وزارة التربية

‏العيسى: لا نية لطلب وقف الأعمال الممتازة

  

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د.بدر العيسى عدم وجود أي نية لدى وزارة التربية لمخاطبة الجهات المعنية لوقف الأعمال الممتازة للعاملين في السنوات المقبلة كإجراء ترشيدي، لافتا الى أن الموضوع بيد ديوان الخدمة ووزارة المالية اللذين يدرسانه في جميع وزارات الدولة، والقرار في النهاية لهما.

وكشف العيسى في تصريح خاص لـ القبس عن توجه التربية لاغلاق قناة «التربوية» لترشيد الإنفاق وتقليص المصروفات، لكونها لم تحقق الأهداف المرجوة منها بالشكل المطلوب، قائلاً: القناة التعليمية مكلّفة ولا تحظى بنسبة مشاهدة كبيرة، ووعدد الطلاب المستفيدين منها قليل، موضحا أن القناة وضعت للحد من الدروس الخصوصية لكن الطالب يفضّل التحاور مع المعلم وحل الواجبات.

وبيّن ان وقف القناة سيكون بعد التشاور مع القيادات التربوية والقطاع المختص على ان يتم بحث الموضوع ودراسة مدى الاستفادة منها، وفي حال اتخاذ قرار باغلاقها سيكون بهدف الترشيد طالما لا تفيد قطاعا كبيرا من الطلاب.

وشدد العيسى على خطورة تفاقم ظاهرة الدروس الخصوصية التي انتشرت بشكل كبير وأصبح الاعلان عنها يتم جهرا عبر الصحف واللافتات في الشوارع، مؤكدا أن الأسر تساهم في انتشارها وتشجع أبناءها عليها، مستدركا: الدروس الخصوصية اصبحت حاليا مهنة غير المعلمين، وممارسوها لا يعملون في وزارة التربية، وبالتالي لا سلطة لدينا عليهم».

وأشار العيسى الى ان وزارة التربية خاطبت الجهات المعنية كوزارتي الداخلية والتجارة قبل عدة أشهر بأن يكون لدينا ضبطية قضائية يمكن من خلالها محاربة ممتهني الدروس الخصوصية، لكننا لم نتلق الرد حتى الآن، مستدركا بالقول: أشك في الموافقة على هذا الطلب لأن الأمر معقد جدا، ويصعب علينا التفتيش في أماكن الدروس، التي عادة ما تقام اما داخل المنازل أو المقاهي.

وأضاف: حتى وان جاء رد الجهات المعنية بعدم الموافقة على منحنا الضبطية القضائية فوزارة التربية تتفهم الرفض لأن الأمر ليس سهلاً، لكننا في الوقت نفسه نحاول إيجاد حلول لوقف الظاهرة المتفشية في المجتمع.

وبيّن أن الوزارة حاولت وضع حصص إضافية داخل المداس بعد نهاية الدوام ولكن للأسف لم يحضرها الطلاب، مستبعدا سن قانون خاص للدروس الخصوصية لصعوبة الأمر، قائلاً: أشك في تجريم الدروس الخصوصية.

وأشار الى ان للظاهرة أسبابا عديدة، فكثير من الطلاب لا يستطيعون التماشي مع المعلمين بالمدارس، واحيانا يكون الشرح غير واضح، وبالتالي يلجأ الطالب الى الدروس الخارجية بمساعدة أولياء الأمور.

وأضاف: يفترض على رب الأسرة في حال وجود أي مشكلة خاصة بالفهم أو أداء المعلم أن يلجأ الى المدرسة ويبلغ عن القصور، ولا يلجأ الى الدروس الخارجية، مبينا أن هناك بعض الطلاب غير المنتظمين في الدراسة وكثيري الغياب، وآخرين ليس لديهم القدرة على الاستيعاب والفهم وبالتالي كلها عوامل تؤدي الى اللجوء للدروس الخصوصية.
تكدس الرياض يعيق التعيينات الجديدة

أكد وزير التربية د.بدر العيسى أن الوزارة تجد صعوبة بالغة في تعيين خريجي تخصص رياض الأطفال بسبب الكم الهائل من الفائض والتكدس في هذا التخصص، مؤكدا ان توجه الوزارة لاحالة من امضى 30 عاما الى التقاعد من العاملين في مرحلة الرياض لم يأت من فراغ، وان القانون يسمح بذلك، ومستمرون في دراسة الموضوع.
ظاهرة عالمية

تمنى العيسى ان يحد مشروع التابليت التفاعلي من اللجوء الى المدرس الخارجي، من خلال اتاحة فرصة التواصل بين المعلم والطالب خارج اوقات الدوام المدرسي، والاجابة عن جميع استفساراته وتطبيقه بالشكل الصحيح.
عقوبة تصل إلى الفصل

قال العيسى: في حال ضبط أحد معلمي التربية يمارس الدروس الخصوصية يحال إلى التحقيق وتنتظره عقوبات تصل إلى الفصل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock