أخبار منوعة

‏95% من الطلبة العرب الدارسين بالخارج لا يعودون إلى بلدانهم

  

القبس – تهدر البلدان العربية عددا مهما من كفاءاتها، كل سنة، سواء بهجرة الكوادر المؤهلة إلى الخارج، أو بمكوث الطلبة العرب في دول أجنبية، بفضل المناخ المشجع لهم على الاستقرار والبحث.

وتشير التقديرات إلى أن 95 بالمائة من الطلبة العرب الذين يدرسون في الخارج لا يعودون إلى بلدانهم بعد التخرج، وفق « سكاي نيوز».

وعزا نائب رئيس قسم الابتكار في «غوغل إكس»، محمد جودت، هجرة الأدمغة من العالم العربي إلى عدة عوامل، أبرزها ضعف الموارد المتاحة أمام الكوادر المؤهلة، وغياب الاستقرار في المنطقة.

وقال جودت في مداخلة له بقمة الحكومات العالمية بدبي، الأسبوع الماضي، إن هجرة الأدمغة قد تكون مفيدة في حال استفادت البلدان العربية مما يكتسبه أبناؤها في الخارج من خبرات ومهارات.

ونبه إلى أن البلدان العربية لا تقدم عروضا مغرية للأدمغة المهاجرة كي تشجعها على العودة، مشيرا إلى الصين التي بدأت تستعيد عددا من كفاءاتها بالخارج لتسخرهم في نموها الاقتصادي.

أما رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، فضلو خوري، فقال إن البلدان العربية لم تفتح المجال أمام مشاركة الشباب، سواء في المجال الحكومي، أو في عملية التنمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock