ورشة عمل حول تطبيق المنهج الوطني في الصف الأول
أقيمت صباح أمس بحضور وزير التربية والقيادات التربوية اتفاق حول تعزيز التنمية المهنية للمعلم اتفق المشاركون في ورشة العمل التي أقيمت حول تطبيق المنهج الوطني في الصف الأول حول مناقشة التطبيق الحالي للمنهج الجديد في الصف الأول ، التي أقيمت صباح أمس في إدارة التطوير والتنمية وحضرها وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى و وكيل الوزارة د.هيثم الأثري الذي ترأس ورشة العمل والوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج د.سعود الحربي والوكيل المساعد للتعليم العام فاطمة الكندري ومدير المركز الوطني لتطوير التعليم د.صبيح المخيزيم وعدد من مديري إدارات المناطق التعليمية وعدد من الموجهين والمعلمين وأعضاء البنك الدولي و عدد من أولياء الأمور ، على استخلاص النتائج المكتسبة لتحسين تطبيق المنهج الجديد في الصفوف التالية خلال السنوات المقبلة ، والتعرف على انطباعات الميدان التربوي من موجهين و معلمين إلى جانب أولياء الأمور بهدف التعرف على ايجابيات وسلبيات التطبيق .وفي بداية برنامج الورشة قدم مدير إدارة التقويم وضبط الجودة بالإنابة و مراقب القياس والتقويم بقطاع التعليم العام فايز المطيري لمحة تاريخية حول مراحل تحليل المناهج الدراسية الكويتية القائمة وصياغة وثيقة السياسات حول المنهج الوطني المطور واتخاذ القرار بشأن تطوير التعليم و تشكيل فريق العمل المكون من 30 خبير و إعداد الإطار العام للمنهج الوطني الكويتي و ذلك خلال الفترة من 2010 – 2014.و تناول خبير المناهج الدراسية أليكس كريسان عرضاً حول الأنشطة المدرسية في تطبيق المناهج الدراسية في الصف الأول في عام 2015 ، مشيراً إلى أنه تم خلال عام 2015 اتخاذ القرار الرسمي لوزارة التربية لتطبيق المنهج المطور في الصف الأول و تقديم الدليل الإرشادي للمعلم لتطبيق المناهج الدراسية لكافة مواد الصف الأول ابتدائي إلى جانب تدريب مدربي المواد الأساسية ، و تم تنظيم زيارات إلى المدارس وشملت ست مدارس بواقع مدرسة في كل منطقة تعليمية .وأشار كريسان إلى أبرز نقاط القوة في تطبيق المنهج الجديد وتتمثل في أن هذه المناهج تعتبر المتعلم محوراً للعملية التعليمية وأنه تم تدريب خبراء محليين لمساعدة المعلمين ، إلى جانب وجود متابعة دورية من قبل الخبراء والموجهين ، و اكتساب الخبرة في تطبيق المنهج المطور في الصف الأول الابتدائي ، لافتاً إلى أنها تمنح فرص توفر وجود كتب دراسية جديدة واستمرارية جهود البنك الدولي في تقديم المساعدات الفنية و استخدام العروض التقديمية والمواد التي تم إعدادها من قبل المستشارين الدوليين ، و تقديم دروس نموذجية وورش عمل على مستوى المدرسة و المنطقة التعليمية ، وإمكانية الترويج لاستراتيجيات التعليم النشط .وقدم كريسان عدداً من التوصيات تضمنت تقديم أنشطة تنمية مهنية مدرسية دورية إجبارية والتدريب على نظام التقييم ، إلى جانب تقديم التنمية المهنية المستمرة التي تتلاءم واحتياجات المعلم ، وتوفير مصادر تعليم وتعلم إضافية في المدارس ، و منح الشهادات للمدربين الأساسيين وتحفيزهم .ومن جانبها قدمت خبيرة التنمية المهنية زولفيا فيزوفا عرضاً شمل تقريراً حول الزيارات المدرسية التي تم تنظيمها ، وتناولت خلاله النتائج الملموسة خلال الزيارات بشأن التخطيط لتطوير الكفايات الخاصة وما تضمنه من انجازات في الاستخدام الصحيح لمفاهيم المنهج القائم على الكفايات والاستخدام النشط للارتباط بين المواد الدراسية و إعداد العديد من مصادر التعلم الملائمة والمفيدة ، و استراتيجيات التدريس و أنشطة التعلم و استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال ، بالإضافة إلى البيئة الصفية والإدارة الصفية والتفاعل بين المعلم والمتعلم وما شهدته خلال الزيارة من تواصل المعلمين مع المتعلمين بصورة واضحة تلائم فهم الأطفال ، إلى جانب التقييم الصفي وما يستخدمه المعلمون من أجل التقييم وتشجيع المتعلمين داخل الفصل، موضحة أن المعلم تتوافر لديه الرؤية الخاصة بالأسس والمفاهيم المستخدمة في المنهج المطور ويتبعها ، وقد تم إعداده جيداً للتدريس من خلال تخطيط الدروس ومصادر التعلم واتباع نهج خلاق في وضع أنشطة و مصادر التعلم .وقدمت زولفيا عدداً من التوصيات شملت توفير الوثائق مثل المنهج ودليل المعلم والدليل الإرشادي للتقييم الصفي ، بالإضافة تنظيم ورش عمل لتقييم الاحتياجات في المدارس و تدريب إضافي للمدربين الأساسيين و مدربي المواد الدراسية حول الموضوعات ، إلى جانب بناء القدرات من خلال تدريب المعلمين والمدربين والموجهين إلى جانب تدريب المزيد من المدربين الأساسيين و مدربي المواد الأساسية ، و تعزيز التنمية المهنية المستمرة الداعمة في المدارس إلى جانب وضع توصيات إضافة مصادر عملية للتقييم الصفي .عقب ذلك فتح رئيس الورشة وكيل وزارة التربية د.هيثم الأثري باب النقاش للتعرف على انطباعات أولياء الأمور وتجارب الموجهين والمعلمين و مديري المدارس الخاصة بالجوانب الفنية المتعلقة بالمنهج الجديد المطبق.