمالي المشتغلين 43.3 في المائة، في حين وصلت نسبة المتعطلين من إجمالي السكان السعوديين 3 في المائة.