التطبيقي

التعليقات المخيفة عن ذلك الدكتور لم تزيدني إلا إصراراً لأكون أحد طالباته …

  

أكاديميا| (خاص) كتبت: طالبة تربوية 
يتفاعل الطلبة كثيراً في تقييم أعضاء التدريس ومعدل نشاطهم في ازدياد من هذه الناحية مع بداية كل فصل دراسي، ربما حبهم لإفادة بعضهم البعض ونقل تجاربهم، والتحذير من أساتذة كانت لهم تجارب مريرة في أحد الفصول الدراسية. 
وما حدث معي كطالبة، فقد تم تحذيري من أحد أعضاء التدريس لأن كميته دسمة جداً وامتحاناته ذو مستوى صعب ونادر من ينجح بدرجة عالية و…إلخ، لكن كما يقال “واثق الخطى يمشي ملك” وكوني أعلم مستواي الدراسي وواثقة بقدرتي على الدراسة والاجتهاد، فلما أفر وأسحب المقرر من ذلك الدكتور؟ 

أولاً، لن أستمع لتقييم الطالبات، فلكل مجتهد نصيب، ومن زرع حصد، وأتحدى نفسي قبل تحدي الآخرين بالحصول على امتياز في هذه المادة، وبقدر ثقتي بنفسي فإني واثقة بأنه لن يعرضني للظلم ما دمت أسير على الصراط المستقيم. ثانياً، الكل يعاني من مشكلة الشعب المغلقة، وفي الحقيقة وصلنا لمرحلة نريد التسجيل في أي شعبة وبأي وقت وعند أي عضو تدريس، بالمختصر “لن نتشرط أكثر”. 
وعلى الرغم من تجاربي السابقة وتعرضي للظلم الشديد من أحد أعضاء التدريس، لكني واثقة هذه المرة بأني سأنال ما أستحق. والتعليقات المخيفة والتحذيرية لم تزيدني إلا إصراراً بعدم انسحابي من المقرر، وأعتبره تحدي لنفسي قبل أن يكون تحدي للآخرين في النجاح.

وفي النهاية، ربما سيخط قلمي هنا مرة أخرى في نهاية الفصل لأروي النتيجة النهائية من تجربتي، هل يا ترى سأكتب عن نجاحي وحصولي على الامتياز أم سأكتب عن الندم لعدم انسحابي وهروبي؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock