أخبار منوعة

طلاب: أنقذونا من المعلمين المتهورين واستحدثوا المرشد المعلمي

  
اكاديميا| عين اليوم
تمنى عدد من طلبة المدارس من وزارة التعليم باستحداث المرشد المعلمي أسوة بالمرشد الطلابي في المدارس، وذلك لدراسة حالات المعلمين والقيام ببحث الحالات الفردية المتعلقة بالمعلمين خلال أداء مهامه، إضافة إلى العمل على تحقيق مبادئ التوعية الوقائية السلمية في الجوانب الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية.

“عين اليوم” تناولت الموضوع مع عدد من الطلاب والمختصين التربويين، يقول كل من أمين النعمي وفهد الزهراني (طالبان): لا يمكننا نحن الطلاب التحكم في عصبية وتهور المعلمين، ففي بعض الحصص نجد أسلوب المعلم في الشرح رائعا جدا، ونجده مرحا، بينما في حصص أخرى نجده غاضبا ما يجعل الطالب يكره المدرسة بسبب سوء تعامله، فالمعاملة الطيبة هي ما تجعل للدروس والمدرسة متعة، فالبعض تجده متضررا من كثرة الحصص وآخر ينقل هموم بيته وأسرته ومشاكله الخارجية إلى المدرسة لذا في حال وجود مرشد للمعلمين في كل مدرسة من خلاله يقوم ببحث الحالات الفردية المتعلقة بالمعلم خلال أداء مهامه كما أنه يعمل على اكتشاف الإعاقات المختلفة والحالات الخاصة في وقت مبكر لاتخاذ الإجراء الملائم وكذلك يعمل على تحقيق مبادئ التوعية الوقائية السلمية في الجوانب الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية للمعلمين.

بينما يوضح علي حمادي مدير التوجيه والإرشاد بصبيا أنه يفترض في التعليم أن يكون كل معلم مرشدا في صفه وبين طلابه فهو أكثر التصاقا بهم ومعرفة لمشكلاتهم والدفاع الأول في حل تلك المشكلات بالنصيحة والمشورة ولا تحول للمرشد إلا الحالات الصعبة التي تحتاج إلى مزيد من الدراسة وجمع المعلومات ومقابلة ذوي الصِّلة بالطالب وبالتالي يكون دور المرشد مكملا لأدوار المعلم في الفصل لكن للأسف تنصل المعلمون من هذه المسؤولية بحجة أن لديه من الحصص ما يكفيه جعل هناك فجوة بين المعلم وطلابه وبين المعلم والمرشد الطلابي إلا ما ندر وبالتالي إذا صعب علينا إيجاد المعلم المرشد فمن باب أولى إيجاد مرشد المعلم وإن كانت بعض اللجان المدرسية تقوم بهذا الدور مثل لجنة التوجيه والإرشاد ومجلس المدرسة، إذ من أدوارها مناقشة المعلمين وتلمس احتياجاتهم وتقديم المساندة لهم.

وأضاف حمادي: أقترح أن تفعل أدوار ما يسمى بعلاقات المعلمين وهو إحدى شعب شؤون المعلمين فيفترض أن يزود هذا القسم بكادر متخصص أحدهم استشاري نفسي يتعاملون مع مشكلات وقضايا المعلمين بصورة تربوية نفسية بعيدا عن التحقيق، وأن تفتح شعب مماثلة في كل مكتب تعليم بحيث تحول إليه الحالات التي تعاني من سوء توافق مع الإدارة أو المكتب أو المدرسة حتى لا تتفاقم المشكلة وتتحول إلى ضغوطات نفسية ينتج عنها كوارث كما حدث، كما أن وحدات خدمات التوجيه والإرشاد في الإدارة تتلقى مثل تلك الحالات إذا طلب المعلم منهم المساعدة، لكن المشكلة أن المعلمين رغم ثقافتهم، يستنكفون من الاستشارات النفسية ومراجعة الوحدات الإرشادية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock